hit counter script

أخبار محليّة

وفد من اللجنة الأمنية الفلسطينية زار الجماعة الاسلامية

السبت ١٥ تموز ٢٠١٦ - 16:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل المسؤول السياسي ل"الجماعة الاسلامية" في الجنوب الدكتور بسام حمود وفد اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا برئاسة قائد الأمن الوطني اللواء صبحي ابو عرب، وتناول اللقاء الوضع الامني في مخيم عين الحلوة، حيث كان تأكيد مشترك على "اهمية حفظ الامن والاستقرار داخل المخيم وتحييده عن الخلافات الداخلية والاقليمية والحرص على امن الجوار".

وتحدث باسم الوفد نائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس" الدكتور احمد عبد الهادي، فقال: "تداولنا بآخر التطورات المتعلقة بالوضع الامني في المخيمات عموما وفي صيدا خصوصا بعد الحملة الاعلامية الشرسة التي استهدفت مخيم عين الحلوة والتي اظهرته على انه بؤرة ارهابية".

أضاف: "وضعنا الاخوة في الجماعة الاسلامية بصورة الجهود التي بذلتها اللجنة الامنية العليا في المخيم خلال السنوات الماضية والتي حيدت المخيمات ومخيم عين الحلوة من ان يكون جزءا من الخلافات او ان يصدر منه اي شيء يمكن ان يخل بالامن وبالسلم الاهلي في لبنان، ونجحنا بذلك بالتنسيق مع الاجهزة اللبنانية الامنية وايضا مع الجهات الرسمية السياسية. كما ثمنا دور الاخوة في الجماعة الاسلامية الداعم دائما للقضية الفلسطينية عموما ولحقوق الشعب الفلسطيني في لبنان وهم حريصون على الامن والاستقرار في المخيمات عموما وفي مخيم عين الحلوة خصوصا، وتداولنا في الحملة الاعلامية الشرسة واستنكرناها جميعا ووضعنا الاخوة في الجماعة الاسلامية بآخر التطورات المتعلقة بمتابعة الملف الامني في عين الحلوة وطمأناهم ومن خلالهم طمأنا اخواننا واهلنا في مدينة صيدا بان مخيم عين الحلوة لن يخرج منه باذن الله ما يمكن ان يضر بامنهم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لاننا نعتبر انفسنا واياهم شعبا واحدا قضيتنا فلسطين وعدونا الكيان الصهيوني. وأخيرا تطرقنا الى القضايا المتعلقة بهموم الشعب الفلسطيني وخصوصا على المستوى الاقتصادي والمعيشي والانساني وبينا للجماعة الاسلامية الحالة المأساوية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في المخيمات عموما وفي عين الحلوة وطلبنا ان يكون لهم دور فاعل في دعم حقوق الشعب الفلسطيني مع العلم انهم لم يقصروا سابقا في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المدنية".

من جهته أكد حمود أن "القضية الفلسطينية ستبقى على رأس اولويات الجماعة الاسلامية، وما يعنينا في عين الحلوة هو امنه واستقراره كما امن صيدا واستقرارها، لاننا نعتبر المخيم جزءا لا يتجزأ من صيدا، ووجود الاخوة الفلسطينيين اليوم كقادة ومرجعيات في المخيم في مركزنا، طمأننا اكثر واكثر لاننا كنا ندرك سابقا ان هذا التضخيم الاعلامي الممنهج والمقصود والهادف الى شيطنة مخيم عين الحلوة لن يكون له حظ في النجاح، فنحن كصيداويين وكفلسطينيين ندرك ان الواقع في مخيم عين الحلوة افضل بكثير من كثير من المناطق".

وقال: "نحن حريصون كما الاخوة في المخيم على استمرار العلاقة واستمرار التواصل من اجل تأكيد حالة الاستقرار التي تنعم بها منطقة صيدا ومخيماتها، وعلى العلاقة الجيدة التي تجمعنا كلبنانيين وكفلسطينيين على المستوى السياسي وايضا بين الفلسطينيين والقوى الامنية الرسمية اللبنانية. اما في ما يتعلق بالهموم التي نعيشها في لبنان كمواطنين، فهذه هموم مشتركة ندعو الدولة اللبنانية الى معالجتها، ونلاحظ انها في صيدا وعين الحلوة تأخذ اكثر من مداها الطبيعي. كما ندعو الى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني من خلال اقرار واعطائه حقوقه المدنية والانسانية كافة". 

  • شارك الخبر