hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

تجمع للكتائب احتجاجا على ردم البحر بالنفايات.. وتدافع مع القوى الامنية

الخميس ١٥ آب ٢٠١٦ - 14:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تجمع ناشطون من مصلحة الطلاب والشباب في حزب "الكتائب اللبنانية" امام موقع مطمر النفايات في برج حمود، قبالة "فوروم دو بيروت" - الجهة الشمالية، للاعتصام والمطالبة بوقف مشروع ردم البحر بالنفايات في ساحل المتن. 

وكان المشاركون  قد انطلقوا في التحرك الرافض لمشروع ردم البحر بالنفايات في ساحل المتن من "الفوروم دو بيروت" باتجاه الكرنتينا حيث موقع المطمر المراد انشاؤه في ساحل المتن في برج حمود ناحية الطريق البحرية.

وقد ضربت القوى الأمنية طوقا أمام المطمر مع وصول المشاركين لتنفيذ الاعتصام. 

ووقع تدافع وتشابك بين المعتصمين في الكرنتينا والقوى الامنية بعد منعهم من الدخول الى موقع المكب في الكرنتينا للتأكد من توقف الاعمال على الطريق البحرية. وقد ادى التدافع الى وقوع اصابات. 

وتحدث احد ضباط قوى الأمن الداخلي المولجين بالاجراءات الأمنية في محيط المطمر في منطقة الكرنتينا الى المعتصمين وطالبهم بضبط النفس، اثر ذلك سمحت القوى الامنية للمعتصمين بالدخول الى المطمر.

يذكر ان الاشكال الذي حصل بين المعتصمين والقوى الامنية ادى الى حصول 4 اصابات طفيفة. 

ولاحقا، دخل وفد من المعتصمين، ضم حوالى الـ30 شخصا الى داخل مطمر برج حمود للتأكد من توقف الاعمال.
وذكر احد اعضاء الوفد انه تبين ان اعمال ردم البحر لانشاء الحاجز البحري لم تتوقف، على عكس ما أشيع. وحاول المعتصمون المحتجون التصدي للشاحنات التي تحاول الردم في برج حمود.

وسارت الامور بشكل هادىء وطبيعي وعمل المعتصمون على نزع مفاتيح الشاحنات العاملة في موقع المطمر من سائقيها". 

وتمكن المعتصمون في برج حمود، من وقف اعمال الردم في مطمر، بعد التصدي للشاحنات التي حاولت ردم الشاطىء في برج حمود. كما اقدموا على حجز مفاتيح الشاحنات العاملة في داخل مطمر تأكيدا لوقف اعمال الردم.

وشدد في هذا الإطار نائب الامين العام لحزب الكتائب باتريك ريشا، على "ضرورة عدم البدء بردم البحر في المنطقة، قبل دراسة المشروع بالكامل وبطريقة صحية"، معلنا "أنهم إذا بدأوا الأعمال في موقع الطمر، سننزل في المقابل إلى الموقع لنقفله".

وشرح ريشا طبيعة الاشكال بين المعتصمين والقوى الامنية، فقال:"الاشتباك سببه أنه كلما حاول رئيس مصلحة الطلاب في حزب الكتائب انطوني لبكي الدخول الى المكب كانت قوى الأمن تمنعه"، مؤكدا "ان اي اقتحام لم يحصل"، وسأل: ماذا يتوقعون من الشباب أن يفعلوا؟ هل يقفون متفرجين؟ وأكد اننا نريد التهدئة والدخول من خلال وفد شكلناه". وقال:" لا شيء يحصل بالقوة ولأن وسائل الاعلام كانت تمنع من الدخول، فاننا نريد أن تدخل وسائل الاعلام لتصوير كمية الاضرار الحاصلة، مضيفا: التوتر سببه الاشتباك الذي حصل والأمور تتجه نحو التهدئة".

بدوره، عضو المكتب السياسي في الحزب الياس حنكش، وتعقيبا على الاشكال الذي حصل بين المعتصمين والقوى الامنية وادى الى اصابة 4 من المتظاهرين، أكد "ان قوى الامن مولجة بتهدئة الاوضاع وليس بضرب المعتصمين بعصي الأعلام التي يحملونها"، مشددا على "أننا سنستخدم كل الوسائل المتاحة لمنع طمر شاطئ المتن بالنفايات".  

 

 

  • شارك الخبر