hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

حرب في قبرص لبحث قضايا الإتصالات والكابل البحري

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٦ - 17:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تلبية لدعوة رسمية نقلتها إليه سفيرة قبرص لدى لبنان، وبعد لقاءين عقدهما في بيروت مع المسؤولين في شركة "سيتا" للإتصالات القبرصية الحكومية عقد وزير الإتصالات بطرس حرب أول اجتماعاته الرسمية مع وزير النقل والمواصلات والإتصالات ماريو ديمتريادس ظهر اليوم في مقر وزارته في العاصمة القبرصية نيقوسيا في حضور سفير لبنان يوسف صدقة، وتناول البحث العلاقات الثنائية وسبل التعاون بين لبنان وقبرص في مجال الإتصالات، ولا سيما أن للبنان مصالح مشتركة مع قبرص في أكثر من كابل بحري.
وانضم إلى اللقاء بين الوزيرين، وفد شركة "سيتا" برئاسة رئيسة الشركة السيدة رينا روفيتا بانو وحضور رئيس مجلس الإدارة مايكل أخيليوس وعضو مجلس الإدارة فرنسيسكو فرانغوس وعدد من المسؤولين.
وبعد اللقاء، أوضح الوزير حرب أن الزيارة مخصصة لبحث العلاقات القبرصية في مجال الإتصالات ومصير القضية العالقة في موضوع الكابل البحري الذي للبنان فيه حصص، والمعلقة منذ سنوات.
وأضاف: ابتدأنا الإجتماعات اليوم، والتقيت وزير النقل والإتصالات كما اجتمعت بالجالية المارونية في قبرص وهي من أصل لبناني، وكانت مناسبتان للبحث في القضايا التي تهم البلدين والشعبين وفي إمكانية التعاون في ما بيننا لإيجاد حل للمشاكل العالقة وتطوير العلاقة بين لبنان وقبرص. وكانت الإجتماعات جيدة وسنواصلها الإثنين المقبل، وآمل أن نتوصل إلى النتائج العملية التي نطمح إليها تعزيزا للعلاقات.
وكان الوزير حرب استهل زيارته إلى قبرص بزيارة مطرانية قبرص المارونية حيث كان في استقباله رئيس أساقفة قبرص المطران يوسف سويف ولفيف من كبار رجال الدين والكهنة، وزير الطاقة والسياحة والإقتصاد والتجارة جورج لاكوتريبيس، النائب ماريو مافريدس، ممثل الموارنة في مجلس النواب جون موسى، سفير لبنان يوسف صدقة، الرئيس الفخري للجنة العودة للمهجرين الموارنة الرئيس الفخري للنوادي المارونية إيلي عيد وأركان الجالية المارونية القبرصية في الجزيرة وفعالياتها. وبعد صلاة قصيرة في الكنيسة أقيم للوزير حرب حفل استقبال في صالون المطرانية حيث كانت للمطران سويف كلمة ترحيب وإشادة بالوزير حرب.

ولبّى الوزير حرب دعوة ممثل الموارنة في مجلس النواب جون موسى إلى مأدبة غداء شارك في المطران سويف، والوزير ديمتريادس، والنائب مافريدس، والسفير صدقة، ومجلس إدارة "سيتا" وكبار مسؤوليها ومسؤولو الأوقاف والمخاتير في الجزيرة. 

  • شارك الخبر