وصل إلى دمشق رئيس أساقفة قبرص خريسوستوموس الثاني، وكان في استقباله في الكنيسة المريمية بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر ولفيف من الإكليروس والشعب.
وكان رئيس الأساقفة وصل أولا إلى مطار بيروت واستقبله باسم يوحنا العاشر متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة، متروبوليت صور وصيدا وتوابعهما المطران الياس كفوري والأساقفة لوقا الخوري وكوستا كيال والآباء الكهنة وكان في الاستقبال السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي.
ولدى الوصول إلى الحدود اللبنانية السورية استقبل رئيس اساقفة قبرص من قبل الوكيل البطريركي الأسقف أفرام معلولي، مفتي دمشق الدكتور الشيخ عدنان الأفيوني ومدير مكتب وزير الأوقاف الدكتور نبيل سليمان. ولدى وصوله إلى الدار البطريركية أقيمت صلاة الشكر.
ورحب البطريرك يوحنا العاشر برئيس اساقفة قبرص، مثمنا الزيارة التي يقوم بها ودورها في نقل صورة حقيقية لما يجري في سوريا، مؤكدا "أن كنيسة أنطاكية تصلي دوما من أجل قبرص ومن أجل إيجاد حل للقضية القبرصية يضمن وحدة الجزيرة".
وختم مرحبا بخريسوستوموس الثاني باسم كنيسة أنطاكية وباسم الشعب السوري، ومؤكدا "أن سوريا عائلة واحدة بكل الأطياف والأديان وأن ما يجري الآن من إرهاب هو غريب عن ماضيها وحاضرها".
من جهته، عبر رئيس الأساقفة عن فرحه لوجوده في دمشق وتمنى عودة السلام سريعا إلى ربوع سوريا، مؤكدا استنكاره لما يجري من إرهاب وتطرف في المنطقة. وأمل "أن يرى الوجوه التي تستقبله بكامل فرحها قريبا بعد زوال المحنة.
وبعد الصلاة تقدم المؤمنون طالبين بركة رئيس الاساقفة القبرصية ومن ثم توجه الجميع إلى صالون البطريركية.
يذكر أن زيارته ستستمر إلى 26 تموز وسيحتفل بالقداس الإلهي نهار الأحد 24 تموز مع البطريرك يوحنا في كنيسة الصليب المقدس في القصاع.
أخبار ذات صلة
