hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

افطار أمل في فرنسا بمشاركة القائم بالأعمال وأحزاب: للتشديد على الوحدة

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٦ - 16:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت حركة "أمل" في باريس إفطارها السنوي، في حضور القائم بالأعمال في السفارة في فرنسا غادي الخوري، مندوب لبنان الدائم لدى الأونيسكو السفير الدكتوة خليل كرم، ممثل السفير الإيراني السيد حاجي نوروزي، أعضاء في السلك الديبلوماسي وقناصل، المسؤول عن "التيار الوطني الحر" في فرنسا أنطوان شديد، ورئيس مقاطعة أوروبا لحزب "القوات اللبنانية" إيلي عبد الحي، ومنسق "القوات" في فرنسا إيلي شلهوب، نائب المسؤول عن حزب الكتائب في فرنسا سليم يزبك، المسؤول عن الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور انطوان أشقر، رئيسة المجلس الوطني للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم - فرنسا ارتميس كيروز، رئيس جمعية الغدير محمد فرحات، وممثلين للجمعيات اللبنانية في فرنسا.

وألقى الخوري كلمة أشاد فيها ب"دور حركة "أمل" منذ تأسيسها ولغاية اليوم بالعمل على تثبيت الوحدة الوطنية والتآخي بين اللبنانيين لما لهذا الدور من أهمية تتجلى في هذا الشهر الكريم".

وألقى المسؤول عن حركة "أمل" في فرنسا الدكتور حسن عبيد كلمة بدأها بدقيقة صمت عن ارواح الشهداء، ولا سيما شهداء بلدة القاع التي "دافع عنها الإمام الصدر كما يدافع عن أولاده وعن محرابه ومنبره".

وتطرق إلى "معاني الصوم في شهر رمضان"، مستلهما من "قدسية الصوم الذي أدته السيدة العذراء"، وشدد على "أهمية قول الحق دائما وتحديدا في ما خص الأحداث الأخيرة التي حصلت في لبنان"، مؤكدا أن "القاع هبلدة لبنانية لا بل هي لبنان بنسيجه الاجتماعي المتنوع". وأكد "وجوب المحافظة على الحدود اللبنانية باستخدام كل أوجه المقاومة السياسية والإعلامية والتربوية والاجتماعية وكذلك بتكاتف الشعب ومساندة الجيش ودعمه".

واستعار من الصيام "معنى الفرحة في يوم العيد"، متنميا أن "يكون هذا اليوم مناسبة للوصول الى حل لمعضلة المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس والاتفاق على قانون انتخاب يمثل أطياف المجتمع اللبناني".

وأصدر المجتمعون بيانا استنكروا فيه ما تعرضت له بلدة القاع من أعمال ارهابية وشددوا على "أهمية العيش المشترك والدفاع عن الوطن".  

  • شارك الخبر