hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الجامعة اللبنانية أقامت احتفالا لتسليم الشهادات لخريجي كلية طب الأسنان

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٦ - 12:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اقامت الجامعة اللبنانية احتفالا بتسليم الشهادات لخريجي كلية طب الأسنان في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي - الحدث، برعاية رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وحضور عميد كلية طب الاسنان الدكتور فؤاد أيوب، العميد الركن فادي ابو خزعا ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العقيد غسان معلوف ممثلا مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، العقيد حسن الخطيب ممثلا مدير المخابرات العميد كميل ضاهر، عميد كلية الطب الدكتور بيار يارد، رئيس الجمعية الدولية لعلاج امراض الفم باللايزر النقيب طوني زينون، نقيب اطباء الاسنان الدكتور كارلوس خيرالله، رئيسة رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتورة راشيل حبيقة كلاس، رئيس مجلس المندوبين الدكتور علي الحسيني وحشد من الاساتذة واهالي الخريجين والخريجين.

بداية، النشيد الوطني أداه الطالب الخريج محمد العزير، ثم نشيد الجامعة اللبنانية. تبعه فيلم مصور عن كلية طب الاسنان ومراحل تطورها.

ثم القى عريف الاحتفال الدكتور انطوان شوفاني كلمة رحب فيها بالحضور حيث شدد على أهمية المناسبة ومتوجها الى الخريجين كي يكونوا "رسل سلام ومحبة ونجاح على صورة جامعتهم الوطنية".

ثم كانت كلمة طليع الخريجين الطالب كريستوف زغيب حيث القى كلمة شكر فيها "الجامعة اللبنانية والاساتذة على ما قدموه للطلاب من علم راق واخلاق وتربية وطنية اصيلة واستعرض سنوات الدراسة في هذا الصرح العلمي الرائد متعهدا بالوفاء الدائم والعمل المستمر مع رفاقه الخريجين لرفع اسم هذه الجامعة والوطن".

ثم كانت كلمة العميد فؤاد ايوب قال فيها: "تشكل نهاية المرحلة الجامعية محطة اساسية وهامة، هي نافذة مشرعة على المستقبل ونهاية سعيدة لسنوات من الكد والعمل الجدي والعطاء، اكتسبتم خلالها الكثير من المعرفة والخبرة في المجالات العلمية المختلفة ما قد يؤمن لكم قاعدة علمية صلبة تساعدكم في انطلاقتكم".

اضاف: "لا تكتفوا بما اكتسبتم فالعالم حولنا يتحرك بسرعة هائلة وعلينا المواكبة واضعين نصب اعينكم المزيد من العلم والثقافة، فالطبيب كان دائما ويجب ان يكون نموذجا في مجتمعه ومحيطه ورائدا ليس في المجالات العلمية فحسب انما الاجتماعية والفكرية والثقافية ايضا".

وتابع: "اذا كنتم قد عبرتم في هذه الكلية فانتم وقبل كل شيء ابناء الجامعة اللبنانية الجامعة الام، الجامعة الوطنية المشرعة ابوابها ومن دون تمييز امام الجميع، فهي تأسست ثمرة لنضالات كثيرة ولا حدود لها، حيث ارادها المؤسسون الأوائل رائدة في المجالات العلمية المختلفة ولكن قبل كل شيء نقطة التقاء ووصل بين ابناء الوطن الواحد".

من جهته، اعتبر السيد حسين ان "هذه الكلية الفتية حيث كان اول تخرج عام 1998- 1999 واليوم تخرج الدفعة الجديدة حيث بلغ عدد الخريجين منها 1751 طبيبا، وطلابها لهذا العام 496 طالبا، وهي كلية نموذجية موحدة وتوحدها هو من اسباب تطورها، ووحدة اي كلية هو طريق تقدمها فكل لبنان موجود في هذه الكلية من كل مناطقه وفئاته وهذا هو سر الجامعة اللبنانية ومصدر قوتها. والكليات الموحدة كالطب والزراعة والصيدلة هي من رموز نجاح الجامعة اللبنانية، وانا واثق من أن مستقبل الجامعة اللبنانية هو في توحيدها لا في تفريعها، والمخطط الذي كان موضوعا منذ 1974 هو في توحيد الجامعة".

اضاف: "المستوى الاكاديمي لجامعتنا يشهد له في الخارج ربما اكثر من لبنان، وعليكم ان تسألوا اهم جامعات العالم عن خريجينا. فقد بلغ عدد خريجي الجامعة اللبنانية على مدى 65 سنة اكثر من 230 الف خريج من مختلف الاختصاصات التي رفدت لبنان والعالم".

وتوجه الى الطلاب قائلا "موقعكم متقدم، فأنتم جزء من سلسلة طويلة امتدت منذ 1998 وحتى اليوم، وافتخروا بالبناء الاداري والاكاديمي في الجامعة، وكل البناء الذي اشار اليه القانون 66 طبق رغم كل الضغوط، وسنبقى نقول ان الجامعة اللبنانية تقوى باستقلاليتها فانتم جامعة الوطن وتمثلون سيادة لبنان فلذلك انتم مؤتمنون على مستوى التعليم العالي".

تابع "لا تخشوا على الجامعة اللبنانية ومستقبلها، فالخشية فقط مما يأتينا من الخارج فلا تدعو الانقسامات تدخل هذا الصرح، وتوجه بالشكر الى الجيش اللبناني والقوى الامنية لانها حافظت على امن الجامعة ومحتوياتها".

وختم السيد حسين "الجامعة اللبنانية هي حاجة وضرورة لا لتعليم الفقراء وحدهم بل لرفعة التعليم العالي في لبنان والشرق الاوسط، فارفعوا رؤوسكم بجامعتكم وثقوا بأنفسكم واعلموا انكم لستم طلابا بالصدفة بل انتم طلاب وخريجو لبنان".

ثم كانت معزوفات موسيقية وأغان قدمها الطلاب، ثم تم تسليم الشهادات على الخريجين مع الصور التذكارية. بعدها قدم الخريجون درعا تكريمية للعميد ايوب تلاه كوكتيل في المناسبة. 

  • شارك الخبر