hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

مالكو العقارات والأبنية المؤجرة: ماضون في استعادة حقوقنا

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٦ - 13:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حذرت نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة "جميع المشاركين في حملات التحريض ضدها والدعوة إلى التمرد ضد القانون الجديد النافذ للايجارات من مغبة هذه الأعمال المنافية لقواعد الأخلاق والإنسانية والقانون". وحملتهم في بيان اليوم، "المسؤولية في محاولة زرع بذور الفتنة والكراهية بين المالكين والمستأجرين". وأعلنت أنها ماضية "في استعادة حقوق المالكين بتقاضي بدلات طبيعية للإيجار وفق الحد الرائج كونها حقوقا يكفلها الدستور".
واستغربت بالمقابل "صمت المسؤولين في الدولة عن الممارسات التحريضية الخارجة على القانون التي تمارسها بعض اللجان التي تدعي تمثيل المستأجرين، وخصوصا أنها تفتقد إلى الحد الأدنى من المنطق الاقتصادي والاجتماعي وهي محاولات للتعدي على أملاك الآخرين بالقوة وسلبهم حقوقهم بالاستفادة من ملكيتها بما يذكرنا ببعض التصرفات الميليشوية خلال الحرب".

وطلبت النقابة "من جميع المالكين عدم التهاون في تطبيق القانون وخصوصا في ظل موجة العداء التي تمارسها تلك اللجان التي تدعي تمثيل المستأجرين على نحو غير مسؤول وغير عقلاني". وطلبت كذلك، "التنبه إلى جميع المشاركين في أي تحرك ضد حقوق المالكين والتعامل معهم قانونا بأقصى درجات الحزم والشدة وتنبيههم إلى احتمال عدم تجديد عقد الإيجار معهم بعد انتهاء المدة القانونية"
ودعت "جميع المالكين إلى التنبه لحقوقهم كاملة ومطالبة البلديات باستيفاء الرسوم المتوجبة على المستأجرين وإرسال الإنذارات اللازمة لهم وباعتبارها قانونا من واجبات المستأجر وليس المالك".
وقالت: "نحن نتابع هذا الموضوع مع المعنيين لأنه طفح الكيل ولا يجوز بعد اليوم تحميل المالك أية أعباء إضافية بعدما تحمل نيابة عن الدولة مسؤولية السكن بالمجان لسنوات تخطت الأربعين".

وأكدت النقابة أن "جميع المحاكم تحكم بموجب القانون الجديد وأن المالكين ماضون باستعادة حقوقهم مهما كلف الثمن ولن يرضوا بعد اليوم بعودة عقارب الساعة إلى الوراء، وباستباحة البيوت بالمجان وفق قانون قديم استثنائي أسود دفن في مزبلة التاريخ".
وختمت: "إننا قد تعلمنا من التجربة المريرة للإيجارات القديمة ومن التصرفات التحريضية التي تمارس ضدنا اليوم من اللجان التي تدعي تمثيل المستأجرين بأن سكوت أهل الحق عن حقهم يوحي لأهل الباطل بأنهم على حق ويحولهم إلى ناكرين للجميل. ونؤكد أن حقنا بالبدلات المادية مقابل خدمة السكن ووفق الحد الرائج هو حق دستوري لن نتنازل عنه لأي كان وخصوصا للأغنياء الذين استباحوا لقمة عيش المالكين وحرموا المالك منها طيلة السنوات الماضية ولم يخجلوا بدفع 10 آلاف وعشرين ألف ليرة شهريا بالحد الأقصى كإيجار منزل في بيروت وبعضهم تقاضى تعويضات الفدية بآلاف الدولارات ظلما وعدوانا".  

  • شارك الخبر