أسف رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية – السعودية ايلي رزق لعدم قيام الحكومة بأي مبادرة لطمأنة السياح للمجيء الى لبنان، خصوصا بعد التفجيرات التي ضربت لبنان، ان كان الانفجار قرب مقر بنك لبنان والمهجر، أو العمليات الانتحارية التي استهدفت القاع.
وإذ أعلن ادانته الشديدة للأعمال الاجرامية التي استهدفت القاع، قال رزق "اليوم نحن في بداية الموسم، ومع عيد الفطر نكون دخلا فعليا في موسم الصيف، ومن الضروري ان تستنفر الدولة بكل وزاراتها واجهزتها المعنية لانجاح موسم الصيف، خصوصا تشجيع الاشقاء الخليجيين لا سيما السعوديين للمجيء الى لبنان، خصوصا ان السفير السعودي في لبنان كان قد أعلن ان لا قرار من قبل بلاده بمنع سفر مواطنيه الى لبنان".
واكد رزق ان المنطقة كلها تعيش حالة من عدم الاستقرار، وان لبنان على الرغم من الاعمال الارهابية التي شهدناها خلال الفترة الماضية يبقى أكثر أمنا وأمانا، لذلك من الضروري جدا التركيز على هذا الجانب والترويج للبنان كوجهة سياحية مناسبة للاشقاء الخليجيين، الذين يعتبرون أهمّ سياح بالنسبة للبنان، للاستفادة من هذا الموسم بأكبر قدر ممكن"، مؤكد ان "خسارة موسم آخر بعد الخسائر المتتالية منذ العام 2011، سيكون لها تداعيات كبيرة على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي وعلى مختلف القطاعات الاقتصادية".
وقال رزق "نداؤنا للجميع بالتهدئة والحوار وعدم اطلاق العنان للتصريحات التي من شأنها اضفاء اجواء تشنجية في البلد، ونداؤنا للحكومة والوزارات المعنيىة باتخاذ المبادرات بالتعاون مع الاجهزة الامنية لاعطاء الثقة للسياح، لا سيما الخليجيين الذين لديهم رغبة كبيرة واشتياقا عارما للمجيء الى لبنان".
أخبار ذات صلة
