hit counter script

أخبار محليّة

سعادة: لا نعلق آمالاً على طاولة الحوار فهي ليست مؤسسة دستورية

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٦ - 15:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لم يستغرب عضو كتلة "الكتائب" النائب سامر سعادة الحالة التي وصلت اليها الحكومة والتي أدّت الى استقالة "الكتائب" منها، علماً أن رئيسها تمام سلام كان قد وصفها بحكومة "مرّر لي كي أمرّر لك".
وقال في حديث الى وكالة "أخبار اليوم": في ظل الفراغ الرئاسي والشلل في معظم المؤسسات كنا نأمل من هذه الحكومة أن تعمل لما فيه مصلحة اللبنانيين، لكن للأسف اصطدمنا بالواقع المرير بأن الحكومة ليست إلا حكومة صفقات وتعطيل دائماً لأمور الناس، مضيفاً: وقد انتهى الوضع بأن رئيس الحكومة لم يستطع أن يصطحب معه وزراء ضمن الوفد اللبناني الى القمة العربية بسبب الإبتزازات السياسية داخل مجلس الوزراء.
واعتبر سعادة أن التعطيل الحاصل في البلد ليس عابراً أو طبيعياً، بل هناك أشخاص يعطلون مسار المؤسسات والبلد، انطلاقاً من الفراغ الحاصل على المستوى الرئاسي.
ورأى سعادة أن بعض السياسيين يحاولون تغطية ما يحصل من تعطيل، لكن يبقى أساس المشكلة مقاطعة النواب لجلسات إنتخاب رئيس الجمهورية على حساب مصلحة لبنان واللبنانيين والإقتصاد والأمن والإستقرار، وذلك بهدف تحقيق مصالح ذاتية وفئوية... لافتاً الى الإهتراء الذي نشهده على جميع المستويات بدءاً من الفساد وصولاً الى الرقابة والملفات الحياتية.
أما بالنسبة الى "طاولة الحوار" الثلاثية بداية آب المقبل في عين التينة، قال سعادة: لا نعلق عليها آمالاً كبيرة، خصوصاً وانها ليست مؤسسة دستورية، لكنها تبقى ملتقى للحوار بين اللبنانيين، مضيفاً: نحن لا نستطيع ان نرفض منطق الحوار.
واعتبر سعادة أنه لو حصل اي تغيير في منطق بعض الفرقاء لكنا قد شهدنا إنتخابات رئاسية، لكن ما زال هناك أطراف يبدّون المصلحة الخارجية على المصلحة اللبنانية، قائلاً: إننا في حزب "الكتائب" نحاول محاربة هذا الواقع.
وتابع: لهذه الأسباب قدّمنا استقالتنا من الحكومة حيث لم نستطع التعايش مع التجاوزات التي نشاهدها يومياً على جميع المستويات. وأبدى اعتقاده بوجود جدّية لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري من خلال دعوته الى جلسات حوارية على مدى ثلاث أيام متتالية، قائلاً: ننتظر جدول أعمال هذه الطاولة وما يتضمّنه من ملفات، وسنتوجه إليها بروح ايجابية كوننا من طالبي الحوار.
وسئل: هل جدّية الرئيس بري تستطيع مواجهة تعطيل البعض، أجاب: هذا البلد للجميع ومصلحته يفترض ان تكون هدفاً لكل القوى السياسية. ولكن للأسف هذا ما لا نراه.
وختم: نأمل أن يعود بعض النواب الى ضميرهم.

  • شارك الخبر