hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 29/6/2016

الأربعاء ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 22:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

شعر سكان نصف لبنان تقريبا بهزه أرضية عند الرابعة والثلث.

تبين انها حصلت في دير القمر في الشوف وكانت بقوة اربع درجات حسب مقياس ريختر ولم ينجم عنها اصابات أو اضرار.

في الوقت نفسه هزة القاع الأمنية تركت ارتدادات صوتية تحت عنوان مواجهة الارهاب. وقد كثف الجيش اجراءاته وسط تشييع جثامين الشهداء في البلدة.

وفي معلومات أمنية أن خطة يجري إعدادها لحماية المناطق المتاخمة للحدود الشرقية مع سوريا وان مجلس الوزراء سيتخذ قرارات تؤمن الغطاء للخطة في جلسة الغد.

وثمة اتصالات مع الامم المتحدة لطلب تعاون القوات الدولية مع الجيش اللبناني عند تلك الحدود لتأمين المراقبة الدائمة. في وقت دعت قوى الأمن الداخلي اللبنانيين الى عدم الأخذ بالشائعات حول تفجيرات محتملة في ارجاء البلد.

وقد اعرب البيت الابيض الاميركي عن القلق لتنامي قوة داعش في سوريا والعراق واماكن أخرى. وبدأت السفارة الاميركية التحضير لمجيء السفيرة الجديدة الأحد المقبل فيما باشرت السفارة الفرنسية التحضير لزيارة وزير الخارجية بيروت انطلاقا من هدف تأمين الانتخاب الرئاسي بالتزامن مع تحذير الرئيس نبيه بري من ان اللبنانيين ينتحرون سياسيا مشيرا الى ان ما حكي عن السلة المتكاملة غير صحيح وان الأمر مرتبط ببنود الحوار الوطني.

وفي الخارج اقترح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هدنة عسكرية تشمل كل مناطق سوريا باستثناء المناطق التي يسيطر عليها داعش. وقد سجل تقارب روسي تركي سمح باعادة العلاقات التجارية والسياحية.

إذن القاع ودعت شهداءها وهي مع سائر القرى والبلدات عند الحدود الشرقية تحت مظلة الجيش والقوى الأمنية.


============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"

ودعت القاع الجريحة شهداءها الخمسة، لكن الحزن لف لبنان الذي يشعر كل مواطن شريف فيه بأنه فقد عزيزا في هذه المجزرة، واذا كان الايمان والطبيعة البشرية يبلسمان الجروح التي يتسبب بها الموت فإن القلق على المستقبل لا يبدده الا العمل المؤسساتي وهو مغيب مخطوف، اضافة الى آلة التخويف التي تضخ الاشاعات غير البريئة في طول البلاد وعرضها مبشرة بالمزيد من القتلى والغاية منها اطالة المفاعيل النفسية للتفجيرات الانتحارية وهي اشد فتكا.

ولا تتوقف الهجمة هنا بل تتعداها الى الحملة المبرمجة غير البريئة عن الامن الذاتي في القاع دون الجوار علما ان كل ما بان من هذه الظاهرة لم يتجاوز الساعات، اما ضمان أمن القاع وما حولها فمجلس الوزراء الخميس لن يخرج بجديد يبرد القلوب الخائفة، تزامنا وفي قضية الانترنت غير الشرعي حضر عبد المنعم يوسف امام القاضي لكن وكيل الدولة المفترض ان يستعيد اموالها المهدورة بالملايين تغيب ما غذى الشكوك بان الملف يدفع الى اللفلفة وتجهيل الفاعل الحقيقي.


==============================

 

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

شهداء القاع إلى العلا والانتحاريون لا قاع أرض لهم تؤوي بقاياهم فالبلدة التي ودعت أبناءها اليوم استقبلت أيضا وحدة رأي وموقف وتشابك قرار وكنيسة مار الياس التي احتضنت الشهداء تحولت إلى حرم يجمع الطوائف ورجال الدين على اختلاف مذاهبهم. كانوا يودعون رجال التصدي المرفوعين على أقواس نصر وبهذا المشهد المتآلف سقط هدف الإرهاب الأول بالفتنة والتقسيم وتأليب الناس لكن الأهداف المتبقية تبدو بلائحة طويلة والإرهابيين المتسللين أكثر من أن يحصوا وعلى وقع تحركهم ينبض البلد ويتحسب ويتخذ إجراءات أمنية مشددة وربطا بإمكان اختبائهم دخلت قناة الجديد اليوم الغرفة رقم ثمانية التي كانت تشكل حصنا للانتحاريين وهي الغرفة الحقيقة وبخلاف تلك الوهمية التي قصدتها وسائل إعلام أخرى ووفقا لمعلومات الجديد فإن شخصا مساعدا أقدم على استئجار الغرفة للإرهابيين الثمانية الذين شكلوا فريق عمل واحدا وكانوا يمكثون على مشارف القاع في منطقة سبق لحزب الله أن انسحب منها قبل عام واحد عندما خرجت صرخة بعض السياسيين وحماة الحمى الذين رفضوا الوجود الحزبي هناك نفوق هذه المجموعة لن يعني وضع حد للإرهاب فالأهداف كثيرة والاعداد أكثر وطبقا لما أعلنه وزير الداخلية نهاد المشنوق للجديد اليوم فإن عشرة أهداف من أصل الشائعات تحققت متحدثا عن أماكن سياحية رتادها أجانب أصبحت في عين الاستهداف ووصف الارهابيين بأنهم أصبحوا يتمددون كالقنابل العنقودية أما خط تسللهم فهو سوريا والدفعة الانتحارية التي وصلتنا أخيرا كانت من الرقة.


============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"

انه الارهاب يزنر العالم مع كل ما يزرعه من خوف وحقد وتنام للعنصرية. القاع ليست وحدها المستهدفة، هي التي ضمت الى ترابها شهداء لبنان الخمسة، ولبنان ليس وحده المستهدف، فقبله فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة وتركيا وبعده تبدأ اللائحة طويلة.

اليوم استفاق اللبنانيون على موجة من التسجيلات الصوتية التي تحدثت عن عمليات تحضر في اكثر من منطقة، ليتبين ان معظم ما انتشر بين اللبنانيين شائعات، فيما الحقيقة تختصر بالتالي: هناك مخاطر وتهديدات جدية، والقوى الامنية تعي هذا الموضوع وتتعامل معه بأقصى درجات المتابعة المكثفة. القوى الامنية أحبطت عمليتين وتمكنت من كشف خيوطهما ومن وراءهما، المطلوب من المواطنين اليقظة والحذر وإبلاغ القوى المختصة بكل ما يثير الشكوك. وفيما ضرب الارهاب ضربته، موضوع تنظيم النزوح السوري الى لبنان مجددا الى الواجهة ومعه اللاقرار الذي تتخبط فيه الحكومة وفيتواتها المتنقلة بحسب الموضوع والحاجة. فالأكيد أن في لبنان ما يفوق المليون و500 الف نازح سوري، والمرجح أن من بين هؤلاء قد يخرج ارهابيون أو خلايا نائمة لكن المؤكد أن ليس كل النازحين ارهابيين كما ليس كل اللبناينين عنصريين.

فعندما تغيب الدولة ويتبعثر قرارها بين السلطات السياسية المتنافرة والسلطات الامنية المكبلة ينتصر الارهاب وتنتصر العنصرية ويتحول مشهد الرقص بالأكفان البيض الى مشهد يومي عايشه معظم اللبنانيين طوال سني الحرب ويريدون نسيانه.


=============================

 

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

شيعت القاع شهداءها، دفنت معهم مخطط الارهاب وكل تحليلات الفتنة والتأويلات، ولعل الكلام الذي ارتفع على منصة الشهادة بكل عنفوان وايمان بإلتحام القاع مع نسيجها وبوجه الخطر المحدق في كل مكان رفع من قيمة الدم المسال عند الحدود دافعا عن لبنان ما كان اعظم.

اما دفع المواقف والتصريحات الحكومية وغير الحكومية فليتها قرنت بأفعال، اليس الافضل من البحث عن قوات دولية تزرع لغايات عند الحدود التنسيق مع الدولة السورية التي تملك الكثير لتعين القوى الامنية والجهات المعنية بوجه الخطر المشترك؟ اليست دماء الشهداء المسفوكة بفعل الارهاب دون تمييز بين منطقة واخرى وفئة واخرى تستحق بعض وعي واتزان والتفكير الجدي بحل ضد هذا الخطر الحقيقي؟ حقيقة وصفها اليوم رئيس مجلس النواب الذي اعتبر اننا في مقابل الاستهداف الانتحاري لامن واستقرار لبنان نواجه انتحارا سياسيا عبر تعطيل المؤسسات فيما الاتصالات المعطلة بكبريات الاسباب في المنطقة عادت لتتحرك تحت مسمى مواجهة الارهاب.

تركيا المصابة بمطاراتها التي تعرف جيدا اولئك التكفيريين الانتحاريين تلقى رئيسها اليوم اتصال من الرئيس فلاديمير بوتين، اتصال مهد له اعتذار اردوغان بالامس وعجله تفجير اسطنبول الانتحاري الذي اوقع عشرات الضحايا من جنسيات عدة.


===========================

 

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

تراب القاع في عمق البقاع الشمالي احتضن جثامين شهداء البلدة الخمسة الذين سقطوا نتيجة الهجمات الارهابية التي استهدفت القاع ومعها لبنان من اقصاه الى اقصاه.

تشييع الشهداء الذي تم بمشاركة رسمية وشعبية ترافق مع اجراءات امنية مشددة ومداهمات نفذها الجيش في عدد من المناطق.

الارهاب الذي ضرب في القاع كان حط رحاله الليلة الماضية مستهدفا مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول بعدما اخترق 3 انتحاريين امن المطار، واطلقوا النار عشوائيا قبل تفجير انفسهم، داخل حرم أكبر مطارات تركيا وأكثر مطارات أوروبا ازدحاما، مما ادى الى مقتل 41 شخصا وجرح نحو 240 اخرين.


===========================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"

لبنان أحيا عرس الشهداء في القاع بمشهد وطني رد فيه على المخططات الارهابية التي ارادت كسر ارادة اللبنانيين، يقظة داخلية شعبية وأمنية تظهرت على المساحة اللبنانية فيما كانت الاجراءات العسكرية ناشطة حماية للقاع والبقاع وسط مطالبة بأن تكون مشاريع القاع منطقة عسكرية لمنع تسلل الارهابيين اليها.

التحقيقات توصلت الى تحديد هويات 7 انتحاريين وكشفت المخبأ الذي استخدموه في القاع، فجالت الـNBN كما سنبين بالتفصيل في سياق النشرة.

الاسئلة بقيت قائمة حول الأهداف الحقيقية للارهابيين، خصوصا ان معلومات امنية كانت وصلت الى الرئيس نبيه بري في الايام الماضية تفيد بأن مجموعات ارهابية تستعد للقيام بهجمات وتفجيرات لاستهداف شخصيات لبنانية وقوات اليونيفيل الدولية.

القوى الامنية اتخذت الاجراءات الاحتياطية ودعت لعدم الانجرار خلف ما يجري التداول به عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبواسطة رسائل صوتية او مكتوبة يبثها مجهولون عن اعمال ارهابية ستطال اماكن محددة.

في السياسة انتحار متواصل يجري منذ اكثر من عامين ونصف مقابل الاستهداف الانتحاري لأمن واستقرار لبنان كما قال رئيس المجلس محذرا من الاستمرار بالدوران في الأزمة لأن ذلك سيؤدي بنا الى الفراغ والمجهول مستغربا ما يقال عن سلة الحل التي ليست سوى بنود الحوار المطروحة منذ البداية، فلا هو اخترع جديدا ولم يدر من اين يأتون بالتوصيفات الجديدة لتلك البنود.

اقليميا تسارعت الاتصالات على خط أنقرة موسكو وصولا الى ازالة المطبات التي كانت قائمة على الخطين. اعتذار من الرئيس التركي فاتصال من الرئيس الروسي فاتفاق على لقاء شخصي قريب جدا، فإزالة للعقوبات التي كانت موسكو تضعها على أنقرة. فجأة زالت الأزمة بين الروسي والأتراك الى حد توقع خلاله الوزير سيرغي لارفوف استئناف العمل مع تركيا لحل الازمة السورية.


=============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

لا، ليسوا خمسة. ليسوا عددا ولا رقما ولا مجرد صفة شهداء. إنهم بشر، إنهم آباء وابناء وأخوة. لهم في هذه الأرض كل الأرض وما بعدها وما فوق إحفظوا أسماءهم قبل الخبر وبعده: فيصل عاد، ماجد وهبي، جوزيف ليون، يوسف الأحمر وجورج فارس لهم، وبالإذن من دمائهم، إسمحوا لنا بثلاث كلمات "لو":

أولا، لو أن الذين زحفوا إلى القاع أمس واليوم، زاروها قبل أشهر، أو قبل سنوات ولو أنهم يومها تركوا على حدودها نصف سيارات مواكبهم المؤللة والمصفحة والمربعة أو نسوا بين أهلها ثلث جحافل مرافقيهم أو شكلوا إلى تخومها ربع سائقي عائلاتهم وحاشياتهم وخدم قصورهم ليسهروا هناك مع حراس القاع على الحدود، بدل أن يتركوهم أسرى علب الحديد، منتظرين نهايات سهره "معلميهم" في علب الليل لو فعلوا ذلك يومها، ربما، فقط ربما، لما احتاجوا اليوم إلى وداع فيصل وماجد وجوزف ويوسف وجورج.

ثانيا، لو أن الذين بذلوا كل تلك الجهود المشكورة، لتكريس صورة العيش المشترك، اكتفوا بعبارة واحدة، مفادها: نحن مرجعيات الدين الإسلامي في لبنان والمنطقة والإسلام، نعلن ونفتي ونؤكد، بأن كل تكفيري أو انتحاري أو إرهابي، مصيره النار. وأنه لا جنة له، ولا دولة، ولا أرض ولا فوقها بل تحتها بكل يقين.

ثالثا، لو أن كلام الوعظ الجميل، والعاجز عن إيفاء الشهداء حقهم، خلص إلى موقف واحد: نريد رئيسا وقف ولو مرة أمام قبر شهيد، لنبني دولة لا تقتل ولا يقتل شهداؤها مرتين ومرات ... ربما لما ودعنا اليوم،فيصل وماجد وجوزف ويوسف وجورج من وداعهم البداية، مع نشرة الـ OTV. 

  • شارك الخبر