hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

وديع كنعان يفنّد واقع القطاعات السياحية والحلول المقترحة

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٦ - 09:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حل الأمين العام لنقابة أصحاب الفنادق في لبنان وديع كنعان ضيفاً على برنامج "المنبر" عبر قناة الotv، حيث تحدّث عن الواقع السياحي عموماً، والأرقام التي سجّلت في النصف الأول من العام، وما هو مرتقب للاشهر المقبلة.

بداية، وبالأرقام، أشار كنعان الى أن نسبة الاشغال في الفنادق كانت ما بين ال 40 وال55%، والنسبة في بيروت كانت افضل من خارجها. واعتمدت على المؤتمرات والملتقيات بالدرجة الاولى والعراقي والمصري والسوري وبعض الخليجيين الذين لديهم بعض الاعمال في لبنان. اما فنادق خارج بيروت فاعتمدت على وفود السياحة الدينية المسيحية، التي تقتصر على وفد او اثنين كل شهر، كما على اليياح العرب، ونسبة قليلة من الخليجيين.

وأوضح انه، وخلال عيد الفطر، تراوحت نسبة الاشغال ما بين ال70 وال100%، وعادت لتنخفض ما بعد العيد، لتصبح في بيروت 70% وخارجه حوالى ال55%. واليوم هناك فنادق خارج العاصمة تعمل بنسبة 100% باعتمادها على السياحة الداخلية والمغترب اللبناني.
اما حركة المطاعم فقد سجّلت زيادة بنسبة 16% خلال الاشهر الست الاولى من العام 2016، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2015.

وأوضح ان حركة المطار ارتفعت خلال الاشهر الستة الاولى من العام 2016 بنسبة قاربت ال7% على صعيد الركاب، وحوالى ال9% على صعيد الرحلات التجارية لشركات الطيران العاملة في لبنان.

وعن أوضاع الفنادق قال كنعان " لا بد بداية من لفت الانتباه الى أن كلفة تشغيل الفنادق مرتفعة وهي تنعكس على الأسعار، وعلى الرغم من ذلك، فالاسعار مقبولة في مختلف الفنادق من خلال عروض تشجيعية، تؤمن استمرارية الفنادق. ولكن، لدينا استحقاقات ضريبية كبيرة واستحقاقات للمصارف الامر الذي يحتاج الى معالجة. فالفنادق تعاني منذ سنوات، والدولة لم تقف الى جانب الفنادق التي تقع خارج بيروت، ما دفع بالعديد من بينها الى اعلان الافلاس. واليوم، نتمنى وضع خطة حقيقية تستطيع الحفاظ على العائلة الفندقية. فالمباني الفندقية التي تضع المصارف اليد عليها، لا تعود المصارف لتشغيلها. وبالتالي، لا يمكن الاستمرار بخسارة أصحاب الخبرات والتاريخ السياحي في لبنان".

وأوضح كنعان العمل جار للوصول الى " قروض مصرفية مدعومة، لاربعة عشر عاماً، مع سنتين تسامح على الأقل، لتتمكن الفنادق من البقاء والاستمرار والتشغيل".

ولفت كنعان الى انه وفي ضوء التطورات المحيطة بلبنان، أقفلت الطريق البرية امتم الحركة السياحية وقال "لقد وضعنا دراسة مرتبطة بخطة بديلة للطريق البرية. ووجدنا ان هناك 70 الف سائح اردني يأتون الى لبنان عبر مطار بيروت، بعدما كان 220 الف من بينهم يأتون براً. ما يعني ان المسألة مرتبطة بكلفة السفر. لذلك، عملنا على تخفيض الكلفة من خلال التواصل مع وزارة المال، لكننا لم نصل الى نتيجة على هذا الصعيد. واليوم، نعمل مع شركة طيران الشرق الأوسط، بالتعاون مع نقابة شركات السياحة والسفر ووزارة السياحة، على سلّة مدعومة لخفض الكلفة وتشجيع الوفود السياحية".

وعن الخطط البديلة، شرح كنعان أن نقابة أصحاب الفنادق وضعت دراسات لتأمين أسواق جديدة مرتبطة بالسياحة الدينية في ضوء وجود مزارات في لبنان، مصنفة عالمياً، هي عنايا وحريصا وجربتا ومغدوشة، قائلا "يجب ان ننطلق من التراث السياحي والديني، وإعادة تفعيل الطريق الفينيقي الذي هو درب المسيح، لتأهيله وإعادة وضع لبنان فعلياً على الخريطة السياحية الدينية العالمية". 

  • شارك الخبر