hit counter script

أخبار محليّة

أمل أبو زيد: مقاطعة التيار للجلسة الحكومية دفاع عن الميثاقية

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٦ - 12:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطل النائب أمل أبو زيد في مقابلة عبر شاشة المنار ضمن برنامج "بانوراما" للكلام عن الوضع السياسي الداخلي لا سيّما بعد اجتماع تكتّل التغيير والإصلاح وما هو مرتقب من تحرّك لوزراء التيار الوطني في الجلسة الحكومة المرتقبة.

اعتبر أبوزيد أن تصعيد التيّار الوطني الحر نابعٌ من إرادة عميقة بالحفاظ على الميثاقية في لبنان في ظلّ الانتهاك المستمرّ للدستور وللأعراف والقيم السياسية في البلد. فالتمديد للمجلس النيابي عارضه التيّار وقدّم الطعون ضدّه واليوم يعتمد المنطق عينه في ملف التعيينات الإدارية والأمنية وسائر المواقع الأساسية.

واعتبر أبو زيد أن الممارسة السياسية اليوم باتت تهمّش الفريق المسيحي الأساسي في لبنان لا سيّما وأن الجلسة الحكومية التي ستعقد ستضرب بعرض الحائط كل الميثاقية التي نصّ عليها الدستور وأضاف :
"موقف التيّار الوطني الحرّ كان واضحاً وصريحاً ولقد تم التواصل مع الحلفاء كما الخصوم السياسيين من أجل إعلامهم بمقاطعة الجلسة الحكومية المقبلة. وهذا النهج ليس بجديد على عملنا السياسي فتكتل التغيير والاصلاح كان مقاطعاً للتمديد وتقدم بمراجعة أمام المجلس الدستوري لأن هناك فرق بين ما هو قانون وما هو شرعي. فالتمديد قد يكون قانونياً لكن مصدر الشرعية هو الشعب وحده".

وردّاً على ممارسات البعض بحق الدستور قال أبو زيد: "إن الذي يجري من ممارسات يعتبر تهديداً للكيان والوجود اللبناني لذلك نحن نرفع الصوت ونطالب الذين يتمادون في مخالفة الميثاق والدستور والقانون إلى وقفة وجدانية وفحص ضمير بموضوعية قبل فوات الأوان".

وعن ملفّ الخلاف الأساسي في ملف التعيينات قال: “هناك إمعان مقصود لكسر شوكة المسيحيين منذ التسعينات الى اليوم. الممارسة السياسية اليوم بحقّنا استمرار للنهج والمنطق السوري الذي مورس بحقّنا وكأن هناك من يريد أن يقررّ بالنيابة عنّا ما نريد”.
وسأل أبو زيد : هل يقبل سائر الفرقاء أن يتم الاستئثار بقراراتهم وأن يتم التعيين خارج عن إرادتهم؟ لماذا يمكننا أن نعيّن قائداً للأركان ولا نعيّن قائداً للجيش؟
في الموضوع الرئاسي قال نائب جزين أمل أبو زيد :لم يردنا أي قرار أو جواب من المستقبل حيال موضوع الرئاسة ولكننا نسمع من كل الفرقاء أنهم مع انتخاب الرئيس ولكن أين النية الفعلية في ذلك؟ ومن يملك كلمة السرّ او المفتاح؟ بعض الأمور توحي بأن القرار خارج الحدود اللبنانية ونحن نريده أن يكون محصوراً بالداخل اللبناني.
وختم يقول : "إن بعض الأمور تجري خلافاً للدستور في لبنان ولا يمكن السكوت عن هذا الموضوع وما يقوم به العماد عون ليس ضد الطائف بل هو في صلب وروحية الطائف وما نطالب به هو حقنا الدستوري والميثاقي. التيار الوطني الحر ليس ضدّ الدولة هو من نسيجها ولكن حذار الاعتداء على حقوقنا”!

  • شارك الخبر