hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 16/7/2016

السبت ١٥ تموز ٢٠١٦ - 22:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

بضع ساعات وفشلت محاولة الإنقلاب العسكري في تركيا. هي لم تكن محاولة من قيادة الجيش، وإنما كانت محاولة من مجموعة عسكرية كانت تفكر بأسلوب الستينيات أو السبعينيات، بأن الإنقلاب ينجح بتوجه دبابة إلى وزارة الدفاع وأخرى إلى مقر الإذاعة.

فالذي حصل ان الجيش لم يتحرك إلا في وجه المتمردين، وأن المعارضة لم تتحرك إلا لدعم الرئيس رجب طيب أردوغان، وان الشعب وهذا هو الأهم لم يتحرك إلا ليطارد الإنقلابيين ويطردهم من مقر التلفزيون في اسطنبول ومن عدد من الشوارع في أنقره.

ويبقى السؤال: من كان يقف وراء محاولة الإنقلاب؟.

أردوغان اتهم الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الأميركية. غير ان غولن نفى ذلك بشدة. كما ان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قال إن السلطات التركية لم تتقدم بطلب لتسليمها غولن لأن لا إثباتات لديها.

إذن، محاولة الإنقلاب فشلت. والسلطات التركية تعمل من أجل إعادة انتظام الحركة اليومية، بدءا من إعادة فتح مضيق البوسفور والمطارات، مع ملاحقة من تبقى من متمردين بعد إلقاء القبض على أعداد منهم، كانوا يحتلون مقر رئاسة الأركان، واعتقال قائد الجيش الثاني. واليونان تؤكد أنها ستعيد تسليم الجنود الثمانية الفارين، إلى أنقرة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

"مرحبا عسكر".. تحية تقليدية يلقيها كبار الزوار، بعد استعراضهم حرس الشرف أمام القصور التركية.

"مرحبا عسكر". لكن أي عسكر بقي، وماذا حل بثاني جيوش الناتو من حيث القوة والعتاد والعقيدة؟.

انقلاب الخامس عشر من تموز، ولو لم يبزغ فجره، هز تركيا وأدخلها في مرحلة خطيرة من التشتت الداخلي والاستراتيجي. وهي ستحتاج إلى وقت طويل بعد هذه الصدمة، لإعادة ترتيب أوراقها، واستعادة الثقة بجيشها، حيث ينصب اهتمام اردوغان الآن على تنظيفه وتطهيره، وهذه أخطر تداعيات الانقلابات.

الانقلاب "اللقيط" لم يتبنه أحد، حتى أن فتح الله غولن المقيم في أميركا، أعلن تنصله منه. فمن كان وراءه: الغولانيون أم الأتاتوركيون أم الليبراليون؟، وهل فشله جاء نتيجة الحسابات الخاطئة وضياع الأهداف وتراجع بعض الضباط؟، أم انه ال"فايس تايم" FACE TIME الذي بقي يعمل رغم توقيف مواقع التواصل الاجتماعي، هو من أنقذ اردوغان بعد توجيهه رسالة إلى الشعب التركي، الذي لم يكن متحمسا على ما يبدو لهذا الانقلاب؟.

أسئلة عدة شغلت العالم منذ ساعة الصفر، وحل الارباك في مواقف الدول، فبدت في الساعات الأولى مترددة ومتريثة إلى ان اتضحت الصورة.

ماذا عن المعارضة التركية؟، لماذ لم تلتقط الاشارة، ونأت بنفسها؟. ماذا عن الأكراد الذين لم يستغلوا الظرف؟. من هو المستفيد الأول أو المستفدين مما حصل؟. وكيف سينعكس الأمر على "داعش" وعلى العلاقات التركية- الأميركية، خصوصا ان يلدريم، رئيس الحكومة التركية، طالبها بتسليم غولن، واعتبر ان أي دولة تحميه ستكون معادية؟. فرد عليه كيري بالدعوة إلى تقديم أدلة تثبت ضلوع غولن في محاولة الانقلاب، وستساعد انقرة في تحقيقاتها.

أحداث تركيا خلفت تسعين قتيلا، وألف ومئة وأربعة وخمسين جريحا، وألف وخمسمئة وثلاثة وستين معتقلا من أفراد الجيش التركي، بالاضافة إلى عزل 2745 قاضيا، ورسمت آفاقا قاتمة حول مستقبلها، فأردوغان ما قبل الخامس عشر من تموز لن يكون كما بعده، واحلام استعادة أمجاد السلطة لم يعد تحقيقها سهلا. وما بين الدولة والكيان الموازي، سيحتاج "حزب العدالة"، اذا ما استطاع الاستمرار، إلى سنوات لاصلاحِ التصدعات الكبيرة التي أصابت هيكل الدولة الأمني، العسكري والسياسي.

ليل تركيا الأحمر، جاء بعد ليل فرنسا الدامي. السلطات الأمنية الفرنسية تستمر بتحقيقاتها حول هجوم نيس. وتنظيم "داعش" يعلن تبنيه هذا العمل الارهابي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

طويلا كان ليل تركيا، حتى جلا صباحها ما لم يكن بحسبان أي من حلفاء أو خصوم رجب طيب اردوغان، ساعات كانت من خارج السياق كادت ان تزيد من خلط الأوراق المبعثرة في كل زوايا الاقليم، وإن كان العنوان انقلابا عسكريا غير متكامل الأضلاع، فإن الاطلاع على ما عاشته تركيا خلال تلك الساعات، كسرت صورة جيش قوي وحكم عتي قدم نفسه على مساحة المنطقة لاعبا فاعلا ورقما مؤثرا في أكثر المعادلات.

عادت تركيا إلى داخل حدودها ترتب تناقضاتها وتلملم جراحاتها وتعيد رسم مساراتها، وهي الحاضنة لقاعدة انجرليك الاطلسية ولأحلام بهوية أوروبية. فماذا بعد ليل الجمعة- السبت الطويل؟، وماذا عن كل فتائل التفجير المتصلة بساعات الحكم التركي؟، وماذا عن خاصرته الأوروبية وجبهته السورية وعقدته الكردية؟، ماذا عن علاقة السياسة بالعسكر وعن السجون المفتوحة على شتى الرتب والأسماء، خصوصا بعد تصريحات التنظيف والتبييض التي عاد بها الرئيس اردوغان؟، من انقلب على من ومن حسم لمصلحة من؟.

أسئلة يبدو ان الاجابة عليها، تحتاج إلى بعض إن لم نقل إلى كثير من الوقت. أما الوقت الذي يحمل كل اجابة بكل وضوح، فهو ذاك النصر الممتد إلى يومنا منذ تموز 2006. بين جنباته شعلة ما استطاع ان يطمرها بين الركام، عدو صهيوني. ولن يستطيع محو بريقها، حقد تكفيري، أو قمر اصطناعي. شعلة اسمها "المنار" وعلى اسمها يبقى للخبر مذاق قناة كل لبناني وفلسطيني ومستضعف ومحروم. قناة حيث يكون الحق تكون.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

محاولة الانقلاب في الليل، أسقطتها تطورات النهار. فالمحاولة التي قامت بها بعض القوى العسكرية في تركيا، لم تعش فعليا أكثر من ثلاث ساعات. فشل المحاولة يعود إلى سببين رئيسيين: تأييد الشارع لاردوغان وانتفاضته لحماية النظام، وعدم تجاوب القيادات العسكرية الكبرى مع الانقلابيين، علما ان المحاولة الانقلابية لم تزل إلى الآن يتيمة، اذ لم يتم تبنيها من أي قوى سياسية، كما ان مختلف القوى الكبرى أدانتها.

تزامنا، لا تزال فرنسا تلملم آثار مجزرة نيس. والجديد تبني تنظيم "الدولة الاسلامية" الاعتداء، الذي اعتبره وزير الداخلية الفرنسي من نوع جديد، ويثبت الصعوبة القصوى لمكافحة الارهاب.

محليا، الملفات القديمة- الجديدة تراوح مكانها، بدءا برئاسة الجمهورية مرورا بقانون الانتخاب وصولا إلى النفط. والمراهنة تتركز على جلسات هيئة الحوار في الثاني والثالث والرابع من آب المقبل. فهل تكون المراهنة في محلها هذه المرة، أم ان الثلاثية الحوارية ستكون محطة جديدة للتأجيل والتسويف؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

إنه الانقلاب الخامس في تركيا كمال أتاتورك، والأول في دولة اردوغان. لكنه الانقلاب الأول الفاشل في بلد لم يقرأ عسكريوه التبدلات والتحولات، من سقوط العلمانية إلى صعود الأسلمة، في دولة كانت في ما مضى امبراطورية حكمت العالمين العربي والاسلامي. وسيطرت على أجزاء واسعة من أوروبا، فانتهت مع نهاية الحرب العالمية الأولى، نهاية رجل مريض. وتفتتت وتوزعت بين سايكس بيكو وروسيا. واحتلها الانكليز واليونانيون والفرنسيون والروس. وتجرأ عليها الأكراد، وانتفض عليها الأرمن.

فجاء اتاتورك من سخاريا واسكي شهير وديار بكر وسيفان وازمير وبورصة وطرابزون، وأعمل السيف في رقاب مئات الالاف، وكسر ومزق معاهدة سيفر، وفرض نفسه، ولملم فتات الأرض وشتات الشعب وخلع السلطان، وألغى الخلافة وأعلن الجمهورية وفرض العلمانية. فكانت تركيا اليوم التي اقتبست دستورها عن الفرنسيين والسويسريين. واعتمدت الحرف اللاتيني بدل العربي. ولبست القبعة بدل الطربوش. وأقدمت على ما لم يخطر ببال مسلم في العالم ان يقدم عليه: تلاوة الآذان والقرآن بالتركية، وبقرار من اتاتورك، ومن خالف كان الاعدام بانتظاره.

جاء اردوغان العام 2002، وبدأ رحلة العودة المعاكسة إلى مشروع أنور وطلعت وجمال الذين سقطوا جميعا برصاص مغاوير ارمن اصطادوهم في عواصم أوروبا، التي لجأوا اليها بعد انتهاء الحرب وانكشاف حجم الابادة الارمنية.

العسكر، حارس العلمانية، لم يستطع كسر مشروع الاخوانية مثلما حصل في مصر مع محمد مرسي. هناك نزل الجيش إلى الشارع واطاح بمرسي، ووجد بيئة شعبية حاضنة. وفي تركيا نزل الجيش فوجد نفسه في مواجهة الشعب الذي التف حول اردوغان وخذل العسكر.

الإعلام الذي لطالما حاربه اردوغان، خاف سوء العاقبة وشبح العسكر، فوقف "مكره أخاك لا بطل"، مع اردوغان. أما المفاجأة الكبرى فكانت في موقف الأكراد الذين فضلوا السييء على الاسوأ، أي اردوغان على العسكر. ويعرفون ان معاناتهم الحقيقية كانت ولا تزال مع العقيدة العسكرية التركية، التي ترفض أية قومية غير التركية، وتحارب أي اتنية حتى ولو كانت مسلمة.

العطب الأساسي كان في مجموعة الانقلاب، التي اقتصرت رتب قادتها على ضباط من رتبة عقيد في جيش عماده الجنرالات المدججين بالنياشين والأوسمة. في وقت كان رئيس الأركان المقرب من اردوغان يرفض الاستسلام، وكانت المخابرات تقاتل والقوات الخاصة تدافع عن نفسها، والشرطة والدرك كلها في جيب اردوغان.

فشل الانقلاب وحصل انقلاب على الانقلاب، بفضل الناس الذين استثمر فيهم اردوغان اقتصادا وسياحة وصناعة وفرص عمل. وباختصار اشتغل اردوغان دينا ودنيا. ولعل العبارة الأكثر دلالة وتعبيرا التي توجه بها اردوغان إلى الجيش التركي فجر اليوم من مطار اتاتورك، وتحت صورته، هي التالية: "انتم جيش محمد". كلامه يذكر بصدام حسين الذي وقبل سقوطه عدل في العلم العراقي ووضع في وسطه النداء الأقدس عند المسلمين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

بعيدا من وباء التحليلات التي صارت تسبق الوقائع، يمكن تسجيل المعطيات التالية: تركيا أسقطت الانقلاب، اردوغان ما زال في السلطة، الانقلابيون تشتتوا بين قتلى ومعتقلين وبين من لا يزالون يقاتلون في بعض الجيوب.

السلطان اردوغان يعلن: هذه الانتفاضة هي هدية من الله لنا، لأنها ستكون سببا في تطهير جيشنا. وأكد بعد أقل من 24 ساعة على الانقلاب وفشله، ستبدأ الأسئلة من واشنطن إلى طهران مرورا بموسكو: ماذا بعد سقوط الانقلاب؟، وهل سيتخذ أردوغان من ما حدث ذريعة لاحكام قبضة حديدية على تركيا؟.

في انتظار الأجوبة، فإن العالم ما زال تحت وطأة الارهاب الذي ضرب فرنسا مجددا، خصوصا ان تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن العملية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

عسكر على مين؟. صدق من قال إن شبه رئيس اسمه بشار الأسد واجه إرادة شعبه بالدبابات وبراميل الموت، في حين أن رجب طيب أردوغان واجه دبابات الانقلاب بإرادة شعبه وناخبيه.

هو الحد الفاصل بين الديمقراطية وبين الديكتاتورية، بين احترام إرادة الناس والناخبين، وبين قتل الناس لإجبارها على الانصياع لحكم الجزمة العسكرية.

الانقلاب الخامس في تركيا كان فشله إشارة إلى أن زمن العسكر بات إلى أفول في الشرق الأوسط، وأن المستقبل لصناديق الاقتراع وارادة الناس مهما طغى الطغاة وتجبروا.

الرئيس سعد الحريري بارك للرئيس التركي رجب طيب أردوغان والشعب التركي، على انتصار المسار الديموقراطي على الحركة الانقلابية العسكرية.

وفي لبنان، ينزل غدا أهالي العرقوب ليرفعوا صوت الإرادة الشعبية، مطالبين بفتح مستشفى شبعا ووقف موت الشبان على الطريق إلى مستشفيات في مناطق بعيدة، بعد تعطيله من قبل "حزب الله".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

انقلاب الليل محاه الفجر. والآمال التي رسمتها ساعات المساء المتأخرة، سرعان ما بددتها ساعات الصباح.

محاولة الانقلاب الخامسة التي شهدتها تركيا، لم تكن وليدة اللحظة، فتاريخ البلاد مثقل بالانقلابات، من أيام سلاطين الباب العالي إلى حكم الديكتاتور الحالي. محاولة الانقلاب على أردوغان لم تكن مفاجئة، فهو مذ تسلم مقاليد الحكم نصب نفسه سلطانا على أمجاد إمبراطورية آفلة. فصل الدستور على مقاسه. استغل المناصب التي تولاها للمكاسب. تقمص دور الغستابو، فحارب حتى الصحافة، لاحقها في المحاكم، وزج بحرية الرأي في السجون. وفي ساعة الحشر كشف عن وجهه المراوغ، وخص محطة CNN التركية المعارضة، بأول ظهور علني بالتزامن مع الانقلاب، بعدما كان يهدد بإغلاقها.

صحيح أن محاولة الانقلاب بدأت عند بوابتي البوسفور، لكن أردوغان كان ينتظر على ضفة النهر، وفي جعبته خطة جاهزة أعدها سلفا، لإطاحة كل من يراه عائقا أمام إمساكه الكلي بمفاصل الجمهورية، لإحكام السيطرة على الأمن والقضاء، بعدما سيطر على مجلسي النواب والوزراء. وهو ما يفسر حملة الاعتقالات الواسعة التي شنها في الساعات الماضية. فإضافة إلى لائحة من ألف ضابط أعدها لإطاحتهم، أمر باعتقال ألفين وثمانمئة وتسعة وثلاثين عسكريا، وعزل ألفين وسبعمئة وخمسة وأربعين قاضيا، إضافة إلى كف يد عشرات القضاة من المحكمة العليا، فما شأن القضاء في انقلاب العسكر؟.

كان أردوغان في سباق مع الوقت لتنفيذ مخططه، فأمر الجيش بدخول سوريا، رفض الجيش أحبط حركته وكبل خطته، فحث الخطى للارتماء في الحضن الإسرائيلي. وفي محاولة لامتصاص المعارضة من جهة والنقمة الأميركية من جهة أخرى، أصدر مواقف ثبت أنها لم تكن سوى فقاقيع سياسية، من محاباته لبقاء الأسد، فاعتذاره إلى روسيا، إلى الإيعاز لرئيس وزرائه بتفجير قنبلة صوتية عبر المطالبة بعلاقات طبيعية مع سوريا والعراق.

الانقلاب العسكري الفاشل، استغله أردوغان لتحقيق انقلابه الناعم، بلا عناء ومن دون أن يرتدي قفازات. ومن مفاعيله أن رجب ستطيب له الإقامة في الحضن الإسرائيلي، وسيبتعد أكثر فأكثر عن الأميركي. وفي الحرب الصامتة بين الأميركيين والإسرائيليين، أصبح أردوغان كلاعب النرد، رمى حجارته على رقعة البيت الأبيض وسارع إلى اتهام فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ سبعة عشر عاما، بالوقوف وراء الانقلاب. وهو في اتهامه إنما يوجه الأصابع إلى واشنطن، مهددا بلسان رئيس مجلس وزرائه بما حرفيته: إن أي دولة تقف إلى جانب غولن لن تكون صديقة وسنعتبرها معادية وفي حال حرب معها وأول الغيث قطع الكهرباء عن قاعدة أنجرليك العسكرية قبل إعلان إغلاقها.

أحبط الإنقلاب، ربح أردوغان، وخسرت تركيا الذاهبة إلى التقسيم، والآتي أعظم.
 

  • شارك الخبر