hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سفير بريطانيا زار الغريب في كفرمتى: لاتخاذ قرار لبناني بانتخاب رئيس

الخميس ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 15:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إستقبل الشيخ نصرالدين الغريب، في دارته في كفرمتى، السفير البريطاني هيوغو شورتر، في حضور قاضي المذهب الدرزي نزيه أبو إبراهيم وعدد من مشايخ الطائفة ورئيس بلدية كفرمتى نظير خداج وأعضاء المجلس البلدي.

وأكد السفير البريطاني أن "إنتخاب رئيس للجمهورية هو شأن داخلي لبناني، وعلى القادة اللبنانيين أن يتخذوا القرار بالإجتماع والحوار للوصول الى إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية".

ورأى أن "ليس هناك من رابح وخاسر في مسألة إنتخاب رئيس للجمهورية، إنما هناك رابح واحد هو الشعب اللبناني ولبنان بأجمعه، لأن عدم إنتخاب رئيس للجمهورية يعطل المؤسسات التي تهتم بالمواطن اللبناني الذي فقد صبره وهذا ما ترجم في الإنتخابات البلدية الأخيرة".

واشار الى أن "بريطانيا ستبقى تقدم المساعدة الى لبنان وتركها الإتحاد الأوروبي لن يؤثر بأي طريقة على ذلك، وخصوصا في ما خص برنامجها في دعم الجيش وقوى الأمن الداخلي، الى جانب مساعدة لبنان على تحمل عبء النازحين السوريين في كل المجالات إن كان التعليمية أو الأمور الحياتية الأخرى".

وأوضح "أن المساعدة في ذلك لن تشمل فقط اللاجئين السوريين إنما البيئة الحاضنة لهم أي اللبنانيين في تحملهم لتلك الأعباء".

وأكد أن بلاده "تعلم علم اليقين وتنظر الى أن الرئيس السوري يحمي الأقليات في بلاده، إنما موقف الحكومة البريطانية واضح: الرئيس السوري بشار الأسد إرتكب جرائم في سوريا ولا أحد يستطيع أن يعيد سوريا الى سابق عهدها. لذلك يجب الوصول الى حل يرضي الجميع في سوريا وخارجها". 

وقال: "نحب أن نرى السوريين وهم يعودون الى بلادهم ولكن هناك كثيرون منهم كانوا في لبنان قبل "داعش" وربما هؤلاء لن يعودوا الى سوريا. إن الوضع القائم ليس مقبولاً والمجتمع الدولي يعمل لإيجاد الحلول ولتخفيف أعباء النازحين".

من جهته، قال الشيخ الغريب:" لقد تباحثنا مع سعادة سفير بريطانيا بكل ما يهم الوطن والمواطن والإقليم في هذه الظروف الصعبة وأكدنا على مساعدة دول الغرب للبنان في إختيار رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن لتعود الهيبة لمؤسساته الدستورية. كما تباحثنا في الوضع الصعب الذي تمر به المنطقة خصوصا سوريا. وأكبر دليل ما حدث بالامس في القاع وفي شرق البقاع".

وأمل من دول الغرب ان "تساعد لبنان على إجتياز هذه المرحلة الصعبة وأن تعيد الدولة علاقاتها مع سوريا الشقيقة في التباحث والتفاوض المباشر لعودة النازحين الموجودين في لبنان الى وطنهم وخصوصا أن كثيرا من المناطق في سوريا باتت آمنة وتسمح بذلك".

وأكد أن "النظرة الى أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، كما نظرة الأمير طلال ارسلان، أن تبقى سوريا موحدة بكل فئاتها وطوائفها، فكما لبنان يبقى سيدا حرا مستقلا كذلك سوريا، لا أن يعمل احد على تقسيم هذه الاوطان الى فيديراليات وطوائف وغير ذلك".

وقال: "هذا ما يهمنا من بلاد الغرب اذا كان في إستطاعتهم مساعدتنا. أما النازحون السوريون الى لبنان فهم عبء كبير على بلدنا وشعبنا وإقتصادنا. لذلك نطلب من كل من يستطيع تقديم المساعدة أن يساعد هذا الوطن الجريح والفقير والمتشرذم والمختلف بين رجال السياسة".

وأضاف:" لنا مأخذ كبير على السياسيين في لبنان، عليهم النظر الى هذا الوطن بعين الرفعة والصدق والمحبة والإخلاص والمحافظة على كل فرد من أبنائه وعلى كل شبر من ارضه. هذا ما نريده وبحثنا بذلك مع سعادة السفير الى جانب تقديمهم إذا أمكن بعض المشاريع التنموية للبلديات وخصوصا لبلدية كفرمتى".

وإستمع السفير البريطاني الى مطالب واحتياجات رئيس بلدية كفرمتى الذي ألقى كلمة.
 

  • شارك الخبر