أقام تجمع معلمي عكار إحدى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني إفطارا تكريميا لأعضائه في مركزه في حلبا، وقد تم في نهاية الإفطار تكريم المربي عدنان برجي عضو هيئة التنسيق النقابية لبلوغه سن التقاعد.

ورحب مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الدكتور أسعد السحمراني بالحضور ناقلا إليهم تحيات كمال شاتيلا، ثم سجل مع الحضور استنكارهم لموجة الانتحاريين التي استهدفت بلدة القاع وعبروا عن تضامنهم مع عائلات الضحايا والجرحى وكل المتضررين.

وبعد التشاور أكد الحاضرون المواقف الآتية:

"1- توجيه العناية للأمن الثقافي والاجتماعي لأن الضابطة العدلية مع القضاء يأتي دورهما عندما يعجز الترشيد ويعجز أهل الثقافة والفكر، وفي هذا نحتاج لتنشئة بعيدة من التعصب والفئوية، وكل أشكال التطرف والفرقة.

2- يجب أن يعمل المعنيون في السلطة من أجل دعم الجيش اللبناني بأحدث التقنيات ومعه القوى الأمنية كي يتمكنوا من أداء دورهم في مواجهة العدو الصهيوني التكامل مع المقاومة، أو في حماية الأمن والسلم الأهلي من مخاطر التكفيريين والإرهابيين.

3- يحتاج مشروعنا الثقافي التنويري إلى التحريض ضد الاحتلال الصهيوني ودعم رباط أهلنا في القدس وفلسطين، ورفض كل أشكال التبعية أو الولاء للأجنبي الذي يعمل لتحقيق مصالحه على حساب حقوقنا ووحدتنا وكرامة أمتنا.

4- يسجل المتابع للواقع العربي تراجع مشروع الشرق أوسطية الذي كان الأخ كمال شاتيلا من أبرز المنبهين من مخاطره والداعين لمواجهته، وهذا التراجع للطرح التقسيمي، الطائفي أو العرقي، يصب في مصلحة الوحدة الوطنية والعروبة الحضارية الجامعة.

5- وكان التأكيد أن الواقع اللبناني محتاج لاعتماد انتخاب رئيس الجمهورية الماروني من الشعب مباشرة، وبشأن قانون الانتخابات العتيد فإن الحل اعتماد لبنان دائرة واحدة مع النسبية ومع حق الظهور الإعلامي العادل بين المرشحين، ثم وضع القوانين التي تمنع إفساد المال السياسي للتصويت والعملية الانتخابية".