hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

اطلاق مشروع جر مياه الشفة في القلمون

الخميس ١٥ آب ٢٠١٦ - 16:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقيم في بلدة القلمون، حفل إطلاق مشروع جر مياه الشفة في المنطقة بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية، لسد حاجة الأهالي وأبناء المنطقة في ضوء إرتفاع عدد اللاجئين السوريين إلى القلمون.

حضر الإحتفال رئيس بلدية القلمون طلال دنكر، رئيس بلدية ددة -الكورة ربيع الأيوبي، منسق تيار المستقبل في طرابلس ناصر عدرة، رئيس مصلحة الإقتصاد في الشمال زهير حليس، ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية توفيق نخول وحشد من فاعليات وأهالي القلمون والمنطقة.

بعد النشيد الوطني، ألقى رئيس جمعية القلمون للتنمية الإجتماعية عبد الغني طوط كلمة، أشار فيها إلى "تضاعف الأعباء على أهل البلدة بعد توافد عدد كبير من النازحين السوريين الذين وجدوا كل حفاوة وحسن ضيافة في القلمون التي تعاني اصلا من الحد الأدنى من البنى التحتية وشبكات المياه، سواء مياه الشفة أو مياه الإستعمال، إضافة إلى شبكات الصرف الصحي، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد في المياه بصورة خاصة في وقت يعاني عدد كبير من سكان الابنية في القلمون من مشكلة عدم الإتصال بشبكة مياه لبنان وعدم وجود آبار خاصة".

واوضح "لقد عمد السكان إلى مد (النباريش) من نبعين صغيرين في البلدة وإستخدام موتيرات لجر المياه، مما تسبب بالكثير من المشاكل والإزعاج، إضافة إلى تكبد السكان مبالغ طائلة لسد حاجتهم من المياه. ومن هنا جاءت فكرة إستجرار المياه عبر إمكانية تنفيذ مشروع موجود أصلا في البلدية، وقد طرقنا ابوابا كثيرة للمساهمة معنا في تنفيذ المشروع، سواء من قبل الدولة أو المنظمات المانحة، ولم يفتح أمامنا سوى باب واحد هو باب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي رصدت مبلغ 85 الف دولار"، مشيرا الى ان "المشروع يتضمن إقامة عدد من الخزانات في مناطق مختلفة من البلدة سواء الساحلية منها وعلى التلال المجاورة، بحيث يتم تغذية 80 مبنى أي حوالى 800 شقة سكنية يقطنها 4000 شخص".

وتحدث رئيس بلدية القلمون طلال دنكر، فقال: "كم كانت فرحتنا وفرحة كل أبناء البلدة والمقيمين عامرة بعد أن طرحت البلدية فكرة الإستفادة من المياه الوافرة والنظيفة قرب منتجع الميرامار منذ ما يزيد عن أربع سنوات، يوم تفاجأت البلدة فوق ما تعانيه من نقص في المياه والزيادة السكانية، بوصول آلاف النازحين إليها. وحاولنا الكثير
للاستفادة من مياه العيون في البلدة (العين الغربية وعين الجامع)، لكن المياه لم تكن كافية، وقمنا بحفر مياه النبوع على الطريق العام لنفس الغرض، إلا أن مياهه كانت أقرب للملوحة وغير صالحة للاستعمال، الى حين إستقر الأمر للتركيز على من يتبنى مشروع نقل المياه الوفيرة والكافية والنظيفة من محيط الميرامار لتستفيد منها بيوت البلدة التي تعاني شحا منقطع النظير في المياه".

اضاف: "قمنا بالتواصل مع مهندسين مختصين للدراسات الكافية والوافية للتأكد من وفرة المياه ونقاوتها وتقديم دراسة مفصلة لخطة بوضع خزانات وإيصال المياه لبيوت القلمون، وتقدمنا بها إلى الهيئات والمنظمات الدولية التي تعنى بالطلبات الملحة للمناطق التي يتواجد بها النازحون، لقد كان الرد إيجابيا من مكتب OTI الذي تبنى الدراسة والتنفيذ. واليوم إذ نحتفل بإنتهاء وتسليم المشروع للبلدية، فإننا نهنئ كل من سيستفيد من هذا المشروع الحيوي والهام على مبدأ أن المياه هي الحياة، آملين تخفيف معاناة عشرات ومئات البيوت من هذا المصدر للمياه وسد النقص الكبير في البلدة".

  • شارك الخبر