تتقاسم الضاحية الجنوبية لبيروت بلديات عدة، وهذه البلديات تتولى اليوم الحفاظ على الأمن إلى جانب الاجهزة الامنية، في خطوة من حزب الله لتخفيف المظاهر الامنية وشرعنتها ضمن غطاء الدولة في مناطق نفوذ الحزب، وبما ان الضاحية هي في بيروت وممر لأكثر من منطقة، الا ان الصرخة بدأت ترتفع من تصرفات شرطة البلدية في المنطقة وتسلطها في التعامل مع المواطنين. إذ ان البعض يظن نفسه انه عنصر من حزب الله او حركة أمل ولم يقتنع حتى اليوم انه عنصر تابع لوزراة الداخلية والبلديات.
يؤكد الاهالي ان الاجراءات الامنية لحماية الضاحية التي تقوم بها شرطة البلدية ارهقتهم، مشيرا الى ان ما حصل منذ ايام من اعتداءات على المواطنين اثناء ازالة المخالفات خير دليل على المعاملة التي يلقاها سكان المنطقة.
ويقول الاهالي في اتصالات مع موقع "ليبانون فايلز"، ان الشرطة تقفل الطرقات بشكل غير مدروس ما يتسبب بزحمة سير في شوارع الضاحية، حتى ان البعض لا يستطيع الوصول الى منزله. كما ولفت الاهالي إلى أن الاشخاص الذين يخرجون ومن الضاحية يعانون اكثر من الوافدين اليها، والذين يخضعون للتفتيش الدقيق خشية من الاعمال الإرهابية.
يطالبون الاهالي اليوم حزب الله بالعودة الى الشارع، لانه وفي الماضي كانت الامور منظمة وكان هناك قيادة حزبية يمكن التكلم معها. ويقولون إنهم رهينة شبان يافعين يلبسون بزات رسمية وهمهم إظهار "العنتريات على المواطنين".
أخبار ذات صلة
