hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

الانفجار الاقتصادي

السبت ١٥ تموز ٢٠١٦ - 11:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رغم خطورة الوضع الأمني " المقلق " وسخرية قدر اللبنانيين الرازخين تحت ضغوط حالة عدم الإستقرار ، واضطرابات نفسية نتيجة فقدان الأمن والإستقرار ، إلا أن الوضع الإقتصادي والمالي ، الذي يهدد لبنان بإنفجار اقتصادي ، واجتماعي اصبح اكثر "قلقاً" فيما لو استمر هذا الوضع الإقتصادي المأساوي على حاله ولم تتخذ إجراءات وقائية علاجية نزف الجسم الإقتصادي الذي بنتائجه اخطر من الوضع الأمني ....

"والجدير بالذكر"أنّ الإنفجار الإقتصادي ليس بالموضوع ممكن أن يكون على الهامش

"وكأنه لا يحق للبنان أن يعيش بكرامة " 

الحياة في تطور مستمر ، ولكن اقتصاد لبنان الى الوراء" وَمِمَّا يثير الدهشة "إن الشعب اللبناني يتمنى الرجوع الى حياته الماضية !!!

أين كنّا ؟ وإلى أين ذاهبين ؟

 

إذ كان الفلاح مقدرٌ ، والمواطن ممنون ، وصاحب المصنع مرتاح ، والموظف يعيش ، والأستاذ محترم ..... والجبل أخضر ، والطرقات نيرة " كان لبنان منارة الشرفاء " لماذايطفئون نور لبنان هؤلاء الذين خطفوا الكهرباء من بيوتنا ؟

 

اما في هذه الأيام ، نحن امام "واقع مأساوي " دولة بلا رئيس ، مجلس نيابي يمارس ديمقراطيته الديكتاتورية ، فقدان الحس بالمسؤولية عند الحكام ، حكومة اصيبت بغيبوبة كأنها آتية من عالم آخر ، الطائفية طاغية على فرص العمل ، وكل هذا في جهة وملف النفايات ، والقمح المسرطن بموازنة أُخرى ، تسلل الفساد الى رغيف الخبز وأصبحت لقمة العيش بيد طبقة سياسية تتقاسم الأرض والسماء التي لا تزاح إلا بالوفاة ، سلبت قوة أولادنا "واعتُبـرَ اكتشافه ُ عرض للعضلات " بين وزير الصحة ، ووزير الإقتصاد ، وهاهو لبنان يتحول إلى اخطر الدول بالنسبة لتلوث المياه ، والهواء وغيرها من المشاكل الخطيرة التي لا أحد يسأل عنها ، يبدو اننا أمام مسرحية تعرض لنصفق لها بالنهاية

 

"أرفع صوتي" ليسمعني الجميع ، أموال الشعب يجب ان تعاد للشعب ومن حساب السياسيين عندها يتسكر العجز وفرصة الحياة موجودة لأن لبنان " بلد الفرص الضائعة " بلد عنده نفط وغاز بالبحر ، طاقات بشرية مميزة ، عنده علماء بمختلف الدول .....

لا نريد أن نكون متشائمين ..... نريد ان نبي وطن يخدم مصلحة اللبنانيين ، ولن نسمح لكل هذه العقبات أن تعيق بناء الوطن " نريد " بصيص أمل من خلاله نعيد لهذا الوطن الرونق ، والمجد كما كان وأحسن

" تعالوا" نتفق ، نتعارض ، نفرح نبكي ولكن في النهاية الوطن هو الملجأ الأول والأخير لذلك سنضحي ، ونعمل ، ونجتهد في الدفاع عن هذا الوطن الغالي

 

" نحن مناضلين " نريد هذا الوطن ..... نحن شعب لا خيار لناولا ملجأ له إلا لبنان لذلك كل اللبنانيين الشرفاء وهم الأكثرية واجب عليهم ان يتعاونوا ويتكاتفوا لإنقاذ هذا الوطن

" أيها المواطن " لا تنتظر تشاهد!!! انهيار وطنك مكتوف الأيدي

نحن كمواطنين شركاء بهذا الوطن ، وهذا الوطن يعنينا ، وكلٌ منا يتحمل مسؤولية الحفاظ على الوطن لنصل إلى شاطئ الأمان ، ولا نسمح للأمواج أن تتقاذفنا إلى الأمام ِ تارةً وإلى الوراء تارةً أُخرى

مـِن أينٓ نبدأ أيها المواطنون ؟ ماهو المكان الذي ننطلق منه ؟ أين الشريك الذي يسد فيها المواطن الثغرات ؟

 

"أيها الأخوان " فالمننطلق من مبدأ المطالبة بحقوقنا ، إذا تخلى المواطن عن المطالبة بحقوقه يضيع حقنا في وطننا

طالما نحن نعرف ما نريد سنصل ، وننهي هذا الوضع المأساوي

 

" للأسف" في لبنان ليست هناك حرية اقتصادية ، أسواق تعم بالفوضى تركة وأُهملت دون رقابة

لا نريد ان نقف أمام الأزمات لأن بمقدور هذه الأزمات خلق منا قوة كي نتطور ، ونثبت ، ونبحث عن نقاط الضعف السبب وراء هذه الأزمات لنتخطاها ونعزز نقاط القوة نستثمرها ، نستثمر على أساس التساوي والتعايش المسيحي الإسلامي وهذا التعايش هو "النموذج الفريد" وميزة لبنان وفرصه قيمة وضائعة لإحدى الإنطلاقات

 

إنعدام الموازنة إلى متى ؟

 

النظام اللبناني اكثر من عشر سنوات ليس هناك موازنة لا رقيب ولا محاسبة ولا مساءلة ، ولا أداة تخطيط تخطط برنامج عمل للمستقبل !!!

كل الأمور من أصغرها إلى أكبرها وطن لا يمكن أن يمشي بدون خطة فكيف بببلد يمشي ويشتغل بدون خطة عمل ؟

ايعقل هذا ايها اللبنانيون !!!!

اليد العاملة التقنية تغادر البلاد ويعود ذلك إلى سوء الإدارة والفساد الإداري

 

"الحل السياسي " انتخاب رئيس ، وتفعيل مجلس النواب ، والتوافق السياسي أهم حل اقتصادي لتعزيز الثقة امام المستثمرين سواء من داخل البلاد أو خارجها ، فكيف نعطي الثقة لمستثمر في بلد بدون رئيس جمهوريه ؟

من الطبيعي أن يتراجع الوضع الإقتصادي "بخلو كرسي الرئاسة في لبنان " وتنعدم الثقة من قبل المستثمرين وتراجعهم عن استثمار اموالهم ببلد بدون رئيس

 

آن الأوان ..... تفاقمت المشاكل وتشعبت ..... كلنا مسؤول الموطن ، الدولة ، أهل الإقتصاد ، الإنماء بالبلديات ، على أن تكون الكلمة للمواطن تتماشى مع مصالحه ومتطلباته وتبني علاقة بين الأبناء علاقة اشقاء والبعد عن البغض كي لا نصل الى العداوة بين المواطنين

بقلم رجل الاعمال اللبناني المرشح الى رئاسة الجمهورية جيلبير موسى مجبر .  

  • شارك الخبر