احتفلت بلدية الغزيلة في عكار بعيد الجيش وتكريم طلاب البلدة الذين حققوا نجاحات في الشهادات الجامعية والرسمية. وحضر الاحتفال ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد إدوار ابراهيم، مطران عكار للروم الارثوذكس وتوابعها باسيليوس منصور، مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، ممثل الوزير السابق طلال المرعبي خالد سعيد الحايك، وشخصيات.

استهل المهرجان بدقيقة صمت عن روح شهداء الجيش والقوى الامنية، ثم كلمة تقديم لعريف الحفل الاعلامي منذر المرعبي.

وألقى رئيس بلدية الغزيلة محمد الاسعد كلمة أشاد فيها بالجيش وقائده وتضحياته، مشيرا الى أن "عكار البيئة الحاضنة للجيش والمؤسسات الامنية". ونوه بالطلاب الناجحين شاكرا مؤسساتهم التربوية على جهودها ومعلنا أن كل طالب ينال مرتبة جيد جدا في الشهادات الرسمية ستقدم له البلدية منحة دراسية.

ثم ألقى منصور كلمة قال فيها: "نقف اليوم وقفة العز والافتخار بذكرى من يصنعون الرجولة والبطولة ويكتبون التاريخ". وأشاد بالجيش وقائده وضباطه ورتبائه، وقال: "في لبنان لم تبق مؤسسة إلا وتشعبت وتفرقت في وديان السياسة والمصالح، إلا الجيش. ونشكر الله على ذلك، لأنه بقى صمام الامان مغلقا امام الفتن والمتربصين شرا بالوطن".

وأشاد منصور "بعيش عكار الواحد"، مهنئا الطلاب الناجحين وشاكرا لبلدية الغزيلة "هذا اللقاء الوطني الجامع".

ثم القى المفتي زكريا كلمة قال فيها: "عكار كل يوم مع الجيش في بلداتنا وقرانا العكارية، ولسنا في حاجة الي احتفال لنعبر عن حبنا لهذه المؤسسة، انما لنرسلها الي الجميع، لا لسلاح الميليشيات ولا للتيارات وللاحزاب. من يحمي الوطن هو الجيش اللبناني والقوى الامنية فقط. وأي سلاح غير هذه الاسلحة الشرعية هو سلاح يصب في خانة الفتنة، والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها".

أضاف: "اليوم نستذكر تفجيري مسجدي السلام والتقوى في طرابلس، مدينة العلم والعلماء والعيش المشترك، والعجب الشديد عندما تتأخر التحقيقات ليستمر المجرم في إجرامه والمخرب في تخريبه"، داعيا الى "كشف الحقيقة ومحاسبة الجناة".

وقدم زكريا ومنصور والاسعد الدروع للطلاب، وخصوا الزميل المرعبي بدرع تقدير "لدوره الاعلامي والوطني".

واختتم الاحتفال بنشاطات فنية وطنية.