hit counter script

أخبار محليّة

طلال الدويهي: يفترض بالدولة وضع خطة للتصدّي للإرهاب

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٦ - 16:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أشار رئيس حركة "الأرض اللبنانية" طلال الدويهي الى أنه يفترض بالدولة اللبنانية وضع خطة استراتيجية من اجل التصدّي للإرهاب خصوصاً عند الحدود الشرقية حيث المعارك دائمة في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع. وأسف في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أن الحكومة ملهية بالصفقات، ووزراءها يمارسون النكد بين بعضهم، والتزاحم السياسي على موقع معيّن، وبالتالي قد فاتها الإهتمام بالتصدّي للإرهاب.

وقال: الله يساعد الجيش والأهالي في القرى الحدودية، الذين يشكلون حصن الدفاع ليس فقط عن لبنان بل عن أوروبا ايضا.
واعتبر أنه في حال خُرقت هذه المنطقة، فإن كل ما يحصل من صفقات و"طق حنك سياسي" لن يكون ذات جدوى، مشدداً على أن ضرورة تضافر الجهود من أجل توحيد الموقف والموقع في القاع ورأس بعلبك وعرسال، التي يستهدفها الإرهاب، وفي المقابل يدفع ابناؤها فواتير باهظة الثمن.

وعن الزيارات السياسية والديبلوماسية تجاه القاع بعد الإعتداء الذي حصل منذ نحو شهر، أدرجها الدويهي في سياق ردّات الفعل العاطفية، قائلاً: لكن لا شيء ملموس، إذ حتى اللحظة ما زال أبناء القاع ينتظرون الهيئة العليا للإغاثة من أجل الكشف على الأضرار أقلّه.
 وأضاف: المبادرات اقتصرت على مؤسسات مارونية أو أفراد مسيحيين الذين تبرّعوا للقاع من أجل لملمة الجراح، في حين الدولة التي من واجباتها الإلتفاف الى هذا الموضوع وايلائه الإهتمام الكافي لم تحرّك ساكناً. وإذ أشار الى أن الجيش يقوم بواجباته على أكمل وجه في كل المناطق الحدودية ولا يترك "حصصاً أمنية لسواه"، قال الدويهي: لكن في المقابل"حزب الله" موجود على الأرض في هذه المناطق لا سيما لجهة الإحتضان الشعبي له او من خلال ما لديه من تكتيك عسكري، وبالتالي ليس خفياً على أحد أن لـ "حزب الله" تواجد عسكري في المناطق "الساخنة او الحامية"، ولا إمكانية لوقفه أو تأييده.
وقال: لو أن القيادة السياسية في الدولة تستلم كل المواقع لما كان لبنان في المأزق.
وختم: طالما الواقع في المناطق الحدودية يفرض نفسه، فإننا لا نؤيد ولا نرفض، نظراً لوجود حجّة أمنية شرسة، حيث هناك "وحوش فالتة على الناس"، ما يدفع ربما أي إنسان الى حمل السلاح من أجل الدفاع عن نفسه.
 

  • شارك الخبر