لم يكد يمر شهر على طرح النجمة مايا دياب فيديو كليب أغنيتها سبع ترواح حتى واجهت النجمة اللبنانية مشكلة جديدة بسبب شاعر الأغنية وصلت إلى القضاء، وقد اتجهت كافة الوسائل الإعلامية لنشر البيان الصحافي الخاص بالشاعر ولم يُعرف موقف مايا، فما حيثيات هذه القضية؟

طرحت الفنانة مايا دياب خلال الأسابيع القليلة الماضية فيديو كليب أغنيتها سبع "ترواح" تحت إدارة المخرج جو بو عيد، علماً بأنّ هذه الأغنية هي من كلمات الشاعر الغنائي أحمد رمضان علي موسى.

وبدوره اعترض هذا الشاعر على عدم اعتماد اسمه الرباعي في الجنريك الخاص بكليبها الجديد ووصل به الحد إلى رفع دعوى قضائية ضد مايا دياب معتبراً أنها كتبت اسم شاعر غيره.

وبحسب ما جاء في بيان صحافي للشاعر أحمد علي موسى: "بطبعي لا أميل لفكرة افتعال الأزمات والمشاكل، لكن ما حدث أنني فوجئت بعرض الكليب وعليه اسم الشاعر أحمد رمضان، فحاولت الوصول لمايا والتحدث إليها دون جدوى".

وأضاف "ثم تواصلت مع مدير أعمالها، وأمهلتهم فرصة واثنتين وثلاثاً من دون أي رد فعل من جانبهم، وبالتالي قررت أن أحصل على حقي الأدبي بالقضاء، لأن ما فعلوه هو انتهاك واضح لحقوق الملكية الفكرية، وإسناد حقي لغيري وكتابة اسم شاعر آخر، وهو ما يُعد جريمة في قانون حقوق الملكية الفكرية".

وللوقوف عند حقيقة الأمر، اشار مصدر مقرّب من مايا، الى أنّ للشاعر اسماً رباعياً لكن اعتُمد أول وثاني اسم له أي إنّ اسمه الكامل هو أحمد رمضان علي موسى وبما أنّ من المتعارف عليه إعتماد الاسم الثنائي كُتب اسمه أحمد رمضان.

وأكد لنا المصدر أنّ هذا الاسم الثنائي ورد في عقد التنازل عن الأغنية بين مايا والشاعر كما اعتُمد الاسم عينه في الألبوم لذلك إنّ موقف مايا قانوني مئة في المئة.

لكن ما يجعلنا نضع العديد من التساؤلات حول نيّة الشاعر أنّه لم يعترض على كتابة اسمه الثنائي في الألبوم إلا أنّه ما إن طرح الكليب حتى اعترض على عدم اعتماد اسمه الرباعي.

وبما أنّ موقفها قانوني فمايا مهما حاول الشاعر اللجوء إلى القضاء فستبقى بـ"سبع ترواح".

(نواعم)