hit counter script

أخبار محليّة

من بين الانتحاريين في القاع مَن عمره 15 عاماً

الخميس ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 06:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ظلّ الهاجس الارهابي متقدماً على كل ما عداه، التحقيقات العسكرية مستمرة في الهجوم الارهابي على القاع، مترافقة مع إجراءات ميدانية مكثّفة للجيش اللبناني وعمليات عسكرية متصاعدة على الحدود اللبنانية السورية المترافقة مع قصف مركّز على مواقع تمركز المجموعات الارهابية في الجانب السوري من الحدود. وذلك بالتزامن مع مداهمات متتالية تنفذها الوحدات العسكرية بحثاً عن الإرهابيين في العديد من المناطق اللبنانية، والجديد في هذا السياق إنجاز وُصِف بالمهم جداً، حقّقه الجيش وتمثّل بإلقاء القبض على شخص يوصف بـ»الرأس الكبير»، كتدليل على خطورته، وله ارتباط مباشر بعمليات إرهابية كانت قيد الاعداد.الهاجس الارهابي ظلّ وحده الطاغي على كل ما عداه، ولبنان في ظل هذا الجو القلق واقع على خط المعاناة، يسير على طريق الجلجلة، في منطقة تغلي، وتعصف بها موجات كثيفة من العنف والارهاب.

ولكي لا يطول درب الآلام أكثر، يفترض ان تستمر الدولة في استنفارها السياسي والامني والعسكري، ربطاً بالمستجدات المتلاحقة في المنطقة، وكذلك التطورات الداخلية الاخيرة، وبروز العامل الارهابي وظاهرة الانتحاريين، وهو الامر الذي استغلّه بعض من تَصحّ تسميتهم بـ«إرهابيي الغرف السوداء»، لإغراق البلد بشائعات واختلاق روايات لا أساس لها عن استهدافات إرهابية في هذه المنطقة او تلك، فرضت جوّاً من التوتر والقلق الشديد في صفوف المواطنين.

في هذا الوقت، أكدت مصادر التحقيق الجاري حول الهجوم الارهابي على بلدة القاع، انّ هويات الانتحاريين باتت معلومة بالكامل لدى مخابرات الجيش اللبناني، وعلى رغم عدم إعلان ايّة جهة تبنّي التفجيرات، الّا انّ كل الدلائل ترجّح انتماء الارهابيين الى التنظيم الارهابي «داعش».

وفيما ذكرت بعض المصادر انّ من بين الانتحاريين مَن عمره 15 عاماً، أكدت مصادر التحقيق انه من الواضح انّ التنظيم الارهابي يعتمد على اصحاب الاعمار الصغيرة، إذ انّ وجوه الانتحاريين تدلّ على انّ اعمارهم ما بين 18 و19 و20 سنة.

  • شارك الخبر