أخبار محليّة
محمد قباني: توقيت تحركات الشارع لا يحمل إلا شعوراً بالضيق الإقتصادي
الخميس ١٥ آب ٢٠١٦ - 16:53
لفت رئيس لجنة الطاقة النيابية النائب محمد قباني حديث لـ"المركزية"، إلى أن "ملف المياومين مرتبط بمهلة زمنية محددة في 28 الجاري موعد انتهاء عقود شركات مقدّمي الخدمات، وبالتالي يخشى المياومون أن يأتي يوم الأحد المقبل حاملاً قرار التمديد للشركات عندها يصبحون معلّقين في الهواء، أو قرار التجديد ولهم في ذمة مقدّمي الخدمات مطالب عديدة لا تزال عالقة.
وقال قباني: إن في نطاق السياسة والتحركات الشعبية، ليس كل ما يحدث ينبع من سياسة مدروسة أو توقيت متفق عليه مسبقاً وما سوى ذلك. وما يحصل في معظم الأحيان، أن قطاعاً معيناً يتحرّك في اتجاه محدّد، فتجد قطاعات أخرى أن هذه المناسبة فرصة للمبادرة إلى تحرّك موازٍ في التوقيت ذاته، من أجل رفع درجة التأثير عند أصحاب القرار، ولا سيما الحكومة أو مجلس النواب. من هنا، لا سببَ محدداً لهذا التوقيت سوى شعور القطاعات بالضيقة الإقتصادية وتحسّسها بالحاجة إلى تحقيق نوع من الإنفراجات في مستويات معيشية وعملية. إن المياومين يتحركون ضمن جدول زمني محدّد، أما الآخرون فيعتبرون أن تحرّكهم الموازي يستطيع أن يصعّد في اتجاه تحقيق المرجو.
وتابع: هذا هو التفسير الوحيد، وسوى ذلك يبقى مجرّد محاولات لا أساس لها من الصحة، لمكاسب شعبوية أو تحقيق موقع إعلامي متقدّم.
أخبار ذات صلة
