اكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح جبران باسيل ان "موقف التيار مبدئي من موضوع التمديد للقادة العسكريين"، لافتاً الى انه "وفي حال عدم التوصل الى قانون انتخاب عادل وانتخاب الرئيس فالثورة ستكون احد الخيارات في حال كانت لا تؤدي الى خراب البلد".
وتابع في حديث الى قناة "أو.تي.في": الحمايات السياسية ستسقط في موضوع الاتصالات الذي سيحضر في مجلس الوزراء غدا، ونحن لم نقل شيئا عن جلسة آب لكن طبيعتنا تفاؤلية، نحن مصرون على التفاهم والتقارب ويمكن للكبار ان يتفاهموا والصغار يأخذون عندها موقعهم وحجمهم ولا أحد يلغيهم".
وأشار الى ان "المخيمات هي امكنة يمكن استغلالها في العنف والإرهاب، وهناك من يريد ابقاء النازحين السوريين في لبنان من دون اي ثمن واذا كانت لبنانيتي اتهام بالعنصرية فأنا عنصري، و كلام رئيس الحكومة تمام سلام الأخير في موضوع النازحين تطور لا يمكن تجاهله وهو امر اعددنا ورقة حوله في السابق".
وأضاف "اهم اسباب الحرب في سوريا كان الغاز اما لبنان فيمكن ان يكون سببا لسلام وتقاطعات نفطية وغازية بين الشرق ومع أوروبا، فمثلاً في ملف الانترنت: مدير مغطى بوزير وبمرجعيته السياسية يحرم البلد كله من الإنترنت.
وأضاف "الجديد هو اننا نحضر تطبيقا خاصا بالمنتسبين على الهواتف الخلوية للتواصل وابداء الرأي في نقاط معينة تطرح، ويجب ان يتحول التيار بكامله الى ماكينة للانتخابات النيابية بعد عام، والاولوية لحامل البطاقة لكن من يحمل البطاقة لا يحق له ان يرفض سواه من الحالة الاوسع".
وتابع "بعد تنظيم التيار بات لحامل البطاقة الحزبية اولوية على سواه وتيارنا هو اكثر تيار اوصل مناضلين الى النيابة والوزارة ومناصب أخرى، والتيار سيخرج اقوى واكبر ونحن حريصون على الجميع ونرجو على الجميع عدم ارتكاب اخطاء بحق انفسهم وحق التيار
أخبار ذات صلة
