hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

قبلان: لتشكيل جبهة عالمية لمحاربة الارهاب

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٦ - 14:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

القى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بدعوة المؤمنين الى "وداع شهر رمضان بالتوبة والاستغفار وتمتين العلاقة مع الله لنبقى مشدودين إليه بالتواصل والدعاء والامتثال، فتكون بقية الأيام حافلة بالتقوى ومعاني الصوم مستمرة في نفوسنا، فيكون هذا الشهر فرصة لمحاسبة النفس ومراقبتها وتهذيبها لتكون أعمالنا صالحة ومستقيمة وأقوالنا سديدة.وعلينا ان نختزن من طاعة الله فنجعل من العمل الصالح صاحبا لنا لانه يحصن الإنسان ويحقق له السعادة في الدنيا والآخرة، وشهر رمضان هو أفضل مناسبة لالتزام العمل الصالح والتواصل مع الفقراء والمرضى والمساكين والايتام وبر الوالدين ومساعدة المحتاجين".

وتحدث قبلان "عن يوم القدس الذي جعله الامام الخميني آخر يوم جمعة من شهر رمضان يوما عالميا للقدس ليؤكد هوية القدس الايمانية التي رسم معالمها الرسل والانبياء ورفدها المجاهدون والشهداء بالدماء والتضحيات، والقدس لا تزال تسكن في وجدان وضمائر المؤمنين بوصفها مدينة الانبياء ومسرى رسول الله التي شاءها الله سبحانه ان تكون محور الصراع بين الحق والباطل، فالقدس ليست عاصمة لدولة فلسطين فحسب وانما عاصمة للايمان وعنوان للكرامة العربية والاسلامية، وهذا ما يحتم على العرب والمسلمين دعم الشعب الفلسطيني فعلا وقولا لانقاذ القدس وكل فلسطين من حملات التهويد والاستيطان فيقفوا مع شعب فلسطين المجاهد والمناضل ضد الاحتلال في سبيل استعادة حريته وكرامته وارضه حتى تحقيق النصر والتحرير". 

ورأى "ان الارهاب الصهيوني انتج ارهابا تكفيريا يحقق اهدافه في تفتيت المنطقة العربية والاسلامية خدمة للكيان الاسرائيلي بما يغرق بلادنا في مستنقع الفوضى والدمار والخراب ويوفر لاسرائيل الامن والاستقرار، لذلك نرى العصابات التكفيرية تعيث قتلا وخرابا واجراما ضد العرب والمسلمين في مجازر متنقلة من بلد الى اخر، دون ان تستهدف الاحتلال الصهيوني ومصالحه في المنطقة مما يؤكد حقيقة ان الفكرين الصهيوني والتكفيري وجهان لعملة واحدة اسمها الارهاب، ونطالب قادة العرب والمسلمين تشكيل جبهة عالمية لمحاربة الارهاب بدل التلهي في صراعات جانبية تخدم المشروع الصهيوني في منطقتنا، وعليهم تقع المسؤولية التاريخية في ايجاد حلول سياسية توقف نزيف الدم في سوريا والعراق واليمن وتعيد تصويب البوصلة باتجاه تحرير فلسطين من رجس الاحتلال". 

وقال قبلان:"نحن اذ نجدد استنكارنا لكل جرائم الارهاب التي تحصد الابرياء فاننا نعزي ذوي الضحايا في كل مكان بدءا من الاردن وتركيا والعراق وسوريا وصولا الى بلدة القاع التي نعتبر العدوان عليها عدوانا على كل اللبنانيين المطالبين ان يقفوا خلف جيشهم وقواه الامنية ومقاومتهم في معركة حماية لبنان وصون حدوده وحفظ استقراره ، فيكون الجميع كتلة متراصة ومتعاونة لاجتثاث البؤر الارهابية والحؤول دون ارتكابها مجازر جديدة بحق الامنين, وهنا ننوه بالتضامن اللبناني مع اهلنا في القاع والذي يؤكد ان اللبنانيين اخوة واهل وشركاء في الوطن ، كما ننوه بالجهود الكبيرة للجيش والقوى الامنية والمقاومة في حفظ الامن ووقوفهم بالمرصاد في مواجهة التهديدات واحباط المؤامرات وتجنيب البلاد تفجيرات لو حصلت لا سمح الله لخلفت النكبات والويلات". 

وختم قبلان:"ان الاخطار الكبيرة التي تتهدد وطننا تستدعي من السياسيين ان يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية فيتنازلوا لبعضهم البعض ويجتهدوا لانتاج تفاهمات جديدة تنقذ لبنان وتحفظ استقراره وتحصن مؤسساته، فيتفقوا على اسم الرئيس الجديد وعلى قانون انتخابي عادل ضمن تسوية صالحة تؤسس لمستقبل زاهر يطمح اليه كل اللبنانيين على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم".
 

  • شارك الخبر