hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

دبوسي وقع مذكرة تفاهم مع جمعية الحراك المدني في الشمال

الخميس ١٥ آب ٢٠١٦ - 17:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقع رئيس غرفة الشمال توفيق دبوسي مع "جمعية الحراك المدني في الشمال" بمناسبة حصولها على العلم والخبر مذكرة تفاهم، ومثل الجمعية رئيسها المهندس فادي عبيد، بحضور أعضاء الجمعية وعدد من المدعوين.

كما أقامت الجمعية ندوة حول تجربة مدينة جبيل في توليد الطاقة الكهربائية، تحدث فيها إيلي باسيل بحضور دبوسي ورئيس بلدية طرابلس ورئيس إتحاد بلديات الفيحاء المهندس أحمد قمر الدين ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية ومهندسين ومسؤولين إداريين في كهرباء لبنان وشركة قاديشا وجمعيات مدنية وناشطين من مختلف المناطق الشمالية.

والبداية، كانت مع كلمة نائب رئيس الجمعية المهندس غسان عطية الذي أعرب فيها عن "سرور الجمعية رئيسا وأعضاء، في التوقيع على وثيقة التعاون"، وقال: "جاءت الوثيقة وليدة مسيرة طويلة ومتواصلة مع الرئيس دبوسي الذي فتح أمامنا أبواب غرفة طرابلس في أشد الظروف قساوة، ونحن نعتبره رمزا للتفاؤل والطاقة الإيجابية والمساعد على توفير بيئة الأعمال الآيلة الى تأمين المصلحة العامة، من خلال الإنحياز الى خيار التنمية والإنماء وبالتالي تعزيز روابط التعاون بما يعود إيجابا على تطلعات المواطنين في التقدم والإزدهار".

ثم تحدث دبوسي شاكرا ما جاء في كلمة عطية، وقال: "اننا نحتاج الى أفكار بعضنا البعض لنعمل معا على الإرتقاء نحو الأفضل من أجل حسن إستثمار طاقاتنا البشرية الممثلة بهذه النخبة الخيرة من الحاضرين بيننا وباتت تشكل الغالبية التي تشبهنا جميعا".

أضاف: "نحن نعلم جميعا أن مسيرة السعي نحو الإنماء طويلة وفيها الكثير من الصعاب، ولكن لا شي مستحيل تحقيقه بالإرادة والمثابرة، وتقع علينا مسؤولية مشتركة في بذل كافة الجهود لكي نسجل خطوات متقدمة في خيار النمو والتنمية، خصوصا أن مواردنا البشرية المتخصصة تسجل قصص نجاح في بلدان الإنتشار حتى أن البعض منها قد بات قياديا في مجاله، وان من يؤمن بذاته وبقدراته لا شك سيكون فاعلا في مجتمعه الوطني وكذلك الدولي".

وتابع: "يسرنا في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي أن نوقع على مذكرة التفاهم مع جمعية الحراك المدني في الشمال مع رئيسها الصديق المهندس فادي عبيد وكل زملائه أعضاء الجمعية والمنتسبين اليها، بحضور شخصية سنتطلع معا على تجربتها الشخصية التي تحولت الى الخير العام عنيت به السيد إيلي باسيل الذي بحكم مسؤولياته وخبراته على نطاق رئاسة مجلس إدارة والإدارة العامة لكهرباء جبيل، وعلى ما تم تحقيقه لجهة توفير الإنارة لمدينة جبيل وضواحيها، وهو عنوان لمن يؤمن بالذات الفاعلة في مجتمعها الإنساني والوطني، دون أن نسقط من الحسبان أننا لا غنى لنا عن القطاع العام إذ تحتاج الدولة في هذه المرحلة واكثر من أي مرحلة مضت الى وقوفنا الى جانب مؤسساتها وإداراتها، خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي نعلمها جميعا".

وختم: "نحن يدنا ممدودة الى كل من يريد الإنشداد الى الشؤون العامة بروح التضامن والمسؤولية، وهي دوافع جعلتنا نوقع مذكرة التفاهم مع جمعية الحراك المدني في الشمال.

وتحدث عبيد "شاكرا الرئيس دبوسي على حفاوة التكريم التي أحاط بها الجمعية رئيسا وأعضاء"، وقال: "أثني على الدعم المتواصل الذي تتلقاه ليست جمعيتنا المدنية وحسب وإنما كل الهيئات العاملة تحت شعار المجتمع المدني، واليوم يتوج عطاؤه بتوقيعه على مذكرة التفاهم التي تعطينا قوة دفع لتحركنا من بداية إنطلاقتنا في المسيرة الطويلة".

ومن ثم إنتقل الجميع للإستماع الى ندوة دعت اليها الجمعية وإستضافتها الغرفة وتحدث فيها باسيل، فتناول فيها "تجربة مدينة جبيل في إنشاء معمل لإنتاج الطاقة الكهربائية وكيفية توفير الإنارة فيها دون إنقطاع، وذلك من خلال التعاون الوثيق بين "بنك بيبلوس" و"كهرباء جبيل"، وهو النموذج الحي لديناميكية القطاع الخاص"، متمنيا أن "تنسحب هذه التجربة على نطاق طرابلس ومناطق الجوار".

وأبدى "الإستعداد الكامل لوضع خبراته وقدراته وإمكانياته في خدمة أي مشروع أو أية مبادرة من أية جهة أتت، لتنعم طرابلس بالطاقة الكهربائية في مناخ من الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص وأن يكون لبلدية طرابلس كسلطة محلية وكل الجهات الراغبة في تأمين الخدمة التي يتطلع الى توفيرها الرأي العام في المدينة ويتم من خلالها تجاوز أزمة إنقطاع التيار الكهربائي".

ورأى أن "مشروع إنشاء معمل لإنتاج الطاقة في جبيل، ما هو إلا نموذجا حيا لجهود القطاع الخاص الخلاقة، فيخرج لبنان من هاجس التقنين الذي شل الإنتاجية ورفع فاتورة المواطن الكهربائية"، مشيرا الى أن "هذا المشروع يهدف إلى تأمين الطاقة بمعدل 24 ساعة وتغطية النقص الطاقوي للصناعيين، وتحقيق وفر في الفاتورة بنسبة 36%، اضافة الى إمكان بيع الفائض لمؤسسة كهرباء لبنان ووقف العمل بالمولدات الخاصة من دون إلحاق أي ضرر بأصحابها".

وفي الختام، دار نقاش مستفيض حول كافة الطرق والوسائل التي من شأنها تأمين الطاقة المتطورة لإنتاج الكهرباء، وتعود بالنفع على كافة القطاعات الإقتصادية لا سيما الإنتاجية منها وكذلك الإستهلاك المنزلي.

  • شارك الخبر