hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

المخططات الإرهابية لعين الحلوة إنطلقت... وهذا هو السيناريو

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٦ - 14:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بدأت الضغوطات تمارس على الجهات الإرهابية داخل مخيم عين الحلوة، حتى ان بعض الشبان الفارين من العدالة بدأوا بتسليم انفسهم الى الجيش اللبناني. واليوم يقوم كل من تنظيم "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" بتخويفهم وترهيبهم لكي يبقوا أداة بيدهم داخل المخيم. هذا كله وبدأت التنظيمات الإرهابية المسلحة بالترويج لمعركة جديدة في مخيم عين الحلوة عبر الترويج أن هذا المخيم فيه عدد من "الموحدين" الهاربين من الجيش اللبناني ومن حزب الله.
وتشرح التنظيمات المسلحة لمناصريها سيناريو ومخطط يجري إعداده للمخيم لتحويله الى نهر بارد ثان أو الى معركة شبيهة بمعارك عبرا على نطاق أوسع.
بالمقابل، تؤكد مصادر عسكرية لموقع "ليبانون فايلز" ان كل هذه السيناريوهات هي فقط لتخويف الشبان الخارجين عن القانون والمتوارين في المخيم من تسليم انفسهم للجيش اللبناني لكي تتم محاكمتهم، مشيرة الى ان هذه السيناريوهات هي ايضا لتخويف سكان المخيم الذين بدأوا برفع صوتهم في وجه التنظيمات المسلحة ودعوتهم الى دخول الجيش الى المخيم.
بالعودة الى السيناريو، تروج التنظيمات الإرهابية أن من الضرورة المحافظة على مخيم عين الحلوة لأنه الملجأ الأخير في لبنان "للموحدين"، ولا يجب تسليمهم "للصليبيين"، كما ان التنظيمات تعتبر انه حتى لو لم تحصل المعركة ولو كان كل ما يحكى من باب التهويل فعليهم ان يكونوا قد درسوا وخططوا ورتبوا اوراقهم وان يكونوا دوما على استعداد، خصوصا من ناحية دراسة خطط الجيش اللبناني ومواقعه.
تذكر التنظيمات هذه النقاط على الشكل التالي، بحسب معركة عبرا في العام 2013:
الجيش اللبناني إستعمل تلة مغدوشة وربط مدفعيته عليها لضرب المنطقة، وحزب الله استخدم جبل الحارة لقصف مسجد بلال في عبرا، وهذه النقاط هي الابرز التي سيجري استخدامها في اي معركة مقبلة.
خطوط امداد الجيش اللبناني تتركز من طريق صيدا الرئيسية الى الثكنات المحيطة بالمخيم، ولعل ابرز خطوط الامداد هي الخطوط الحمراء (طريق بيروت صيدا)، ودخول حزب الله بالمعركة سيدفعه لاستخدام طريق الجنوب لامداد عناصره في صيدا.
أهم هدف يجب ان يتم التركيز عليه هو قطع طريق الجنوب (المربعات السوداء) ، هذه الخطوة ستكون بمثابة قطع رقبة حزب الله وورقة ضغط لا مثيل لها، والجنوب سيرتبك، حتى وان كان قطع الطريق بمجرد قناصات ترصد وتضرب او مجموعات صغيرة تضرب وتهرب.
الخطوة الابرز ستكون بفرز مجموعات صغيرة خارج المخيم لضرب الجيش من الخلف او ضرب خطوط امداداته، وتقول التنظيمات:" اياكم ان تجعلوا المعركة في مناطقكم، بالعكس تماماً يجب ترتيب مجموعات صغيرة وظيفتها ضرب الجيش خارج المخيم لإشغاله وارباكه، ولا بد من الانتشار بمناطق خارج المخيم".
وبحسب التنظيمات الإرهابية، "السيناريو المحتمل ان يكون هدف الجيش الدخول لمنطقة التعمير بذريعة انها لبنانية ويجبر الفصائل ويدعوهم للضغط على المطلوبين للدخول الى المخيم، وهنا يكون قد قضم جزء من الملجأ الاخير "للموحدين" في لبنان، وهذه في الحقيقة خطة حزب الله والنظام في الغوطة، الا وهي تقسيم المناطق الى جيوب، ومن ثم البدء بجيب واحد حتى يتم محاصرة كل المجاهدين".
ويقول السيناريو:" مخيم عين الحلوة هو الملجأ الاخير لكل صادق دافع عن دينه وناصر اخوانه في الشام، لذلك عمل الدولة الان بدأ بوعود وإغراء للمطلوبين بتسليم انفسهم مقابل حل ملفاتهم، وهذه العملية تسهل عليه وتقلل من حجم خسائره. اما النقطة الثانية هي استخدام المخذولين والمنافقين من الفصائل اللاسلامية للضغط على الاخوة للانسحاب بحجة الحفاظ على امن المخيم وهذا الكلام الفارغ، وقد يتم الافراج عن كل من سلم نفسه لاغراء الشباب اكثر فاكثر".
وتدعو التنظيمات الارهابية الى "تنظيم الصفوف والمجموعات وتوضيبها وتنظيمها بجداول محددة، ولا بد من توزيع الذخيرة بشكل مدروس في عدة نقاط، ولا بد من فرز مجموعات خارج المخيم لقطع طرق الامداد واشغال الجيش، ولا بد من قطع طريق الجنوب للضغط على حزب الله وحاضنته، ولا بد من توفير وتأمين مركز اسعاف في كل منطقة ومحور لاسعاف الجرحى، ولا بد من تجهيز الملاجئ وتأمين المؤن وتوزيعها ووضع اخوة وظيفتهم ترتيب كل هذه الامور".
 


 

  • شارك الخبر