اكد امين سر نادي طرابلس ورئيس قطاع الرياضة في جمعية العزم والسعادة ظافر كبارة انه لم يحصل اي ضغط سياسي من قبل مكتب الرئيس نجيب ميقاتي من اجل كسب توقيع المدرب فادي العمري، مثلما اوحى البعض، مشدداً على ان القرار نابع من اختيار المدرب بعد ان كان امامه عرضين.
وأضاف كبارة في الاتصال الذي اجراه معه موقع "الجديد سبورت": "نحن تقدمنا بعرض للمدرب فادي العمري، وهو كان لديه عرض من السلام زغرتا وكان موافق عليه مبدئياً، ولكنه في النهاية اختار العرض الأنسب له، ونحن بالطبع سعداء للتوقيع معه" وشدد كبارة على ان التواصل مع العمري كان فقط عبر ادارة نادي طرابلس وليس عبر اي جهة سياسية تابعة لمكتب الرئيس نجيب ميقاتي.
كبارة وفي سؤال عن الفريق وتوقعاته للمرحلة المقبلة قال: "بالتأكيد لكل شيء ايجابياته وسلبياته، وبالنسبة الى التوقيع مع العمري، من الايجابيات انه ابن مدينة طرابلس، وهو امر سيسهل عملية التجانس بينه وبين اللاعبين، على عكس المدرب الاجنبي الذي يحتاج الى الوقت، حتى ان بعض اللاعبين تواصلوا وطلبوا منه الاشراف على الفريق ولكن من الامور السلبية ان العلاقة قد تتأثر مع نادي السلام كونه كان قريباً من التوقيع معه، ولكننا حريصون على ان تبقى هذه العلاقة بأفضل صورة".
وبالنسبة الى اللاعبين عبد الله طالب واحمد المغربي الذين كانا تلقيا عرضين للإنتقال، اكد كبارة انهما لا يزالا لاعبين في الفريق، وادارة النادي تحرص على بقائهما، وبالتأكيد الامور الفنية في المستقبل ستتم بالتنسيق مع المدرب فادي العمري.
أخبار ذات صلة
