hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

قيادتا المستقبل والجماعة جنوبا: استقرار صيدا اولوية

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٦ - 14:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت قيادتا تيار "المستقبل" و"الجماعة الاسلامية" في الجنوب اجتماعهما الدوري في مجدليون، شارك عن التيار النائبة بهية الحريري ومنسق الجنوب الدكتور ناصر حمود وعضو المنسقية المحامي محيي الدين جويدي، وعن الجماعة مسؤولها السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود ومسؤولها التنظيمي الشيخ مصطفى الحريري والمسؤول الاجتماعي حسن ابو زيد وحسن شماس وباسم سعد، وذلك في حضور رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وعدنان الزيباوي.

وتم خلال اللقاء عرض للتطورات الراهنة في المنطقة وانعكاسها على لبنان، الى جانب المستجدات على الساحة الداخلية في ظل استمرار الشلل الرئاسي والحكومي والنيابي والذي ينعكس سلبا على عمل المؤسسات وعلى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

وتوجه المجتمعون بالتهنئة الى الجيش اللبناني قيادة وضباطا وجنودا لمناسبة قرب حلول الأول من آب عيد الجيش.

وتوقفوا مطولا عند الأوضاع في مدينة صيدا على الصعد كافة، فأكدوا أولوية الحفاظ على الاستقرار في صيدا، مثمنين دور القوى الأمنية والعسكرية في هذا السياق.

واعتبرت القيادتان "ان الضجة الاعلامية المثارة حول الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة مضخمة واكبر بكثير من الواقع"، منوهين "بوعي القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية كافة في المخيم لخطورة المرحلة ودقتها وحرصهم على قطع الطريق على اي محاولة لتوتير الأوضاع فيه وعلى عدم السماح بأن يكون المخيم ممرا او منطلقا لأي عمل يمس بالأمن اللبناني".

وتباحث المجتمعون في الشأن الحياتي في المدينة ولا سيما في ما يتعلق بأزمة الكهرباء والمياه. وتقرر متابعة هذا الموضوع مع الجهات والوزارات المعنية من اجل الحد من وطأته على المواطن.

وجدد المجتمعون دعم جهود بلدية صيدا برئاسة المهندس محمد السعودي في متابعة تنفيذ المشاريع الانمائية للمدينة.

بعد اللقاء، تحدث الدكتور حمود بإسم المجتمعين، فقال: "هو استكمال للقاءات الدورية التي تحصل دائما في صيدا بين قيادتي الجماعة الاسلامية وتيار المستقبل. وفي هذه اللقاءات اول ما يبحث موضوع الفراغ الرئاسي الذي ينعكس على كل شيء في مؤسسات الدولة، وبالتالي ينعكس على الوضع الأمني وعلى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المدينة".

وأضاف: "كان من الطبيعي التطرق الى الوضع في مخيم عين الحلوة والضجة الاعلامية التي اثيرت حول المخيم لإعتبارات التواصل بينه وبين صيدا، لأننا نعتبر ان امن واستقرار المخيم ينعكس على صيدا والعكس صحيح، وكان توافق على ان التضخيم الاعلامي لما يحصل في عين الحلوة هو اكبر بكثير من حقيقة الواقع في المخيم، وهذا في الحقيقة موضع اجماع صيداوي ليس فقط بيننا وبين تيار المستقبل بل بين كل الأطياف الصيداوية، وحتى بعض المراجع السياسية والأمنية اكدت على ذلك. لكن ذلك لا يعني انه ليس هناك وضع أمني في المخيم، كما هي الحال في كل لبنان، ولكن ليس بالدرجة التي يتم تضخيم الأمور فيها".

واشار الى انه تم البحث ايضا في العديد من القضايا الصيداوية التي تعني المواطنين، ان كان بما يعني موضوع الكهرباء والانقطاع غير المبرر والزيادة في ساعات التقنين وما ينتج عنه من ازمة مياه. وتوافقنا على متابعة هذه القضايا الحياتية مع الجهات والوزارات المعنية. وكان هناك تأكيد على ضرورة التواصل الدائم وخصوصا مع القوى الأمنية والعسكرية والمرجعيات السياسية والرسمية من اجل التأكيد على هذا النموذج الصيداوي الذي نحرص على ان يكون نموذجا لكل لبنان في ظل الواقع الذي يعيشه لبنان في هذه الأزمة الاقليمية التي تنعكس للأسف على كل نواحي الحياة في البلد".

وقال: "نحن حريصون على ما بدأنا به في صيدا منذ فترة، بمحاولة تثبيت حال الاستقرار والعمل على دعم المشاريع الانمائية التي تتابع تنفيذها بلدية صيدا برئاسة الأستاذ محمد السعودي".

وردا على سؤال قال حمود: " ما يربطنا بتيار المستقبل هو مصلحة صيدا وهو شراكة تهدف الى تحقيق المصلحة العامة، ولن يستطيع احد ان يدق إسفينا ما بين الجماعة الاسلامية وبين تيار المستقبل في صيدا، نحن نتعامل بشفافية، وحتى عندما تتباين آراؤنا لا يكون اختلافنا بأسلوب لا يليق بآداب الاختلاف. طبعا هناك مصلحة عامة متقدمة على مصالحنا الحزبية وهذا سر العلاقة بيننا وبين تيار المستقبل".
 

  • شارك الخبر