hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الشرطة توقف برازيلياً من اصل لبناني للاشتباه بعلاقته بتنظيم "داعش"

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٦ - 06:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اوقفت الشرطة الفدرالية في ريو دي جانيرو برازيلياً من اصل لبناني اسمه شاعر قلاوون (28 عاما) للاشتباه بعلاقته بتنظيم الدولة الاسلامية، وذلك قبل ثمانية ايام من افتتاح اولمبياد 2016 المقرر من 5 الى 21 اب.

وكشف محامي المشتبه به، اديسون فيريرا، ان “الشرطة اقتادته هذا المساء الى سجن اري فرانكو في ريو حيث اوقف بسبب نشره تعليقات (على وسائل التواصل الاجتماعي) لها علاقة بتنظيم الدولة الاسلامية”، مضيفاً: “لكن ليس هناك اي شيء ملموس”.

وكان مسؤول هيئة الرقابة في الشرطة الفدرالية في ريو ذكر قبلها ان “شاعر قلاوون اوقف مساء الاربعاء في منزله في نوفا ايغواسو”، في احدى الضواحي شمال ريو.

من جهته قال المسؤول الاعلامي في وزارة العدل الاتحادية لفرانس برس ان توقيف قلاوون بقرار من المحكمة الاتحادية جاء على اساس قانون مكافحة الارهاب، مضيفاً: “صدرت مذكرة توقيف من قبل المحكمة الجنائية الثامنة في ريو…”.

وقال محامي المشتبه لقناة “غلوبو نيوز” التلفزيونية “انه لا توجد اي تهمة محددة. ليس هناك سوى افتراضات بأنه نشر شيئا على فيسبوك حول الدولة الاسلامية لكن ليس له اي علاقة بتنظيم الدولة الاسلامية. انه لم يعلن مبايعته له، وبالتالي فهو ليس في طور التجنيد، وتشكيل جماعة، او التعاون او تشجيع مخططات تنظيم الدولة الاسلامية”.

وبحسب فيريرا، فان موكله مسلم عاش في لبنان عندما كان فتى وهو يعمل مع عائلته التي تملك متاجر في منطقة سارا الشعبية وسط ريو والمعروفة بالتعايش السلمي بين التجار اليهود والعرب.

ووفقا للصحافة البرازيلية، تشتبه الشرطة الفدرالية بان قلاوون يجند اشخاصا في البرازيل، وقد ذكرت صحيفتا “فولها” و”استادو دي ساو باولو” انه زار لبنان عامي 2013 و2014 خلال نهائيات كأس العالم واعتقل لحمله اسلحة بطريقة غير مشروعة ومحاكمته في هذه القضية لا تزال جارية.

وكانت الشرطة اعلنت الاحد توقيف المشتبه به الثاني عشر والاخير الذي كان لا يزال فارا في مجموعة برازيلية كانت تخطط لاعتداءات خلال دورة الالعاب الاولمبية.

واقف عشرة برازيليين الخميس وسلم اخر نفسه للسلطات الجمعة ونقلوا جميعا الى سجن يخضع لاجراءات امنية مشددة في ولاية ماتو غروسو بالقرب من الحدود مع الباراغواي.

والمشتبه بهم الذين كان معظمهم لا يعرفون بعضهم البعض، كانوا مراقبين منذ نيسان من قبل الاستخبارات.

واوضح القضاء في ولاية بارانا الذي اصدر مذكرات التوقيف ان “معلومات تم الحصول عليها بعد رفع السرية عن معطيات واتصالات هاتفية (تشير الى) ان المشتبه بهم كانوا يدعون الى التعصب العرقي والجنسي والديني” واشار الى انهم سعوا الى شراء قطعة سلاح.

  • شارك الخبر