hit counter script

أخبار محليّة

رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي: نتعهد استعادة الموقع الوظيفي للاستاذ

الخميس ١٥ آب ٢٠١٦ - 15:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان اجتماعا في مقرها في الأونيسكو، وأصدرت البيان الآتي:

"- إن الرابطة تثمن غاليا إضافة الدم الجديد إلى التعليم الثانوي عبر إدخال الفائزين في امتحانات مجلس الخدمة المدنية إلى الملاك وإلحاقهم بكلية التربية وتقدر جهود كل من دعم وساعد في تحقيق هذا الإنجاز التربوي، وفي الوقت عينه تطالب الرابطة المسؤولين بملء كامل الشواغر في ملاك التعليم الثانوي من الفائض الجديد ومن الفائض للعام 2008 عبر إصدار التشريعات اللازمة لذلك لأنهم يمتازون بالجدارة والخبرة دون غيرهم.

- إن الموقع الوظيفي للأستاذ الثانوي هو حق مقدس لا يمكن التنازل عنه بعدما ضرب من خلال قوانين صدرت وسكت عنها في حينه لذلك عمدت الرابطة إلى إعداد مشروع قانون بناء على طلب ودعم من معالي وزير التربية وبعد استشارة أهل القانون ولمدة طويلة فوجئنا بالطلب إلى الرابطة بتحويله إلى اقتراح قانون يعرض على الكتل النيابية لتأمين الدعم اللازم له، عندها عمدت الرابطة إلى الاتصال بالكتل النيابية لتأمين الدعم اللازم وكان أول لقاء مع دولة الرئيس العماد ميشال عون على أن تكمل الرابطة اتصالاتها مع باقي الكتل النيابية في الأيام القليلة المقبلة.

- إن استعادة الموقع الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي هو هدف ومطلب الرابطة في هذه المرحلة لا يمكن التراجع عن تحقيقه وستضع الرابطة بعد انتهاء اللقاءات بالكتل النيابية خطة تحرك تتضمن استخدام كل الوسائل الديمقراطية بعد العودة إلى الجمعيات العمومية في الثانويات الرسمية بأسرع وقت ممكن لأخذ موافقتها على الخطة.
4. إن النظام الداخلي للرابطة ومع تطور الحياة الديمقراطية والنقابية وازدياد عدد الثانويات والأساتذة بات يلزمه بعض التعديلات بما يتناسب مع تطور وتقدم العمل النقابي وبعد الحوار والنقاش المستفيضين خلص المجتمعون إلى تشكيل لجنة مهمتها إعداد تقرير بمدة خمسة عشر يوما يعرض على اجتماع الهيئة الإدارية المقبل.

- إن البلد يمر بأصعب الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بما ينذر بعواقب وخيمة تطال الجميع وفي كل المجالات وللأسف الطبقة الحاكمة لا تكترث لهذه المخاطر بل تزيد في امعانها بتعطيل وشلل كل مفاصل الدولة لذلك تدق الرابطة ناقوس الخطر الوطني وتطالب بشدة بانتظام عمل المؤسسات الدستورية بدأ من انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن لتتحرك العجلة الاقتصادية والمعيشية في البلاد".
 

  • شارك الخبر