hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

جمعية رسالات اطلقت مهرجان وادي الحجير الاول

الأحد ١٥ آب ٢٠١٦ - 14:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اطلقت جمعية "رسالات" بالتعاون مع اتحاد بلديات جبل عامل ووزارة السياحة، مهرجان وادي الحجير الأول من نوعه في المحمية، في حضور رئيس دائرة المهرجانات السياحية في وزارة السياحة ربيع شداد، رئيس الاتحاد علي الزين، المدير العام للجمعية محمد كوثراني، فاعليات بلدية، حزبية، دينية، اجتماعية وحشد من ابناء المنطقة.

وبعد النشيد الوطني، القى الزين كلمة قال فيها: "تشكل الأنشطة الفنية والثقافية الدليل الواضح على تمسك اهل جبل عامل بثقافة حب الحياة خلافا لكل ما ظل يروجه خصومنا من أننا قوم لا نتقن الا ثقافة الموت. لقد كان ذلك الاتهام ظلما كبيرا لمجتمعنا حاولوا من خلاله ايجاد فجوة وشرخ نفسي وفكري بين مشروع المقاومة والناس والمجتمع. لقد خابت أقاويلهم ومقالاتهم، ويشهد على ذلك وادي الحجير السلوقي وادي الشهداء والشاهد الحي الذي يمتلئ بموسيقى الحياة وأنغام الطبيعة وتسبيخ الأشجر والازهار وجريان المياه المتدفقة بالموسيقى. لقد امتزج وادي الحجير برائحة الشهداء وعبق أنفاس المجاهدين وايقاع أقدامهم وحفيف الاوراق بجانبهم وهم سائرن نحو التحرير والجهاد".

واضاف: "اليوم يرى الجميع الحياة تنبض في وادي الحجير وسائر القرى المحيطة ويظهر حجم الازدهار العمراني والسياحي ومشاريع التنمية التي حولت المنطقة الى واحة للأمن والاستقرار والتقدم. تشهد على ذلك المؤشرات المتصاعدة للتنمية في كافة مجالات عمل البلديات سواء على نطاقها البلدي الفردي او على مستوى اتحاد البلديات، وجمعها من بركات ثقافة الحياة التي قدمها الشهداء".

وتابع: "الاهتمام بالفنون وبخاصة الموسيقى، جزء من ثقافتنا وكثيرون لا يعرفون ان الامام القائد الخامنئي وهو المرجع الفقهي لديه كتاب متخصص بفنون الموسيقى ويقول البعض عنه انه متذوق الالحان الموسيقية ويجد فيها فنا رائعا في للتعبير عن المشاعر والسمو بالذات البشرية وتنمية الحياة الروحية وايصال الافكار والمعاني، وما علينا الاستماع الى هذه الالحان والتعرف عليا وكل قطرة دم لشهيد وكل جرح على جسد مجاهد وكل منزل هدم هي اجزاء من أنشودة وقطعة موسيقية لها ألحانها الزاهية أحدثت بإيقاعاتها انتصارات وانجازات وكسرت استراتيجية الردع الصهيونية، وحققت الامن والتحرير والتنمية والعزة والكرامة الحقيقية والوحدة كما قال سماحة الامين العام في خطاب بنت جبيل".

واعتبر كوثراني "أن هذا الوادي شهد سقوط نحو الفي شهيد منذ العام 1920 وحتى اليوم"، وقال: "في لبنان اكثر من 80 مهرجانا في العام، لكن ما يميز مهرجان وادي الحجير نكهته من ثقافة المقاومة". ولفت الى انه رغم الامكانات المتواضعة فقد تم انجاز هذا المهرجان الذي يقام كل يوم سبت لمدة ثلاثة أسابيع ويشمل فرقة بحر النور الايرانية وعلي العطار وأوركسترا شمس الحرية المؤلفة من الجيش اللبناني والكونسفرفاتوار اللبناني والمقاومة".

ثم، قدمت فرقة بحر النور، مقطوعات موسيقية واغان من التراث الايراني الفارسي. 

  • شارك الخبر