hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 18/8/2016

الخميس ١٥ آب ٢٠١٦ - 22:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

سوريا في الواجهة مجددا.. غارات جوية روسية كثيفة على حلب.

والاتحاد الاوروبي يطالب بوقف فوري لاطلاق النار ودي ميستورا يطلب هدنة لثمان واربعين ساعة وروسيا توافق.

وما زاد الاهتمام الدولي بهذا التطور تطور آخر تمثل بشن الطيران الحربي السوري غارات على مواقع كردية في الحسكة في وقت قال الرئيس التركي: لا فارق بين داعش وحزب العمال الكردستاني. وتجدر الاشارة الى ان اردوغان سيزور طهران الاسبوع المقبل.

اما محليا فجلسة الخير لم تمر على خير. فوزير الدفاع عرض في مجلس الوزراء ثلاثة اسماء للتصويت واختيار امينا عاما للمجلس الاعلى للدفاع غير أن هذا الاقتراح فشل بفعل عدم التوافق بين الوزراء الأمر الذي سيجعل الوزير المختص يصدر قرارا بتأجيل تسريح اللواء محمد خير لمدة سنة. وقد برز قول وزير الداخلية نهاد المشنوق ان التعيينات الأمنية يجب ان تتم بعد انتخاب رئيس للجمهورية.

وبعد جلسة مجلس الوزراء حمل الوزير جبران باسيل على الحكومة التي هو عضو فيها. وترافقت الجلسة مع مؤتمر صحافي لرئيس الكتائب سامي الجميل الذي جدد رفضه لمطمر برج حمود وطالب باعتماد فيدرالية النفايات. ورد الوزير اكرم شهيب بانه لا يدري إذا كان كلام النائب الجميل يخدمه في الانتخابات النيابية في المتن.

جلسة مجلس الوزراء وافقت على طلب وزارة التربية بتعيين الف وسبعمائة وواحد وسبعين معلما عن طريق مباراة في مجلس الخدمة المدنية.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

كلام عالي النبرة عن ملفين، ملف التعيينات العسكرية وملف مكب برج حمود، في قضية التعيينات العسكرية سار وزير الدفاع في السيناريو المعهود ، طرح ثلاثة اسماء للمجلس الاعلى للدفاع فلم ينل اي منها الموافقة الوزارية وعندها سيستعمل وزير الدفاع القانون وهذا يعني ان التمديد للواء خير سيتم والمسألة مسألة وقت.

موقف وزير الدفاع لقي ملاحظتين الاولى في الجلسة وعبر عنها الوزير روني عريجي حين اعتبر اننا مع مبدأ التعيين شرط ان لا يكون طرح الاسماء في اللحظة الاخيرة لاننا نحتاج الى وقت لدرس ملفات الذين تطرح اسماؤهم، اما الملاحظة الثانية والاقسى فكانت من الوزير جبران باسيل وبعد الجلسة حيث غرد قائلا: كيف تطلب حكومة من الناس احترام القانون عندما لا تحترمه هي ولا تحترم نفسها.

من السراي الى الصيفي رئيس حزب الكتائب الشيخ سامي الجميل فند في مؤتمر صحفي الكارثة البيئية من جراء مكب برج حمود، واعلن ان حزب الكتائب ماض في المواجهة حتى ايجاد البديل. وكشف الجميل جملة من المعطيات الفضائحية المتعلقة بالمطمر.

كلام الجميل استدعى ردا من الوزير المكلف ملف النفايات اكرم شهيب فاعتبر ان كلامه خلفيته انتخابية متوعدا بفتح كل الملفات. ملف النفايات ليس الملف الفضائحي الوحيد، في مطار بيروت مؤشرات الى فضيحة تتعلق بالتجهيزات التقنية الامنية. اما الملف الفضائحي الآخر فهو مسألة المحارق وتحديدا محرقة بيروت.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

غادر وزير الخارجية المصري لبنان كما جاء بلا مشروع رئاسي او مبادرة ومن دون ان يزيد الى مخزونه العرفي عن الواقع اللبناني المازوم اي معلومة ولان الامر كذلك عاد مجلس الوزراء الى الضوء من بوابة الخلافات المزمنة بين مكوناته حول التعليمات في قيادة الجيش فتكرر المشهد، وزير الدفاع عرض اسماء ثلاثة ضباط لاختيار احدهم لملء موقع اللواء خير لم يحظ اي منهم بثلثي الاصوات ما يطلق يد وزير الدفاع لتأجيل تسريحه وسط غضب عوني لا يلبث ان يهدأ.

تزامنا، معركة كتائبية اشتراكية حول مطمر برج حمود بدأت بيئية وانتهت بيئية سياسية اذ هاجم النائب سامي الجميل القرارات التي اتخذها الوزير أكرم شهيب واتهمه بأنه يكيل بمكيالين فهو يعارض قيام معمل فتوش للاسمنت في عين دارة حرصا على الناس والبيئة فيما لم يعتمد المعايير نفسها في برج حمود وعزز الجميل مطالعته بأمثلة من تشدد الوزير ابو فاعور في تدابير سلامة الغذاء ما استدرج ردين تمهيديين عنيفين من الثنائي الاشتراكي.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

لم ينجح مجلس الوزراء في التوافق على تعيين أمين عام جديد للمجلس الاعلى للدفاع بعدما لم ينل اقتراح وزير الدفاع سمير مقبل تعيين ثلاثة ضباط الاكثرية المطلوبة من الاصوات ما يعني تأكيد منحى اصدار مقبل قرارا داخليا لتمديد ولاية اللواء محمد خير لمدة عام خلال الساعات المقبلة.

وفيما تعكف القوى السياسية على دراسة الافكار التي حملتها الحقيبة الديبلوماسية المصرية زحمة سير متبادلة على خط موسكو-انقرة-طهران تأشيرتها الاساسية سوريا.

بعد القمة الروسية التركية وما تلاها من لقاءات ايرانية قام بها وزير الخارجية محمد جواد ظريف في انقرة يتوجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاسبوع المقبل الى طهران. كل المؤشرات تدل على ان ما قبل الانقلاب الفاشل في تركيا لن يكون كما بعده على صعيد علاقة انقرة بواشنطن، الاتراك حانقون والاميركيون متوجسون من التقارب الحاصل بين الخصم الروسي ودولة اطلسية كانت تستعمل سابقا للتصويب على موسكو وباتت اليوم لا تستبعد التعاون العسكري مع الروس بسبب تهرب النيتو من التعاون مع أنقرة سعيا للتوصل الى حل مستدام في سوريا.

هذا الكلام ليس قراءة بل موقف لوزير الخارجية التركي الذي ذهب الى حد القول ان محاولات الغرب ترهيب او اذلال روسيا غير عقلانية وغير واقعية فكيف ستتعاطى واشنطن مع هذه المعطيات الجديدة؟

في الميدان السوري استعاد الجيش زمام المبادرة وانتقل الى موقع الهجوم في جنوب غرب حلب مستهدفا ارتال امداد المسلحين بالتوازي مع اشتباكات عنيفة متواصلة على جبهة الكليات العسكرية.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

كل الملفات عصية على الحكومة اللبنانية.. الكهرباء، الانهار والبحار الملوثة، مياه الشفة المتعفنة، النفايات والاتصالات، فكيف بالتعيينات؟

ولان عنوان الهروب الى الامام لا يصلح مع كل الملفات، وقفت الحكومة على مفترق استحقاق التعيينات الامنية.. فكان الاخراج عبر مسرحية فاشلة بحسب الوزير الياس ابو صعب، والنتيجة: لا توافق على اي من اسماء ثلاثة ضباط طرحت لتكون ممرا ادى الى تأجيل الزامي لتسريح الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد خير عاما كاملا ".

اما ما لا يحتمل التأجيل، فاكتمال طوق الكوارث البيئية التي تحاصر لبنان وحكومته من كل مكان.. بعد أزمة الليطاني الذائعة الصيت، وطمر النفايات غير الصحي، بحر الاوزاعي في وضع كارثي.. بحر بات عبارة عن مصب للصرف الصحي، ولمغاسل الرمال المعلومة المصدر والفاعل المجهل.. بحر بحاله ومحوليه، كما ستظهر كاميرا المنار، يختصر واقعنا البيئي والسياسي والاقتصادي وحتى الاخلاقي..


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

لو أن جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم، كانت منقولة مباشرة على الشاشات، لانتحر اللبنانيون ... أو هاجروا... أو طمروا ثلثي حكومة المصلحة الوطنية، بكل ما أوتوا من عوادم وسوائل ... مهزلة غير مسبوقة ... مسخرة لا معادل لها ... مسرحية سخيفة سمجة بليدة، أخرجها بطل معتقلات صدام حسين، وشاركه فيها، بصفة كومبارس، أكثر من دزينة وزراء، يقبضون رواتبهم ومخصصاتهم وأموال مكاتبهم ومواكبهم وحاشياتهم وعراضاتهم ... من جيوبنا وضرائبنا وأموالنا وشق أنفاسنا ... جاء سمير مقبل إلى الجلسة، مثل دمية محركة. طرح ثلاثة أسماء لثلاثة ضباط مرشحين للتعيين في موقع أمين عام المجلس الأعلى للدفاع ... سأله زميل عن صفات المرشحين الثلاثة ... فأجاب: "كلن فيهن خير وبركة" ... طرح الموضوع للبت. فاعترض تمام سلام، متذرعا "إنو الهيئة مش ماشي الحال". سأله جبران باسيل: "كيف مش ماشي الحال وبعد ما بحثنا الموضوع؟". سكت رئيس حكومة المصالح الشخصية. سكتت معه دزينة من الأصوات المكتومة ... أصر البعض على طرح الموضوع على التصويت: سبعة وزراء أنقذوا شرفهم وشرف الدستور والجيش. فيماكانت المفاجأة أن الذي جاء بأسماء الضباط لم يصوت... الذي يفترض أن يكون مؤتمنا على سمعة المؤسسة العسكرية لم يسمع صوته... والذي يفرض عليه الدستور أن يكون حاميا للقانون، احتمى بالبكم والخرس، كما كل ساكت عن الحق... هي إهانة لكل مواطن. ولكل ضابط. وللجيش. وللدولة. وللوطن. هي إهانة لن تطول. ولن يتأخر تغييرها وإصلاحها، مهما تكلست صنادق كيمياء البعض، ومهما لوثوا بيئة المؤسسات ... اليوم سقطت حكومة المصالح القبلية والمقبلية في آخر مطبات انعدام وزنها...


================================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

قبل أن تدخل البلاد في عطلة آب السياسية، التي لن تخرج منها حتى أوائل أيلول، كانت الزيارة المصرية تنتهي كما انتهت زيارات فرنسية وأممية كثيرة، أمام حائط التعطيل الذي يبنيه حزب الله يوما بيوم، مانعا الأوكسيجين عن جسم الجمهورية المعطل.

العطلة السياسية حاول حزب الكتائب تحريكها من زاوية النفايات. فبعد الخيمة الاعتراضية على باب مطمر برج حمود، رفع النائب سامي الجميل سقف الاعتراض مطالبا بلامركزية النفايات بدلا من طمرها، وتناول الوزير اكرم شهيب الذي سارع الى الرد عليه قائلا: الله يثبت العقل والدين.

وحده قرار صدر عن مجلس الوزراء، بإدخال 1771 أستاذا إلى الملاك، أنعش قلوب البعض، ومثله التمديد للأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، بانتظار التمديد لقائد الجيش في نهاية أيلول.

وليس بعيدا عن يومياتنا، هاجمتنا هذه الصورة من حلب، لطفل يختصر في لحظات قليلة خمس سنوات من الفاجعة السورية. طفل خارج من تحت ركام القصف، يبحث عن يد تحتضنه، وعن مسعف يطببه، وعن رأي عام يستمع إلى الجروح التي في قلبه، قبل الجروح التي في رأسه.
 

  • شارك الخبر