hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

إجتماع في المستشفى التركي في صيدا ضم السنيورة وأبو فاعور

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٦ - 16:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد إجتماع في المستشفى التركي التخصصي للحروق في صيدا، للتحضير بهدف البدء بتشغيله وإطلاق العمل فيه. وضم الاجتماع وزير الصحة وائل ابو فاعور، سفير تركيا في لبنان ارجياس تشاغاتي، نائبي صيدا الرئيس فؤاد السنيورة وبهية الحريري، رئيس بلدية صيدا رئيس اللجنة المشرفة على المستشفى المهندس محمد السعودي وعضوي اللجنة النائب الدكتور ميشال موسى والمحامي حسن شمس الدين، في حضور مستشار وزير الصحة بهيج عربيد، رئيس قسم المستشفيات الحكومية في الوزارة انطوان رومانوس، مدير المستشفى التركي الدكتور غسان دغمان.

وخلص الاجتماع الى إتفاق على "ضرورة مباشرة المستشفى لعمله ولو بالحد الأدنى وتوفير مستلزمات تحقيق هذه الخطوة وضمن مهلة زمنية قصيرة وتأمين الاحتياجات الكاملة للمرحلة الأولى من إنطلاق العمل". وإطلع المجتمعون من مدير المستشفى الدكتور دغمان على تقارير بالدراسات التفصيلية التي أعدتها الادارة وأقرتها اللجنة المشرفة لواقع المستشفى وإحتياجاته وأكلافها بكل تفاصيلها".

بداية أكد الرئيس السنيورة أن "الجميع يجهد من أجل البدء بتشغيل المستشفى وتأمين إستمراريته حسب إمكاناته"، وقال: "اليوم كانت مناسبة طيبة أن نلتقي جميعا بوجود معالي الوزير وأيضا سعادة السفير ورئيس البلدية ومجلس الادارة وكانت معنا السيدة بهية، كلنا نتألم أنه قد مضى أكثر من 5 سنوات منذ إنتهت أعمال الانشاء والتجهيز الذي قام بها مشكورا الجانب التركي، وهذا العمل أردنا به أن يكون مستشفى متميزا ومتخصصا في هذا الشأن. وليس من المفيد أن نعود الى الوراء حول سبب هذا التأخير فكل أمر كان له أسبابه".

أضاف: "المهم الان أن ننظر الى الامام ونتطلع كيف يمكن أن نجهد جميعا من أجل أن يصار الى البدء بأعمال هذا المستشفى ولو بداية متواضعة ولكنها واثقة من أجل أن نستمر حسب إمكانات هذا المستشفى بالنسبة لحجمه وتخصصه وبالتالي كان هذا الاجتماع اليوم هاما وضروريا، وبالتالي بالنسبة لمجلس الادارة سيتولون خلال الايام القليلة القادمة وضع التصور الذي نعتبره الحد الادنى من الاكلاف التي ينبغي تأمينها من أجل أن يصار البدء بأعمال هذا المستشفى والذي إذا أخذنا القرار اليوم فإن هذا الامر يتطلب قرابة الستة أشهر قبل أن يصار الى البدء بأعماله بشكل طبيعي. إن شاء الله يكون هذا الاجتماع مثمرا وبنتيجة كل هذه النوايا الطيبة التي أبداها مجلس الادارة ومدير المستشفى ووزير الصحة الذي نعول على دعمه وتأييده لجهود هذا الفريق ان شاء الله بأن ينجح".

وتوجه السنيورة الى السفير التركي وعبره الى تركيا حكومة وشعبا ب"التعازي بالضحايا الذين سقطوا في التفجير الارهابي الذي إستهدف مطار إسطنبول"، آملا أن "تتمكن الحكومة التركية من وضع حد لما يحصل والسيطرة على الوضع".

بدوره قال الوزير أبو فاعور "كان الاجتماع مخصصا لوضع الخطوات الاساسية للبدء بأعمال المستشفى"، آملا أن "يتم ذلك في أقرب وقت بحيث يكون إفتتاحه على مراحل وحتى الوصول الى مرحلة إفتتاح المستشفى بكل اقسامه. وقال: "أريد أن أشكر الجانب التركي ممثلا بسعادة السفير الذي منذ اليوم الاول لدى وصوله الى لبنان سعى سعيا حثيثا لاجل إطلاق أعمال المستشفى، نحن هنا برفقة دولة الرئيس والسيدة بهية وسعادة السفير ورئيس البلدية ومدير المستشفى لتعويض هذه الفرصة الضائعة على أبناء صيدا والجنوب".

أضاف: "هذا المستشفى أنشىء بعد حرب العام وحتى اللحظة لم يعمل، كان الاجتماع مخصصا لوضع الخطوات الاساسية للبدء بأعمال المستشفى". وآمل في الوقت القريب "أن نبدأ بالاعمال وأن يبدأ المستشفى يستقبل مرضى ولكن لن يفتتح مرة واحدة في كل أقسامه، سيكون الافتتاح كما تفضل دولة الرئيس تدريجيا لبعض الاقسام الى أن نصل الى مرحلة نؤدي فيه الامانة بإفتتاح هذا المستشفى بكل أقسامه".

من جهته قال السعودي: "لا شك أننا متشوقون في صيدا لافتتاح المستشفى إنما بسبب عدم إفتتاحها ل 5 سنوات الماضية، حصل أن بعض المعدات تحتاج الى صيانة والى إعادة تشغيل، وقد إتفقنا اليوم على عقد إجتماع بين مدير المستشفى الدكتور دغمان والدكتور عربيد كوزارة صحة، ليقوموا بوضع برنامج لافتتاح بعض اقسام المستشفى واحدا تلو الآخر وأعطيناهم مهلة أسبوع لانجاز تقرير بهذا الشأن".

بدوره السفير التركي نوه ب"الجهود المبذولة من أجل تشغيل المستشفى"، آملا أن "يتوج صبر اللبنانيين بإفتتاحها في أقرب وقت ممكن. وقال: "هذا المستشفى بني منذ نحو 6 سنوات من قبل الحكومة التركية بطلب من الحكومة اللبنانية ولكن للاسف منذ تاريخ إنشائه لم يعمل المستشفى. واليوم الجميع هنا يعملون سويا من أجل تشغيل المستشفى، وأنا أشكر جهودهم ونأمل أن يتم ذلك في أسرع وأقرب وقت، وأخبروني عن الخطوات التي سيتم العمل عليها لتشغيل المستشفى وهذا يدل على أنهم على المسار الصحيح. وهذا المستشفى هو للشعب اللبناني وإن شاء الله يتوج صبر اللبنانيين بتشغيل المستشفى وانا اشكر جميع المسؤولين والقيمين عليه".

وتطرق الى التفجيرات الارهابية التي استهدفت لبنان وتركيا، معتبرا أنها "رسالة واضحة للعالم من أجل أن نتعاون أكثر لمحاربة الارهاب". وأود أن "أعزي الحكومة اللبنانية بضحايا القاع وللاسف هذا حصل مثله في إسطنبول، وتركيا ولبنان معا في مواجهة الارهاب، والحكومة التركية أدانت هذا الامر أول أمس، ونحن ملتزمون بإستقرار وإزدهار لبنان، ونحن ولبنان واحد وبنفس المكان في مواجهة الارهاب، وأعتقد أن ما حصل في القاع وإسطنبول رسالة واضحة للعالم من اجل ان نتعاون اكثر لمحاربة الارهاب".

وفي ختام الاجتماع جال الحاضرون على أقسام المستشفى.

  • شارك الخبر