hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 7/7/2016

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٦ - 23:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

عطلة الفطر السعيد، التي أرخت نوعا من الإسترخاء السياسي، خرقتها سلسلة من الوقائع والمواقف والتطورات المهمة على المستويات المحلية والاقليمية.

ظهر اليوم، حصل لقاء لافت من حيث التوقيت والمضمون، بين رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية وأمين "حزب البعث" في لبنان عاصم قانصوه الذي أيد ترشيحه لرئاسة الجمهورية، واصفا ذلك بالمخرج.

لقاء فرنجية- قانصوه انعقد بعد أربع وعشرين ساعة، على زيارة العماد عون لدار الفتوى أمس مهنئا بالعيد، وبعد اتصال عون بالسفير السعودي مستنكرا الهجمات الإرهابية في السعودية، ثم لقائه الرئيس بري في عين التينة.

وتعليقا على حركة عون برز اليوم، موقف للوزير الكتائبي السابق سليم الصايغ، لفت فيه إلى قناعة العماد عون بقدرته على التواصل مع الجميع في شأن رئاسة الجمهورية، مشيرا كذلك إلى أن لا مشكلة بطرح كل القضايا في مؤتمر تأسيسي.

ومع انتظار زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان مارك إيرلوت لبنان الاثنين المقبل، وفي ظل ترجيحات تتصل بحمله بعض الأفكار التي تخص الاستحقاق الرئاسي، يبدو ان التفاهم الروسي- الأميركي في ما يتعلق بالأوضاع السورية، بدأ يوفر بعض المعطيات الإيجابية في شأن البحث عن حل جدي لسوريا، الأمر الذي قد ينعكس إيجابا في عدد من بلدان المنطقة، ولبنان ضمنها.

على خط آخر، لفت تصريح للنائب الايراني جواد قدوسي، توقع فيه تفاوضا محتملا بين الاسرائيليين و"حزب الله" من أجل تبادل أسرى ومعتقلين ومخطوفين، وبينهم الدبلوماسيون الايرانيون الأربعة.

في أي حال، في حديث ل"تلفزيون لبنان"، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى، تناول التطورات من الزاوية المحلية، مشيرا إلى أهمية ما حصل في الساعات الثماني والأربعين الماضية، بما فيه لقاء عون- بري، على أن اللقاء يتعلق بالملف النفطي. لكن موسى أشار إلى الحراك السياسي الحاصل في كل المجالات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

استرخاء سياسي داخلي في عطلة العيد، بإنتظار ما ستحمله الأيام المقبلة، بعد توافقات النفط واللقاءات الثنائية القابلة لتطوير التعاون السياسي.

التطورات خارجية، وخصوصا في الميدان السوري الذي شهد تقدم الجيش في حلب، وقطع طريق الكاستيلو، آخر الطرق على المسلحين، بمؤازرة استعدادت روسية عسكرية لتأمين جهوزية أكبر، ووصول حاملات طائرات جديدة، تحضيرا لمعارك الشرق والشمال السوري معا.

المرحلة تغيرت، خصوصا بعد إعادة العلاقات على خط موسكو- أنقرة، وما سيتبعه من تشديد الأتراك الاجراءات الحدودية على حركة المسلحين.

المسلحون يدركون حجم المتغيرات، ومن هنا تأتي كثافة الشائعات، لرص صفوف المجموعات وخصوصا في القلمون، المنطقة المحاذية للحدود اللبنانية، فلا شهداء سقطوا للمقاومة ولا أسرى وقعوا بيد المسلحين في رنكوس، كما أشيع.

لبنان يضبط حدوده الشرقية، ومهرجاناته السياحية عامرة تتحدى الارهاب، وتؤكد أننا شعب لا تهزمه التهديدات ولا تكسره التفجيرات. الليلة، "صور" شاهدة بمهرجاناتها التي تعود بعد غياب.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

طريق العيد إلى حلب لم تعد طويلة. فقط مئات الأمتار التي تفصل الجيش السوري وحلفاءه عن السيطرة على شريان المسلحين الوحيد إلى شرق حلب وريفها الشمالي. سيطر الجيش على كامل مزارع الملاح، ما جعل طريق الكاستيلو بالكامل تحت مرمى نيرانه المحكمة، بعدما وضع المسلحون هدنة العيد التي أعلنتها الحكومة السورية تحت مرمى أسلحتهم ومحاولاتهم التقدم على تلك الجبهة.

وإلى ان يكتمل الانجاز الاستراتيجي في حلب، لم تنجح استراتيجيات الكذب التي تمتهنها جوقة الاعلام الراعي للتكفيريين، بصرف الأنظار عن حلب عبر اختراع انجاز وهمي للمسلحين عند حدود لبنان الشرقية. فالأخبار المخترعة عن هجوم التكفيريين على رنكوس السورية عند الحدود، وتحقيق اصابات بصفوف المجاهدين، رفعا لمعنوياتهم المنكسرة، سرعان ما كذبتها الوقائع الميدانية.

في وقائع لبنان المترنحة إلى الآن، اختراق في عطلة العيد عبر زيارات المعايدات، والمأمول ان تكون عيدية للبنانيين تكسر جمود الواقع السياسي والاقتصادي، المبرد للالتهاب الأمني.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

عطلة الفطر انتهت، رغم أن ال"ويك اند" سيمدد الهدنة النسبية التي ولدتها. فمطلع الأسبوع سيستقبل من تبقى من أركان الدولة، وزير الخارجية الفرنسية، المكلف نقل صورة الواقع الرئاسي إلى بلاده والمحور الدولي الشاغل على هذا الخط، ونقل حقيقة الرؤية الفرنسية ومحصلة الإتصالات الدولية إلى اللبنانيين في الملف نفسه. ولكن هل تأتي الزيارة بجديد يحرك الجمود الرئاسي القاتل؟، وهل من رابط بين الحركة اللبنانية الساعية في هذا المجال وزيارة ايرلوت؟.

لا يرفض المراقبون الربط بين الأمرين. لكن في لبنان صراع غير محسوم بين الرئاسة قبل أي شيء، والسلة الشاملة التي تجعل منها واحدة من جملة شروط يتم طبخها فوق هاوية المؤتمر التأسيسي.

توازيا تتجمع الملفات الخلافية المؤجلة، لتهبط على طاولة مجلس الوزراء دفعة واحدة، وقد أضيف إليها ملف الثروة النفطية الذي، وإن اتفق عليه خارج رحم المؤسسات بخطوطه العريضة، لكن الكل يخشى التفاصيل، فكيف للذين اختلفوا على ملايين النفايات أن يتفقوا على مليارات البترول.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

على خبر تعرض مواقع "حزب الله" في القلمون الغربي، القريب من الحدود اللبنانية- السورية، إلى هجوم إرهابي، استفاق اللبنانيون اليوم، ليفتح باب الاجتهاد حول عدد الشهداء والجرحى والأسرى، قبل أن يتبين أن الموضوع برمته غير دقيق، ويدخل في إطار الحرب النفسية المستعرة ضد المقاومة، في موازاة التقدم النوعي الذي يحرزه الجيش السوري بالتحالف معها في حلب.

أما سياسيا، فينام اللبنانيون يوميا على خبر، ليستفيقوا على أخبار مبنية في غالبها على تحليلات موجهة، أو قراءات خاصة، أو تسريبات منقوصة عن لقاءات تمت، أو اتصالات لم تتم.

وإذا كانت الحركة السياسية، التي توجها لقاء نبيه بري- ميشال عون أمس، قد فتحت شهية اللبنانيين على أسئلة كثيرة حول ما قد تحمله المرحلة المقبلة، على عتبة الحوار الثلاثي المرتقب في مستهل آب، فالواضح أن التوصل إلى استنتاجات، أو توقع النتائج، يبقى أمرا مبكرا، في انتظار تقاطع المشهدين المحلي والإقليمي، الذي يشكل مدخلا عمليا لولادة الحل.

وفي الانتظار، ليس ما يمنع إضافة أمنية إلى أماني العيد. ألا وهي أن يحل الفطر السعيد السنة المقبلة، وقد عاد الاستقرار إلى الوطن، بعودة الروح إلى ميثاق أضناه- قبل الشغور الرئاسي الآني- إدمان على انتخاب رؤساء لا يمثلون، ولا يتمتعون بالقدرة على التواصل، فضلا عن اعتماد قوانين انتخاب لا تحقق التمثيل الصحيح، ما ينعكس دورانا في حلقة مفرغة من الحكومات غير المنتجة، تماما كما ثبت في موضوع النفط والغاز، الذي تأخر سنوات لأسباب معروفة، فيما لا يزال ثمة من يعمل اليوم لوضع العصي في دواليبه على رغم التحول الإيجابي الأخير.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

وحده الفساد في وزارات الدولة وإداراتها لا يعرف التعطيل. أحدث موبقات الفساد ما فجره رئيس مجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر، في ما خص مزايدة مواقف المطار، فأطلق صرخة قال فيها: كفى تجاوزا للقضاء. والسؤال: هل ستصل الصرخة إلى وزير الأشغال الذي يمعن في السير للمزايدة؟، وكيف لهذا الوزير أن يحرص على القانون، ويدير المؤتمرات الصحافية حماية له في قضية شاطىء الرملة البيضاء، وعلى بعد كيلومترات معدودة تتبدل المعايير، فيتغاضى عن تطبيق القانون؟. إلى أي مدى سيبقى القانون مستباحا؟، وكيف لمزايدة كانت تعطى ب 700 ألف دولار، ثم حين دخل منافسون على خطها بلغت أكثر من أربعة ملايين دولار؟ كم من الملايين من الدولارات تضل طريقها إلى خزينة الدولة فتصل إلى خزائن أخرى؟.

مواقف المطار ليست الأولى ولن تكون الأخيرة. فهناك مزايدات أخرى تشوبها عيوب التنفيعات والمحسوبيات، والأمثلة كثيرة. وهناك مناقصات تشوبها عيوب التنفيعات والمحسوبيات. وإذا كان الخرافي في مواقف المطار بقدرة قادر، فإن هناك خرافيين آخرين، بالمعنى المجازي للكلمة، وهؤلاء يتوزعون المزايدات والمناقصات، وعناوينهم ليست مجهولة، والعنوان الأحدث ال"كوستا برافا".

وللمفارقة فإن المسافة بين مواقف المطار وال"كوستا برافا" مئات الأمتار. ففي المواقف فضيحة مزايدات، وفي ال"كوستا برافا" فضيحة مناقصات. وبين الفضيحتين تترنح الدولة بصفعات الحكومة التي اعترف رئيسها بأنها من أفشل الحكومات، وما نسب إليه أنها حكومة بالعامية "مرقلي تمرقلك".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

الهدنة السياسية الناتجة عن عيد الفطر، يخرقها بعض اللقاءات، والتي يأتي في سياقها الاجتماع الذي عقد في معراب وضم نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري إلى رئيس حزب "القوات" سمير جعجع. ولكن الواضح ان نقطة الفصل في مسار التطورات الداخلية، لم يحن أوانها، وهي عرضة للأخذ والرد في ظل ال"ستاتيكو" السياسي المحلي والاقليمي الذي يأخذ موقع رئاسة الجمهورية رهينة، ويدخل المؤسسات الدستورية في حالة غيبوبة، مع اصرار "حزب الله" على التعطيل.

أما الهدنة العسكرية في الميدان السوري، فهي في دائرة الاختراق المتكرر، إن في القلمون أو في حلب. وفيما نفى "حزب الله" ما تم تداوله عن مقتل وأسر مقاتلين تابعين له، فإن "المرصد السوري لحقوق الانسان" أفاد عن قطع الطريق الوحيد المؤدي للمناطق الخاضعة لسيطرةالمعارضة في حلب، بعدما أصبح في مرمى نيران جيش النظام.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

المعركة في حلب، والعين على الرقة. ففي أكبر مدينة سورية، وفي عاصمة بلاد الشام الاقتصادية، كانت معارك الكر والفر منذ بداية الأزمة السورية. وفي الأيام القليلة الماضية، كانت المعركة في حلب أم المعارك، إلى أن عادت عيون المزارع خضرا. والكاستيلو سقط ناريا، وهو شريان الإمداد الأساسي للمجموعات الإرهابية.

الجيش السوري ومعه "حزب الله"، حققوا نصرا مبينا بالنار والبارود، لتمنى السلطنة التركية بالهزيمة قبل المجموعات المسلحة، بعد أن فتحت الدروب " للرايحين ع حلب"، ودربت ومولت وجهزت جحافل الإرهابيين القادمين من كل أصقاع الأرض. إلا أن المعركة الحلبية ما كانت لتحسم، إلا بتفويض صادر من باب عال روسي- أميركي، يتقاسم القرار كما النفوذ.

بعد حلب، تشخص الأنظار باتجاه الرقة، معقل "داعش" وإمارة الإرهاب وملعب الكبار. حيث يتقاسم الأميركي ومعه الأكراد والمعارضة، السيطرة من دون الاعتراف بالتقسيم.

رعب الإرهاب ارتد اليوم على أحد صانعيه، ووصل إلى مجلس العموم بحقيبة مشبوهة أرهبت بريطانيا العظمى، الرازحة تحت تقرير "تشيلكوت" وقرار غزو العراق غير الصائب، بحسب توني بلير النادم، ولات ساعة مندم. ذاك الغزو تكشفت فضائحه مذ بني على تقارير استخباراتية كاذبة. واليوم برزت فيه الحبكة الهوليوودية. إذ كشفت صحيفة "تيليغراف" البريطانية، أن معلومات استخبارية حصل عليها جهاز الاستخبارات البريطانية حول حيازة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ترسانة أسلحة غاز أعصاب، قد تكون في الحقيقة مسروقة من فيلم "The Rock" الهوليوودي الذي أنتج عام 1996. وأشارت الصحيفة إلى ان الأجهزة الاستخباراتية السرية، أوردت التفاصيل في تقرير يعود لشهر أيلول 2002، وقد أفاد التقرير بوضع غاز الأعصاب القاتل في أجسام كروية زجاجية، وهو السلاح الذي يتشابه مع ذاك الذي ظهر في الفيلم "The Rock".

  • شارك الخبر