hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

النائب الخازن: ليس للتيار أي تحفّظ على الأسماء ومستعدّ لقبول النتائج

الخميس ١٥ آب ٢٠١٦ - 17:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضح عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب فريد الخازن أن مقاطعة جلسة مجلس الوزراء اليوم موقف مبدئي لا يمكن ان نساوم عليه، آسفاً الى أن التعامل معه جاء بطريقة غير موفّقة، وكأن شيئاً لم يكن، وقال: إنهم يتنكّرون لوجود تيار كبير يمثّل المسيحيين.
وأشار الخازن في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، الى أنه حين يفترض بمجلس الوزراء البتّ بتعيين أو تمديد يجب أن يحضر كل المكوّنات بحدّها الأدنى.
وسأل الخازن ما هو الإشكال الذي أدى الى طرح التمديد لقائد الجيش؟! في حين أن ليس لدى التيار "الوطني الحر" أي تحفّظ على الأسماء ومستعدّ للقبول بأية نتيجة. واستغرب كيف يلجأ مجلس الوزراء الى التمديد بدل التعيين، دون حجّة مقنعة.
وذكّر أنه في المرحلة الماضية كانت الحجّة أن العماد مياشل عون يذكي ضابطاً كبيرا (اللواء شامل روكز) أما اليوم فقد انتفت كل الحجج. وأضاف: هناك استحالة للشغور في المؤسسات الأمنية والعسكرية، حيث يمكن التعيين انطلاقاً من التراتبية، معتبراً أن اللجوء الى التمديد يحمل ضرراً على المؤسسة وليس على أي فريق سياسي، وينعكس سلباً على معنويات الضباط.
وأوضح أن ردّة فعل "التكتل" موجهة الى أسلوب إدارة الشأن العام بشكل سيئ.
وشدّد على أن ما نقوم به ليس لأخذ صلاحيات من رئيس الحكومة، بل على العكس هناك رسالة توجّه إلينا مفادها "مكملين فيكن وبلاكن"، وهذا ما نرفضه. وأكد أن النظام والقانون يمنعان التمديد لأي شخص، قائلاً: نقبل سلفاً بأي تعيين بغض النظر عن الإسم، ماذا يريدون أكثر من ذلك؟!.
ولفت الخازن الى أن المسّ بالشراكة يتكرّر. وقال: لكن هذه الممارسات توجّه رسالة بأن "التيار" ومن يمثّل ليس جزءاً من الشراكة. أما بالنسبة الى عدم تضامن بعض الحلفاء 

  • شارك الخبر