أقامت رئيسة تجمع سيدات الأعمال اللبنانيات والاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات التقليدية والحرفية ليلى سلهب إفطارها السنوي تحت عنوان "رمضان يجمعنا"، في قاعة الفيحاء- طرابلس، في حضور الشيخ أحمد البستاني ممثلا مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، الرئيس السابق للمحاكم الشرعية السنية في الشمال ورئيس جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في الميناء الشيخ ناصر الصالح، القاضي الشرعي في محكمة جبيل الشيخ خلدون عريمط، الأب روكين ميشيشيان عن الطائفة الأرمنية في الشمال، وشخصيات.
بداية ترحيب من الإعلامي غسان حلواني، ثم ألقى عريمط كلمة أشار فيها إلى الخطوط العريضة التي دعا إليها الإسلام، مؤكدا أن "الإسلام لم يكن يوما إلا دعوة للمحبة والرحمة والتعايش والتآخي، ونحن في طرابلس مدينة العلم والعلماء نحترم الآخر المختلف معنا في العقيدة واللون والعرق والقومية". وشدد على "أن ما يلصق بالإسلام من تطرف وقتل لا علاقة للإسلام به من قريب ولا من بعيد، وان الارهاب جاء مع قيام الكيان الصهيوني في فلسطين".
من جهتها شددت سلهب في كلمتها على "أهمية الإنسان وحقه في أن يعيش في وطنه وان يعمل بوظيفة تليق بشهادته وخبرته، وان يتنقل من وإلى بيته آمنا غير خائف على أولاده وعائلته ولا على نفسه"، معتبرة أن "الإيمان هو خشبة الخلاص التي توصلنا إلى بر الأمن والأمان، وخصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان".
ولفتت إلى "أهمية أن نتصالح مع أنفسنا ونحدد مسارنا وننفتح بكل شفافية على الآخرين لنكون معا مجتمعا قائما على التعاون والتضامن والشراكة".
وختمت متمنية على المدعوين تبني هذه النصيحة: "احفظ لسانك الا من أربع حالات: حق توضحه وباطل تدحضه ونعمة تشكرها وحكمة تظهرها".
أخبار ذات صلة
