hit counter script

أخبار محليّة

خليل حمدان: لقانون انتخاب على اساس النسبية

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٦ - 10:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكد عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الدكتور خليل حمدان "اننا نحتفل اليوم في ذكرى حرب تموز وعادة عند الامم والشعوب لا يحتفلون بالحروب لان منها المآسي ومنها الويلات والكوارث والضحايا من كبار وصغار، ولكن عندما نحتفل كما يحتفل جميع ابناء المقاومة ومحبي المقاومة، نحتفل كما احتفلنا بالامس في مارون الراس بذكرى الشهيد القائد هاني علوية الذي استشهد على ارض مارون نحتفل ونذكر شهداء هذه البلدة من جميع الاحزاب والفئات والذين واجهوا المشروع الاسرائيلي وتصدوا له".

جاء كلام حمدان خلال حفل تأبيني اقيم في حسينية بلدة ارنون بحضور النائب عبداللطيف الزين، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام الحاج حسن فقيه وحشد من الفاعليات وابناء البلدة والجوار.

اضاف :"في لبنان واجهنا العدو الصهيوني ولم نجد خللا في مواجهة جنود الجيش اللبناني للعدو الصهيوني منذ تأسيس هذا الجيش من معركة المالكية والشهيد النقيب محمد زغيب وحتى هذا اليوم، عندما سمح للجيش ان يقاتل حتى في الستينات والسبعينات في بيت ياحون وفي بنت جبيل وسواها ابلى الجيش بلاء حسنا وكبد العدو خسائر كبيرة ولكن كان هناك احجام دائم من القيادة السياسية على هذه المواجهة".

وتابع :"كانت المقاومة عندما قالوا ان قوة لبنان في ضعفه قال الامام السيد موسى الصدر ان قوة لبنان في مقاومته، هذه الدولة العنصرية اسرائيل التي قيل فيها انه هناك جيش عنده دولة وليس دولة عندها جيش هذه الدولة العنصرية جاءت لكي تخوض غمار هذه التجرية بعد الوعي الكبير الذي حصل عندنا وكانت مسيرة المقاومة من افواج المقاومة اللبنانية امل والمقاومة الوطنية والمقاومة الاسلامية وكل من حمل السلاح في وجه اسرائيل اثبت ان هناك امكانية لدرء الخطر ولدرء العدوان وبالتالي هذه الارض لم تعد سائبة وهذه المقاومة لم تستأثر بمفردها انما هناك قاعدة ماسية متماسكة هي الجيش والشعب والمقاومة الذين اثبتوا دائما وابدا ان عوامل النصر وسبب الانتصار الحقيقي يكمن في تماسك الجيش والشعب والمقاومة، الجيش الذي يمتلك عقيدة قتالية في وجه اسرائيل ووجه الارهاب التكفيري ووجه الارهاب الصهيوني وبالتالي فان هذا الجيش والقوى الامنية قد فوتوا الفرص على الارهابيين التكفيريين والذين من ورائهم اسرائيل وكل اليوم الاجهزة الامنية تكتشف شبكات ارهابية ونحن نعتبر ذلك ضمانة واصرار على التصدي لموجة الارهاب التكفيري وايضا هذه المقاومة لا زالت واعية لخطر العدو الصهيوني الذي يعد الخطط ولو استطاع لما تاخر لحظة واحدة عن شن حربه الثالثة التي يتحدثون عنها والتي يهددون بها بشكل دائم ومستمر".

وقال :"نحن امام هذه المخاطر الكبيرة لا يمكن ان ندرء الخطر ونبعد شبح الازمة عنا ان لم يكن عندنا تحصينات اساسية هذه التحصينات ينبغي ان تأتي بتضامن الشعب اللبناني بعضه مع بعض ليقفز فوق طائفيته ومذهبيته ليحدد الخيارات ان العدو الصهيوني هو العدو الاساس والارهاب التكفيري هو عدو وبالتالي اللحمة الداخلية اساس في عملية النهوض الوطني وببناء مؤسسات الدولة من انتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل مجلس الوزراء الى المجلس النيابي وايضا تشريع قانون انتخابي ملائم وعصري يمكن ان يدفعنا الى الامام في ظل ازمة دائمة ومستمرة، وعدم انتخاب رئيس للجمهورية لن يأتي عفو الخاطر انما من ضمن المسلسل التآمري على لبنان لانه بوجود خلل في هذا الموقع وشغور في كرسي رئاسة الجمهورية ينسحب ذلك بطريقة مقصودة من قبل هؤلاء على ملس الوزراء".

واكد حمدان "انه لايمكن ان نؤسس لشبابنا قانون انتخابي يعيدنا الى الوراء عشرات السنوات اي قانون على اساس الاكثري ونحن نريد قانون انتخابي خارج القيد الطائفي والمذهبي يؤمن عملية الانصهار الوطني مع الاعتراف بالطوائف التي هي نعمة والطائفية نقمة كما يقول الامام موسى الصدر فنحن مع قانون انتخابي يؤمن مساحة واسعة من التداخل السياسي والديموغرافي بين المسيحيين والمسلمين وبين جميع الطوائف والمذاهب وهذا لن يكون الا في اطار قانون قائم على اساس النسبية سواء كان لبنان دائرة انتخابية واحدة او كان لبنان او كان دوائر على اساس المحافظات فالقانون النسبي يؤمن العدالة لجميع الاحزاب والطوائف والفئات وكلما اتسعت الدائرة يمكن ان يحصد كل حزب ثمرة وجوده وثمرة نضالاته من السابق حتى هذه اللحظة". 

  • شارك الخبر