hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

أحمد الحريري جال في قرى جبل أكروم: سنكون معقبي معاملات لإنماء المنطقة

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٦ - 11:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جال الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، في قرى جبل أكروم في عكار، قبل أن يشارك في افتتاح صالة "بانوراميك مسايا اكروم".

في كفرتون، نظم الأهالي لقاء شعبيا واسعا مع الحريري، في قاعة البلدة، حضره النائب هادي حبيش، النائبان السابقان مصطفى هاشم وجمال اسماعيل، مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، رئيس دائرة اوقاف عكار الاسلامية الشيخ مالك جديدة، عضوا المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى علي طليس ومحمد المراد، منسقو "تيار المستقبل" في الدريب خالد طه، في الجومة عصام عبد القادر، وفي القيطع سامر حدارة، رؤساء اتحادات بلديات عمر الحايك، أحمد المير وعبدو عبدو، العميد خالد ضاهر، الشيخ علاء عبد الواحد، رؤساء بلديات ومخاتير، رؤساء روابط المخاتير، مشايخ عشائر عرب وادي خالد، وحشد من اهالي المنطقة .

بعد تقديم من أحمد الزين، أكد رئيس بلدية كفرتون محمد نعمان "انحياز أكروم وقراها إلى مشروع الدولة الذي يمثله "تيار المستقبل". وشدد على أن "جبل اكروم لم يبخل يوما من تقديم الغالي و النفيس في سبيل انجاح مشروع الدولة، وأن إرادة اكروم أقوى من الظروف المحيطة بنا".

كما تحدث رئيس اتحاد بلديات جيل اكروم علي اسبر الذي أمل "أن تكون زيارة أحمد الحريري مفتاحا للانماء، وأن نعوض ما فاتنا من مكتسبات وحقوق لنا على دولتنا، فنحن نقوم بواجباتنا تجاه الدولة و على الدولة ان ترد التحية بأحسن منها".

أما الحريري، فاستهل كلامه بتوجيه الشكر إلى "الجبل الأشم، جبل الشهداء الحقيقيين، جبل أكروم الذي كان أول من احتضن الثورة السورية التي ستنتصر قريبا".

وقال :" نشتم رائحة الكرامة والعزة، رائحة رفيق الحريري، في كل فرد منكم، لأن المحبة التي اعطيتموها للرئيس الشهيد كانت محبة صادقة ونقية، وكانت وفاء لشخص أعاد وضع المناطق المهمشة على الخريطة، ومنها منطقة جبل أكروم، وعرسال، التي كان اهلها الأوفياء، كما أهل أكروم، ينزلون الى المظاهرات في ساحة الشهداء منذ الصباح الباكر، ليقولوا للجميع أنهم جزء من لبنان، وانهم مدينة تعتز بلبنانيتها كجبل اكروم الذي يعتز بلبنانيته".

وشدد على أن "الرئيس سعد الحريري حملني لكم وصيتين، الأولى في السياسة، وفحواها أن لا خيار لهذه المنطقة إلا الوقوف خلف الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسهم الجيش اللبناني وسائر القوى الامنية، الذين يعملون على حمايتنا بلدنا من المصائب التي تجري حولنا خاصة في سوريا والعراق. أما الوصية الثانية، فهي إنمائية، ومفادها أننا في "تيار المستقبل" سنكون معقبين لمعاملاتكم في الوزارات والادارات، وهذا شرف لنا، لان هذه المنطقة اعطت الكثير للدولة، ولها الكثير من الحقوق التي يجب تحصيلها".

وأضاف :"زرنا هذه المنطقة منذ سنوات، وكنا قد تكلمنا في ذلك الوقت عن ثوابت مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واساسها الاعتدال، الذي لا يطبق إلا بجهد من علمائنا الكرام، الذين هم حماة تطبيق الدين الصحيح، ودورهم كبير في إبعاد شبح الافكار الضالة عن شبابنا ومناطقنا، ونحن خلفهم، ويدنا بيدهم لتمرير هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة، للوصول إلى السلام، لأن حلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان الحياة للناس وللأجيال القادمة".

وبعد مأدبة غذاء تكريمية في كفرتون، انتقل أحمد الحريري للمشاركة في افتتاح صالة "بانوراميك مسايا اكروم"، حيث قص شريط الافتتاح مع صاحب الصالة صبحي يوسف، الذي شدد في كلمته على "الوفاء لمشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي تعملنا منه كيف نصنع المبادرات لإنماء مناطقنا".

وكانت كلمات لكل من رئيس دائرة اوقاف عكار الاسلامية الشيخ مالك جديدة، والعميد خالد ضاهر، استذكرا فيها الرئيس الشهيد رفيق الحريري وثوابت مشروعه "الذي استخرج الامل من رحم الحروب مستخدما العلم والتعليم كرافعة أساسية للمجتمعات".

ثم تحدث أحمد الحريري مباركا بافتتاح الصالة، ومتمنيا ان "تكون صالة للفرح الدائم لعائلتنا الكبيرة في جبل أكروم، والتي لولاها لم نكن لنستطيع الوقوف، كعائلة صغيرة، بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

وكشف أنه "سيكون هناك اجتماع قريب مع بلديات جبل أكروم في بيروت، للاضاءة على حاجات المنطقة، للعمل على تأمين ما يلزمها من مشاريع إنمائية، منها ما ننتظر الموافقة عليه من قبل المشروع التنموي لدولة الامارات العربية المتحدة، ومنها مشاريع تريدها من الدولة، وفي مقدمها المدرسة الرسمية في قرى أكروم، وملف الجامعة اللبنانية في عكار الذي يتابعه الرئيس سعد الحريري بيده ".

وأضاف :"هذه المشاريع لن تكون منة من أحد، بل هي واجب على الدولة وعلينا، ونحن نعلم أن هناك عتبا علينا، عتب على قدر المحبة، في ظل المرحلة الماضية التي لم نتمكن فيها من العمل كما يجب، على وقع الاغتيالات والوضع السياسي المتأزم، الذي حاول الرئيس الحريري أن يخرقه بمبادراته، لأن ما يشغل باله في هذه المرحلة هو تمريرها بسلام، من دون أن نخسر أي قطرة دم، أو أي شهيد، وأن لا تشهد مناطقنا نزاعات كتلك التي تشهدها سوريا والعراق واليمن وليبيا".

وشدد على "ان ما سبق ذكره هو هم الرئيس الحريري اليوم، والذي يدفعنا دائما إلى سؤال أنفسنا عن القرار الذي كان ليتخذه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في هكذا ظروف، والذي نجد جوابه في مدرسته التي نحن أبنائها".

واعتبر أحمد الحريري "ان استمرار الفراغ الرئاسي لأكثر من سنتين بات مؤذيا للبلد ولصورته المهتزة، حيث يقول لنا العالم كيف نساعدكم إذا كنتم لا تستطيعون الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية، حيث يبدو واضحا أن كل هم "حزب الله" هو تعيين رئيس جمهورية على هواه، في حين أن همنا وهم الرئيس الحريري و"تيار المستقبل" هو كيفية انتخاب رئيس للجمهورية، عبر النزول إلى مجلس النواب، كائنا من يكن هذا الرئيس".

ودعا إلى "الوقوف خلف الجيش اللبناني وقيادته، للتصدي لكل الأخطار التي تهدد لبنان"، موجها التحية إلى "عناصر الجيش اللبناني الساهرين في أكروم على أمن عكار وطرابلس وصيدا وبيروت والبقاع وعرسال، وعلى امن كل قرية من قرى لبنان".

وإذ أكد "أن "تيار المستقبل" متمسك بوطنيته وبالانفتاح على الآخر وبحلم الرئيس الشهيد"، تطرق إلى تحضيرات التيار لعقد مؤتمره العام حيث "ستنتخب كل منطقة منسقها ومجلسها التمثيلي"، داعيا أهالي اكروم "إلى الصمود في مناطقهم، لإكمال مسيرة الرئيس الشهيد مع الرئيس سعد الحريري".  

  • شارك الخبر