hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فتحعلي: كلما اقتربنا من طريق تحرير فلسطين ازدادت المؤامرات

الخميس ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 22:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت حفل إفطارها السنوي لمناسبة يوم القدس العالمي في حديقة السفارة الإيرانية - الفياضية، حضره رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بعضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان، رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ممثلاً بوزير الصناعة حسين الحاج حسن، الرؤساء إميل لحود ممثلاً بالنائب السابق إميل إميل لحود، حسين الحسيني، النواب أيوب حميد، مروان فارس، آلان عون، إميل رحمة، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان ممثلاً بالشيخ بلال الملا، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان ممثلاً بالمفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان، نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، رئيس الطائفة القبطية الأب رويس الأورشليمي، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن ممثلا بالشيخ سامي ابي المنى، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان ممثلاً بالمطران نور اير اشكيان، سفير فلسطين أشرف دبور ممثلا بالقنصل العام رمزي منصور، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، امين سر حركة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان، رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين القاضي الشيخ أحمد الزين، وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة الشيخ حسان عبدالله، وفد حركة أمل برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري، نواب ووزراء سابقون، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية وشخصيات سياسية وإجتماعية وإعلامية وثقافية وديبلوماسية.

بداية الحفل آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى السفير الإيراني محمد فتحعلي كلمة قال فيها: "أعلن إمام الأمة الراحل الإمام الخميني (قدس سره) يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك لتبقى القدس حية في وجدان وضمير الأمة حتى تتحد الإرادات الحرة من أجل تحريرها وإنقاذها من براثن الاحتلال الصهيوني... وليس غريبا أنه كلما اقتربنا من طريق تحرير فلسطين كلما ازدادت المؤامرات وحيكت الفتن بين أبناء الأمة الواحدة التي هي " خير أمة أخرجت للناس" لحرفها وصرفها عن عدوها الأساسي الذي يتربص بها".

وأضاف: يوم القدس العالمي يمكنه أن يلعب دورا هاما في مصير الشعب الفلسطيني وأن يكون مناسبة مؤثرة لاتحاد الأمة بكافة أطيافها وأحرارها وبجميع طوائفها ومكوناتها في الدفاع عن الحقوق القانونية والتاريخية للشعب الفلسطيني, فتعبر عن إيمانها الراسخ الداعم لفلسطين وبالحل الناجز للقضية الفلسطينية الذي ينطلق من الإعداد والتعبئة الشعبية الشاملة في سبيل القضاء على الغدة السرطانية واستئصالها ومن أجل التعهد بالولاء والثبات في مواجهة كل الطروحات والمشاريع الاستسلامية ورفض كل الحلول الدولية التي تغفل حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والسيادة والاستقلال والعيش بسلام على كامل أرضه... ولقد اختار الإمام الخميني (قدس سره) هذا اليوم ليكون تظاهرة سياسية تعم كافة مدن العالم الإسلامي لتكون صوتا واحدا ونداء قويا يتصاعد من حناجر الشعوب وليكون تعبيرا سنويا لتجديد الموقف المبدئي لأحرار هذه الأمة ومصداقا لالتزام الشعوب العربية والإسلامية بقيمها الدينية ورفضها لكل الأنظمة المرتهنة لإرادة الاستكبار العالمي والحلول المستوردة وكشفا لكل الألاعيب والمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية ولتكون القضية قد رسخت جذورها في عمق الوجدان الإنساني لا يطويها النسيان مهما طال الزمن ولتكون شاخصا حيا يعبر عن ضمير الأمة... وإن كانت هذه المؤامرة تعبر عن نفسها في هذه المرحلة من خلال التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تنفذ عملياتها الإرهابية في كل حدب وصوب, وآخر هذه الأعمال المروعة تجلت في القاع".

وتابع: "في يوم القدس العالمي نؤكد أن فلسطين لن تعود إلا بالجهاد والمقاومة وأن أي طريق آخر لن يعيد فلسطين ولا أي أرض محتلة... كما أثبتت التجربة العملية في لبنان أن الجيش الصهيوني لم يندحر عن الأرض اللبنانية المحتلة إلاّ من خلال المقاومة الإسلامية الباسلة التي حطمت أسطورته ومرغت وجهه في التراب . ولهذا فنحن نعتقد أن المفاوضات والقرارات الدولية منذ احتلال فلسطين عام 1948 لم تكن إلا تسويفا وخداعا وسرابا".

وقال : "إننا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف وحكومة فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني نقف دائما وبكل فخر واعتزاز إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة مؤكدين على وحدة كافة القوى الفلسطينية المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني لدحره عن كامل فلسطين من البحر إلى النهر".

ثم ألقى رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين محمد قاسم كلمة أشار فيها إلى ان "الطريقة الوحيدة للتخلص مما يجري في أمتنا وعالمنا العربي ومجتمعاتنا اليوم من قتال وحرق وخلاف وتشرذم وفرقة هو أن نتوحد في وجه هذا العدو الصهيوني ونجعل البوصلة في الجهاد والقتال في وجه هذا العدو حتى نغير الواقع الذي نعيش فيه".

وتوجه قاسم بالسؤال لهؤلاء التكفيريين الذين تم غسل أدمغتهم والذين يفجرون أنفسهم في المجتمعات العربية وفي الأسواق والشوارع والحسينيات والكنائس والمساجد كما جرى أخيرا في القاع وفي تركيا وفي كثير من دول العالم العربي: "لماذا لم نسمع أن واحدا منكم فجر نفسه في أي يهودي مغتصب للأراضي المحتلة والمقدسة؟"، مضيفا : "من يريد أن يكون مشروع إستشهاد عليه أن يتوجه إلى المحتلين في فلسطين ويفجر نفسه بهؤلاء الصهاينة حتى يخرجهم من هذه الأرض".

كما انتقد قاسم الدول التي تسعى إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني، قائلاً:" نذكرهم بأننا مستمرون في تقديم أموالنا وأبنائنا في سبيل الله حتى نحرر آخر حبة تراب من أرض فلسطين، وأن تطبيعهم هو خنجر مسموم في ظهر المقاومين والمجاهدين.  

  • شارك الخبر