hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

البزري عرض مع وفد اللجنة الأمنية الفلسطينية الوضع الامني للمخيم

السبت ١٥ تموز ٢٠١٦ - 14:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

التقى الدكتور عبد الرحمن البزري في مخيم عين الحلوة، وفدا من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا المشرفة على المخيمات، برئاسة اللواء صبحي ابو عرب، وضم: منير المقدح (فتح)، احمد عبد الهادي (حماس)، شكيب العينا (حركة الجهاد الاسلامي)، عدنان ابو النايف (الجبهة الديمقراطية)، صلاح اليوسف (جبهة التحرير الفلسطينية)، عبد الله الدنان (الجبهة الشعبية )، ابو طارق السعدي، ابو الشريف عقل وابو سليمان السعدي (عصبة الأنصار)، الشيخ جمال خطاب، ابو اسحق المقدح وعيسى المصري (الحركة الاسلامية المجاهدة)، ماهر عويد (انصار الله).

وجرى البحث في الوضع الأمني لمخيم عين الحلوة، وأطلع الوفد البزري على "الجهود التي تبذلها اللجنة الأمنية من اجل الحفاظ على امن واستقرار المخيم والجوار"، وطمأنه الى ان "هناك اجماعا فلسطينيا وطنيا واسلاميا على عدم السماح بأي توتير للوضع في المخيم، وانه لن يكون الا عامل استقرار للجوار اللبناني، لأن في استقرار ساحتهم ووحدتها قوة لقضيتهم المركزية فلسطين ولقضاياهم المحقة، وفي مقدمها حق العودة والحق في العيش الكريم اجتماعيا وانسانيا لحين عودتهم".

وفي ختام اللقاء، أدلى البزري بتصريح اعتبر فيه أن "هذا اللقاء يأتي في سياق التشاور والتنسيق المستمر بيننا وذلك بسبب الخصوصية التي تجمع بين صيدا وعين الحلوة وتداخل النسيجين انسانيا واجتماعيا وأمنيا وسياسيا". واستغرب "اصرار البعض على تأكيد التوتر الأمني في عين الحلوة واصرارهم على خطورة الوضع ودقته". وأكد ان "القوى الفلسطينية قادرة على التعامل مع مختلف الاشكالات وان التنسيق بينها وبين الأجهزة الأمنية والقوى السياسية الصيداوية في أعلى مستوياته، وان للفلسطينيين دورا ايجابيا في استقرار صيدا ومنطقتها ولقد أثبتوا ذلك اكثر من مرة في زمن التناحر والاصطفاف اللبناني اللبناني".

وقال: "نأمل من بعض الوسائل الاعلامية المحسوبة على خط المقاومة تسليط الضوء على الدور الايجابي والفاعل الذي لعبه مخيم عين الحلوة في حرب تموز 2006، ونحن اليوم نحيي ذكرى هذا الانتصار الذي كانت صيدا ومخيم عين الحلوة شريكين اساسيين فيه، وللمرة الاولى قام مخيم للاجئين الفلسطينيين، يعيش تحت ظروف معيشية وحياتية قاسية، باستقبال مئات العائلات النازحة من الجنوب اللبناني محتضنا اياهم رغم تعرضه للقصف الاسرائيلي، ما يؤكد دوره وعمقه الاستراتيجي المقاوم".

وطالب الدولة اللبنانية "التي فشلت في الأساس مع اللبنانيين، بالتعامل بأسلوب أكثر ايجابية في ملف اللاجئين الفلسطينيين وتسهيل ظروفهم الحياتية والمعيشية والاقتصادية حتى لا يبقى التعامل الرسمي اللبناني مع هذا الملف الهاما أمنيا بامتياز رغم تأكيدنا الدور الايجابي لبعض المؤسسات الامنية اللبنانية في هذا الخصوص".

وكانت كلمة لعقل قال فيها: "تشرفنا بلقاء البزري الذي لمسنا منه انه يحمل هموم الوجود اللفلسطيني والمعاناة الفلسطينية والمخيمات الفلسطينية، وابدى لنا كل نصح في كيفية المحافظة على هذا الوجود وعلى افضل العلاقات مع الجوار اللبناني، فنحن نثمن هذا اللقاء، ولقد نقلنا له المعاناة الحياتية واليومية والمعيشية التي يعانيها الفلسطيني. طمأننا البزري وكل اهلنا في لبنان ان المخيمات لا تحمل الا كل خير للشعب اللبناني دولة ومؤسسات، هذا الشعب وهذه الدولة التي حضنت الوجود الفلسطيني وحمت القضية الفلسطينية ودفعت اغلى الأثمان من اجل القضية الفلسطينية، فحق علينا ان نطمئن اهلنا في لبنان انه لن يخرج من المخيمات ما يسيء لهم، كما نؤكد في ذكرى انتصار المقاومة الاسلامية في حرب تموز على الدور الذي لعبته صيدا ومخيم عين الحلوة في هذه الحرب واستقبال المخيم لإخوانه الجنوبيين ودعمه للمقاومة، فالمخيم جزء لا يتجزأ من صيدا والجنوب وجزء لا يتجزأ من المقاومة وهو سيحتضن المقاومة وأهلها".

وختم مطالبا السلطات المعنية اللبنانية ب"تسهيل وإزالة العديد من القيود التي تعيق عمل الفلسطينيين وتطور حياتهم اليومية مهنيا واجتماعيا وحياتيا". 

  • شارك الخبر