hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

زياد علوكي حبيب الجماهير إلى الحرية قريبا... وطرابلس تستعد

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٦ - 06:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

من بائع على بسطة للخضار وصل زياد الصالح المعروف بزياد علوكي الى سجن رومية، ولكنه مرّ قبله بقيادة المحاور وتحريك المعارك في طرابلس على جبهات التبانة - جبل محسن، في رصيده إختراعات عدة وابرزها العجلة التي تجرها دراجة نارية وهي تحمل سلاحا ثقيلا. علوكي قال في خلال محاكمته ان السياسيين في طرابلس هم من كانوا يحركونه ويطلبون منه إشعال المعركة وتوقيفها. هذا كله وعلوكي كان هو الضحية الوحيدة مع الشبان الذين قاتلوا معه وأصيبوا ومنهم من قتل، وساسة المدينة لا يزالون في مناصبهم.
بعد انتهاء المحاكمات وتبرئة علوكي بالرغم من كل ما يحيطه من شبهات وترؤسه للمحاور والمعارك التي راح فيها القتلى والجرحى، فإن علوكي إنتزع حكما بالبراءة، براءة سياسية طبعا، وهو سيخرج إلى الحرية في 12 آب المقبل. وفور انتشار الخبر في مدينة طرابلس سادت حال من الفرح والمفرقعات وخصوصا في حارة البرانية والزاهرية، لان القائد "راجع"، ولكن القائد سيتركهم هذه المرة ولن يكون كسعد المصري لانه يريد الهجرة الى المانيا، التي غادر اليها عبر البحر أفراد مجموعته الذين لم يسلموا انفسهم.
رفاق السلاح والشارع ينتظرون خروج علوكي، بحسب ما أكدوا لموقع "ليبانون فايلز"، وهم لا يزالون يقولون ان علوكي دافع عن طرابلس واهلها وشرفها، ويشيرون إلى أن محور سوق القمح كان من اقوى المحاور لان علوكي كان رئيسه، ويقولون ان طبع الصور وتخزين المفرقعات وشراء الخواريف انطلق، وسيكون له إستقبال أبطال وأكبر من استقبال سعد المصري.
سنتان ونصف السنة قضاهما علوكي في سجن رومية تعرض خلالهما لنكسات صحية، وهو اكثر شخص معروف من قادة المحاور لانه كان يطل دائما عبر شاشات التلفزة ويتحدى سكان جبل محسن علنا، ولم يكن يخاف من أحد، ولكنه اليوم يخاف من العودة إلى السجن بعدما تركه ساسة طرابلس هناك بعد وعود بأن يدخل من الباب ويخرج من الشباك.
مع خروج علوكي يختتم ملف أحداث طرابلس، ومن بقي في السجن في هذا الملف سيفرج عنه قريبا أكان من باب التبانة او من جبل محسن، وعلوكي طلب أمام قوس المحكمة أنه لا يريد من الاصدقاء أي طلقة نار في الهواء لدى الافراج عنه لأن العقوبة ستكون عليه، وهو يريد فقط لقاء الاصدقاء والاقارب وبيع ما يملكه في لبنان والسفر للعيش في ألمانيا.

  • شارك الخبر