ترأس بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي صلاة الغروب، لمناسبة عيد القديسين بطرس وبولس مؤسسي الكرسي الانطاكي في دير سيدة البلمند البطريركي، عاونه في الخدمة المطارنة : جورج (جبل لبنان) ، افرام( طرابلس والكورة) ، انطونيوس (المكسيك) ،اغناطيوس ( فرنسا)، جوزيف (اميركا)، دمسكينوس (البرازيل)، سلوان ( الجزر البريطانية وايرلندا) جاورجيوس( حمص)، غطاس(العراق والكويت)، والاساقفة: موسى الخوري، اثاناثيوس فهد، قسطنطين كيال،غريغوريوس الخوري ولفيف من الكهنة والشمامسة.

وبعد الصلاة المسائية، القى صاحب الغبطة يوحنا العاشر عظة جاء فيها: "نعيد اليوم للقديسين الرسولين بطرس وبولس واقف مع محبتكم في دير سيدة البلمند امام ايقونة القديسين وهما مؤسيي الكرسي الانطاكي المقدس لذلك نعتبر ان هذا العيد هو عيد الكرسي الانطاكي".

اضاف: "ابارككم وكل ابناء الكرسي الانطاكي المقدس في كل العالم واهنئ ابناء انطاكية وجوارها بعيد القديسين بطرس وبولس، فالكرسي الانطاكي اصبح موجودا في كل انحاء العالم، وقال : وجه انطاكية من وجه مؤسيسيها" .

تابع: "الكنسية ليست مؤسسة دينية، انما هي البشر وليست الحجر، الكنيسة هي في خدمة الانسان، اي هي انتم يا احبة ونصلي من اجل ابناء الكرسي الانطاكي اينما حلوا، الكنيسة هي المشاركة مع الاخرين همومهم، فنحن رعاة في كنيسة الله لنخدم شعبه".

وختم: "اتوجه الى ابناء القاع بالمواساة ونطلب التعزية والسلوان لعائلات الشهداء، وفي ظل هذه الازمات من الداخل والخارج وعلى كافة الاصعدة الامنية والاقتصادية والمعيشية اقول لكم نحن صامدون في ايماننا كالصخر متجذرون في ارضنا لان انطاكية هي التلاقي".

وكان قد تحدث في القداس الالهي صباحا المطران جورج خضر وقال:"ان البشرية لم تعرف وجه الله قبل ان ترى وجه يسوع الذي نزل وتجسد في مريم العذراء وصلب وتحمل خطايانا، فيسوع هو الحياة و"من آمن به فسيحيا"، لافتا "ان القديسين بطرس وبولس هم اول من بشر بالمسيح الاله".