أخبار محليّة
قاطيشا: أرادوا تحويل القاع نهر بارد جديدا بالسيطرة عليها بعد ضرب الجيش
الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٦ - 17:07
اتى بيان الجيش امس باعلانه عن احباط "مديرية المخابرات عمليتين إرهابيتين على درجة عالية من الخطورة، كان تنظيم "داعش" الإرهابي يخطّط لتنفيذهما وتقضيان باستهداف مرفق سياحي كبير ومنطقة مكتظة بالسكان"، رغم وضعه في خانة "الامن الاستباقي" ليرفع من منسوب "الحذر" والخوف لدى اللبنانيين من عمليات ارهابية "عشوائية" عززتها رسائل نصيّة واخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن "بنك اهداف" يسعى الارهابيون لتحقيقه، على خلفية حوادث القاع.
وعلى رغم تعزيز الجيش لمواقعه في البلدة "الجريحة" ومُحيطها، الا ان القراءات العسكرية والسياسية للعمليات الانتحارية التي ضربتها لم تتوقف، رغم البيانات الرسمية وما اعلنه الوزراء المعنيون حول السيناريو الذي اتبعه الارهابيون في تنفيذ اجرامهم.
مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" العميد وهبة قاطيشا استعبد عبر "المركزية" ان يكون الانتحاريون الثمانية اتوا من خارج الحدود، وتحديداً من منطقة الرقة السورية"، وقال "المسافة التي تفصل القاع عن الرقة نحو 500 كلم وهي مسافة طويلة جداً ومعظمها صحارى، ما يعني ان من المُستبعد ان يكون الانتحاريون قد سلكوا هذه الطريق الطويلة بهدف تفجير القاع".
ورجّح قاطيشا ان "هدف الانتحاريين كان تحويل القاع "نهر بارد" جديداً من خلال السيطرة على مركز الجيش هناك كخطوة اولى تليها السيطرة على كامل البلدة من قبل مجموعات اخرى، وهكذا تسقط القاع عسكرياً بين ايديهم، خصوصاً انهم نفّذوا عملياتهم الانتحارية فجر الاثنين لان معظم اهالي القاع عادوا الى المدينة مع انتهاء عطلة نهاية الاسبوع، لكن ما احبط هذا المُخطط ان الانتحاريين لم يستطيعوا الوصول الى مركز الجيش ولان اهالي القاع تصدّوا لهم".
أخبار ذات صلة
