hit counter script

أخبار محليّة

المقدح على موقفه... والإبن الثاني لقائد عبد الله عزام يسلِّم نفسه

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٦ - 06:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يواصل المطلوبون الفلسطينيون تسليم أنفسهم إلى الجيش اللبناني، وكان أبرزهم أمس عبدالله توفيق طه نجل قائد «كتائب عبد الله عزام»، فيما تفاعلت قضية انسحاب القائد العام للقوة الامنية الفلسطينية اللواء الركن منير المقدح من اجتماع اللجنة الامنية.أكدت مراجع فلسطينية عليا في مخيم عين الحلوة المعلومات التي أوردتها «الجمهورية» عن الأسباب التي دفعت القائد العام للقوة الامنية الفلسطينية اللواء الركن منير المقدح الى الخروج من اجتماع اللجنة الامنية بعد ربع ساعة فقط على حضوره، لجهة عتبه على اللجنة وعلى لجنة التحقيق الموكلة في قضية اغتيال علي رضا عوض المعروف بـ«البحتي»، وذلك لعدم تسميتها القاتل الذي حدّدته الكاميرا، وهو عبد فضة المنتمي الى العناصر التكفيرية والذي رفض كل المساعي لتسليم نفسه الى القوة الامنية الفلسطينية لتسليمه الى مخابرات الجيش بناءً لطلب ذوي البحتي الذين يلتزمون الهدوء في انتظار تسليم فضة او اعتقاله.

ونفت المراجع أن يكون المقدح قد خرج لارتباطه بموعد مسبق، مشيرة إلى أنه توجّه الى منزله وقد زارته لجنة حي الزيب معلنة تأييدها لمواقفه.
وقالت إنّ المقدح ينسّق مع الجيش اللبناني لحماية الامن في المخيم وجواره، وهو الذي بادر الى فكفكة الخلايا المطلوبة للدولة والقضاء اللبناني ويقف وراء تسليمها الى مخابرات الجيش لإنهاء ملفاتها الامنية، كما أنه كان الرجل الاول الذي طالب جماعة الشيخ أحمد الأسير بتسليم أنفسهم، مؤكدة أنّ قرار الحسم العسكري صارم لديه.

وأمس، توالى تسليم المطلوبين الفلسطينيين انفسهم الى مخابرات الجيش، حيث سلّم الفلسطيني عبدالله توفيق طه نجل قائد «كتائب عبد الله عزام» توفيق طه نفسه الى مخابرات الجيش عند الحاجز العسكري قرب مستشفى صيدا الحكومي، وهو الثاني من أبناء توفيق طه الذي يسلّم نفسه بعدما كان أخوه قد سلّم نفسه منذ 15 يوماً، في وقت يبقى والدهما متوارياً في حي حطين ولا يفكر بتسليم نفسه، وهذا يؤكد وجود بقايا لتلك الكتائب المحظورة في لبنان داخل المخيم رغم نفي قيادات فلسطينية أيّ وجود لها.

إلى ذلك، سلّم اللبنانيان احمد بركات ومصطفى خالد عفارة نفسيهما إلى مخابرات الجيش وهما من مناصري الأسير، فيما سلّم قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب كلاً من الفلسطيني صبحي أبو حميد والسوري يوسف عدوان العدوان المطلوبين بوثائق اطلاق نار إلى فرع مخابرات الجيش في الجنوب.

وأكد مصدر فلسطيني لـ«الجمهورية» أنّ تسليم المطلوبين متواصل وأنّ الشقيقين نادر وساري حجير قد سجّلا اسميهما مع يوسف الرشيد في انتظار تسليم انفسهم خلال الساعات المقبلة إلى مخابرات الجيش.

وجنوباً، استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون وفداً من هيئة علماء المسلمين تقدّمه رئيس الهيئة الشيخ أبو بكر الذهبي، حيث أثار ملف الموقوفين الإسلاميين وسبل متابعته، شاكراً لها جهودها في متابعة ملف موقوفي أحداث عبرا. كما تطرّق المجتمعون الى الوضع في مخيم عين الحلوة وكان تأكيد مشترَك على أهمية الحفاظ على استقراره.

من جهة أخرى، تفاعلت قضية إحياء مهرجانات صيدا حيث أوضح رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي أنّه قصد في تعليقه على مهرجانات صيدا «لن نتوقف عند آراء بعض الناس ضعفاء النفوس، خفافيش الليل مجهولي المصدر لكثير من البيانات والمواقف التي يتمّ تناقلها من حين لآخر في بعض مواقع التواصل الإجتماعي، أما مَن يصدر عنه تصريح صريح بإسمه كـ»الجماعة الإسلامية» والشيخ حسام العيلاني، أو أيّ جهة، فإننا نقدّر ونحترم موقفه ورأيه حتى وإن كان مختلفاً في وجهة النظر».

ورأى إمام مسجد الغفران الشيخ حسام العيلاني «أننا لا نحتاج ليطلّ علينا منسّق الأمانة العامة لقوى «14 آذار» فارس سعيد ليعطينا دروساً في الإسلام فنحن نعلم جيداً الأحكام الشرعية». وسأل مَن يقول إن الإسلام يتناقض مع السياحة؟ ولماذا هذا الخلط؟ بل الإسلام وضع ضوابط شرعية لذلك».

وأكد أن «لا أحد يستطيع ان يزايد علينا في ما يتعلّق بالعيش المشترَك لكن هذا لا يعني أن نسكت على مخالفات شرعية بل العيش المشترَك يتحقق من خلال تمسّكنا بإسلامنا وأن نحترم ونلتقي مع الآخر».

علي داود - الجمهورية - 

  • شارك الخبر