hit counter script

أخبار محليّة

جلسة عادية لمجلس الوزراء في السراي... ومقاطعة وزراء التيار

الخميس ١٥ آب ٢٠١٦ - 10:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بدأ مجلس الوزراء جلسته قبل ظهر اليوم، في السراي الحكومي، برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام، وفي غياب وزراء التيار الوطني الحر والى جانبهم وزير الطاشناق، الذين قرروا مقاطعة الجلسة رفضا للتمديد للأجهزة العسكرية.

وجدول اعمال جلسة مجلس الوزراء اليوم عادي، ويحمل 127 بندا.
وقبيل الجلسة، قال وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج: "على الجلسات ان تكون بشكل دائم، والكلام التصعيدي لا ينفع، والحل الوحيد ان يعيدوا التفكير بلبنانيتهم وينتخبوا الرئيس".
وقال وزير الاشغال العامة غازي زعيتر: "جلسة اليوم بجدول اعمال عادي، والرئيس سلام هو من يقرر مسار الجلسة".
وعن رأيه بجلسة اليوم، قال وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس: "هدوء".
ولدى وصول وزير الصناعة حسين الحاج حسن الى السراي الحكومي، لم يجب على اي سؤال حول مشاركتهم اليوم وعدم التضامن مع مقاطعة وزراء تكتل التغيير والاصلاح.
وردا على الوزير الياس بو صعب، قال وزير الاتصالات بطرس حرب: "لا احد يمثل كل المسيحيين، ولا يمكن الادعاء باحتكار هذا التمثيل".
وشدد وزير السياحة ميشال فرعون على أن "القضية ليست بدستورية الجلسات، ونحن نجتمع كحكومة تصريف اعمال".
وقال وزير الاعلام رمزي جريج: "سنبحث في المواضيع الواردة على جدول الاعمال، والمواضيع الحساسة ممكن تأجيلها الى حين عودة وزراء التيار الوطني الحر".
ولفت وزير الثقافة ريمون عريجي إلى ان "هناك ازمة سياسية كبيرة ولكن ليست ميثاقية، وكمردة لو رأينا ان هناك تعد على الميثاق لكان لنا موقف آخر".
وقال وزير الزراعة اكرم شهيب: "النفايات في الشوارع، والبديل هو تنفيذ خطة الحكومة، الا ان المشكلة هي في السياسة، والحفاظ على المؤسسات هو الحل الاوحد".
وقال وزير البيئة محمد المشنوق: "موضوع النفايات يتاثر به كل اللبنانيين، ومن المفترض ان يكون هناك تعاون بين الجميع كي لا تعود النفايات الى الشارع".
وقالت وزيرة المهجرين أليس شبطيني: "يعتبرون انهم يمثلون ٩٥٪ من المسيحيين، بذلك يكبرون حجمهم، الا ان المهم هو في نوعية الاشخاص وليس بكميتهم".
وأكد وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور أنه "ليس بين القوى السياسية من لا يتهيب غياب شريكين اساسيين، ولكن ليس من القوى من يشك ان سلام هو اب وام الميثاقية".
وأشار وزير العمل سجعان قزي إلى ان "هذه الجلسة ميثاقية عدديا ونوعيا ولاسيما نوعيا". 

  • شارك الخبر