hit counter script

الحدث - انطوان غطاس صعب

تراجع غربي-عربي في المساعدة لإنهاء الشغور؟

السبت ١٥ آب ٢٠١٦ - 06:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في تقدير خبراء استراتيجيين فان انطلاق طائرات استراتيجية روسية من قاعدة همدان الإيرانية لضرب مواقع داخل سوريا تابعة للمعارضين للنظام يحمل رسائل في اتجاهات عدة من قبل تحالف موسكو-ايران-الاسد حول إمساك زمام الامور على مستوى الازمة السورية، في موازاة المرونة الاميركية حيال التعاطي مع هذا الحلف بما يشبه الاستكانة له في ظل دخول واشنطن في مدار الانتخابات الرئاسية.

ويتوقع ان تزداد حماوة الميدان السوري في الفترة المقبلة، قبل جلوس الأقطاب الدوليين حول طاولة "جنيف" لوضع اطار حل متكامل للازمة،وحيث ستكون حلب ام المعارك.وعلى هذا الأساس فان المنطقة مقبلة على مخاض عسير ربما يستغرق أشهرا. وحتى لبنان المحافظ نوعا ما على استقرار نسبي قد يتأثر بما يحاك من خيوط لرسم معالم جديدة للمنطقة.

وفي تقرير استخباراتي غربي وصل الى احدى المرجعيات تحذير من الاشاراتالثلاثة المقبلة التي ستحمل على حد ما جاء في التقرير تحديات سياسية وأمنية ستنعكس على مجمل الأوضاع الداخلية، وعلى وجه التحديد الحالة الاقتصادية والمالية، فضلا عن تردي أحوال الادارة العامة بشكل عام.

وربما هذا الامر حمل كبار المسؤولين اللبنانيين على دق جرس الإنذار في حال لم يجري استيعاب الازمة السياسية الحالية، بما قد يضاعف معالم الاهتراء التي تعاني منها الدولة بفعل موجات الشغور والفراغ المتعاقبة.

وربما قد نصل الى مرحلة لا تعود تنفع معها الوساطات والمبادرات "الاستطلاعية" كما وصف النائب وليد جنبلاط التحرك المصري الاخير، والذي جاء عقب نفض "مستور" ليد الحراك الغربي الذي كانت تقوده فرنسا والفاتيكان بغطاء أميركي عن اي مساعدة في مسألة الشغور الرئاسي.

  • شارك الخبر