hit counter script

أخبار محليّة

كنعان: المطلوب اختيار الافضل لا من اجل الشخص بل لاستمرارية المشروع

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٦ - 21:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

التقى امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان محازبي التيار الوطني الحر في المتن الشمالي، في لقاء نظّم على مسرح مدرسة الحكمة جديدة-المتن.

وبعد كلمة وشهادة من الشاعر والكاتب حبيب يونس "عن صديقه ابراهيم النائب المشرّع" تحدّث فيها عن محطات نضالية منذ بعبدا مروراً بالمنفى ومن ثم العمل الرقابي من داخل المؤسسات، ذاكرا على سبيل المثال ما وصفه "بنضال الكلمة بين لندن ولبنان لتمرير بيانات الحالة العونية والتيار في الصحف ووسائل الاعلام"، وصولا الى الصولات والجولات التشريعية من خلال اقتراحات القوانين والعمل الرقابي في لجنة المال والموازنة، حتى لا تبقى حقوق اللبنانيين مهدورة، واموالهم مسروقة، وقال "يصح معكم القول متننا والجبل منبت للرجال".

ثم كان وقائقي من اعداد كبريال مراد عن مسيرة 28 عاماً منذ نضال بعبدا الى العمل من داخل المؤسسات"، تبعته كلمة لكنعان الذي توجّه الى الحضور، وعبرهم الى محازبي التيار في المتن قائلا " اقف امامكم اليوم، واحداً منكم، امثل مدرسة لا تنكسر ولا تيأس، واطلب منكم تجديد الوكالة لاننا حققنا الكثير وينتظرنا اكثر".

اضاف " الاحد، نحن على موعد مع استحقاق ديموقراطي، والمطلوب منكم اختيار الافضل، لا من اجل الشخص، بل من اجل استمرارية المشروع ومستقبل اولادنا، لأننا نحمل ارثاً من التضحيات، بدأ مع عماد وجيش، واستكمل مع نضالات في لبنان والمنفى، واستكمل من داخل المؤسسات، بكباش وجهد ومثابرة ومتابعة لاسترجاع الحقوق الانمائية والاجتماعية والتمثيلية والميثاقية".

وقال كنعان "اليوم، بفضل ما نجسّده مسيحياً ووطنياً، لا حلول من دوننا، ولا رئاسة من دون ميثاقية، ولا دولة من دون اصلاح، لاننا شهودا على قيامتها لا شهود زور على استمرار تآكلها".

وتوجّه الى محازبي التيار قائلا "تحملون قضية لبنان الشراكة والتعددية والكرامة، وانتخاباتكم هي بمثابة الاستفتاء على ما تريدونه في المتن من تمثيل وانماء وتيار يجمع ولا يفرّق، يحمل نهجاً واحداً وتوجّهاً واحداً، لا على غرار ما شهدناه في بعض المحطات، ومنها الاستحقاق البلدي، حيث تشتت اصواتنا ادى في احيان كثيرة الى خسارة المشروع الاصلاحي الذي نحمل".
وتابع كنعان "اليوم، ومع عملنا على اقرار قانون انتخاب جديد يؤمن صحة التمثيل، ففي المجلس النيابي، في ضوء المعمول به، ثلاثون نائبا ينتخبون بالصوت المسيحي، وبالتالي، فالتحديات على المستويات كافة، تحتم عليهم ان يكونوا قد ال١٢٨نائبا. من هنا، فالتيار امام مسؤولية ان يختار ويحسن اختيار القادر على تحمل المسؤلية والاعباء، لا يضعف امامها او يستسلم، بل يثابر ويتابع حتى تحقيق ما يصبو اليه من منحوه وكالة تمثيلهم".

اضاف " يتحدث البعض اليوم عن التغيير، فعن اي تغيير نتحدث؟ هل هو تغيير للاشخاص، لان في شاب استحلى مقعدا او منصبا؟ ام هو تغيير للنهج الذي ادى في بعض الاحيان، بسبب التشتت، وخمسة هنا وخمسة هناك، الى ضياع الفرصة التغييرية والاصلاحية؟ من هنا، فالمطلوب التوحيد حول مشروع ورؤية، من اجل مستقبل التيار وقدسية القضية التي يحمل".

وختم قائلا "اياكم ان تختاروا بعد التضحيات والنضالات داخل المؤسسات وخارجها، غير القادر على تحويل احلامكم الى واقع. اليوم، اضع نفسي والنموذج الذي احمل امامكم لتختاروا واخضع لارادتكم لانني اتشرف بالاستمرار بثقتكم اذا ما اوليتموني اياها".

  • شارك الخبر