hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 28/6/2016

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 23:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

إذا كان قاع لبنان سجل بطولة في مكافحة الإرهاب فماذا عن سطح لبنان؟

مجلس الوزراء أعلن استنفار كل المؤسسات في الحرب على الارهاب، والإجتماع الأمني الموسع في السرايا تداول معلومات عن خطط إرهابية والسبل الآيلة إلى إحباطها.

وإذا كان لبنان على المستوى الأمني جاهزا فإن اللبنانيين كافة في جهوزية أيضا لمواجهة الارهاب لكن يبقى الموقف السياسي غير جاهز بعد في ظل مطالبة الحكومة بضمان الاستقرار وحل مشكلة النازحين السوريين.

وفي الوقت نفسه تستمر السجالات والمماحكات داخل مجلس الوزراء وخارجه. وفي رأي دبلوماسي عريق أن المطلوب تناغم وزاري والتفاف سياسي وشعبي حول الحكومة والجيش والمؤسسات الأمنية لحفظ الاستقرار ومواجهة الارهاب وتحصين الوضع بالانتخاب الرئاسي.

وغداة الاعتداءات على القاع تبدو الصورة كالآتي:

- اجراءات للجيش والقوى الأمنية على طول الحدود الشرقية.
- متابعة الاجهزة الأمنية التقارير التي تتحدث عن مخططات ارهابية.
- ادانات عربية واقليمية ودولية للاعتداءات الارهابية على القاع.
- تحضيرات لتحركات دبلوماسية اميركية مع وصول السفيرة الاميركية الجديدة الى بيروت الأحد، واستعدادات ايضا لزيارة وزير الخارجية الفرنسي لبنان بعد ذلك.
- التقاء السعودية وايران على التنديد بالارهاب الذي استهدف لبنان.

القاع اليوم سادها جو الترقب والتنبه الشعبي والتدبير العسكري والأمني.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

في الحقيقة وليس في المجاز.. إلى القاع أخذنا حزب الله.

إلى القاع العميق في الأمن، مع سقوط نظرية "ذهبنا إليهم لنمنعهم من المجيء إلينا".

إلى القاع العميق في الاقتصاد، الغارق بلا سياحة وبلا تجارة وبلا صناعة.

إلى القاع السحيق في المال، بعد قرار حزب الله التعامل مع العقوبات الأميركية بالأمن والتهديد بدل العقل والتدبير.

إلى القاع البلا قرار في السياسة، مع استمرار تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، والتهديد بمؤتمر تأسيسي إذا لم تنفذ قراراته، راهنا مصير لبنان بمصير الأسد.

إلى القاع يأخذنا حزب الله، وقد فتح علينا أبواب الجحيم السوري.

الرئيس سعد الحريري اعتبر ما حدث بالامس ويحدث كل يوم لا يستهدف بلدة دون اخرى او طائفة دون اخرى انما هو استمرار لنمط يستهدف كل الوطن وقال ردنا سيكون انفتاح اكثر وتضامن اقوى مع الجيش.

وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي تفقد القاع أكد بعد اجتماع امني في السراي ان مخيمات النازحين السوريين ليست متورطة في التفجيرات ولا توجد امرأة بين الانتحاريين.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

استنفار وطني حول القاع لمنع الارهاب من التسلل الى الوطن بعد ارسال دفعتين من الانتحاريين موزعين على ثمانية ارهابيين فجروا انفسهم فجرا وليلا.

شجاعة بقاعية رصدت في القاع، تعني عدم الاستسلام ولا الرضوخ، لكن الجيش اللبناني وحده قادر على حماية الوطن، كما بدا في انتشاره وتمشيطه مداخل القاع لجهة الحدود الشرقية حيث اتى الانتحاريون، فالتحقيقات الاولية اثبتت ان الارهابيين قدموا من سوريا، ولا علاقة لهم بمخيمات النازحين، تلك التحقيقات التي كشف عن عناوينها وزير الداخلية نهاد المشنوق اكدت ان خيوطا بدأت تتكشف بعد الوصول الى معلومات اولية حول الهويات كما قال قائد الجيش العماد جان قهوجي.

تعاون امني لبناني ثبته اجتماع السرايا بعدما خصص مجلس الوزراء جلسته لمتابعة الوضع الامني وارجاء البحث في كل الملفات الاخرى واذا كانت المخاطر الارهابية قائمة بدليل الغاء الافطارات الجامعة وتجمعات احياء ليلة القدر فان الجهوزية الامنية واليقظة الشعبية تطمئنان الى ان لا داعي للهلع.

اللبنانيون موحدون لا يضيعون البوصلة كما اكدت الساعات الماضية وهم يتكاملون لصد اي عمليات ارهابية محتملة في اي منطقة لبنانية، كل السيناريوهات قائمة، والتأهب دائم في اعلى مستوياته الرسمية والعسكرية والامنية والشعبية، ودعوات تتوالى للتفرغ لتحصين الجيش بدل التلهي بخلافات سياسية تفصيلية في عز انشغال العالم بالساحات المشتعلة، لاسيما في الشرق الاوسط.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

في القاع تفجيرات الليل محت تحليلات النهار، فمعظم القراءات السياسية نهار امس كانت خلصت الى ان القاع ليست مستهدفة تحديدا، لكن تفجيرات الليل اثبتت خطأ هذه التحليلات، ففي المعلومات الامنية ان القاع مستهدفة وان استهدافها جاء عبر مجموعتين، الاولى من وراء الحدود السورية والثانية من داخل الاراضي اللبنانية، وبعكس ما روج البعض فان تفجيرات الليل شاركت فيها امرأة انتحارية ما يدل على نمط جديد في الاعمال الارهابية داخل لبنان.

والتطورات الامنية فرضت نفسها على جلسة مجلس الوزراء كما فرضت الغاء الاحتفالات لمناسبة ليلة القدر في الضاحية الجنوبية، ومعلومات الـ mtv تشير الى ان القوى الامنية والعسكرية وعلى رأسها الجيش نجحت في الايام القليلة الماضية في افشال اكثر من مخطط ارهابي يستهدف العمق اللبناني، كما ان الجيش نجح في حملته الاستباقية في محيط القاع ما جعل الارهابيين يقومون بعمليات يائسة وفاشلة، مع ذلك فان الحرب مع الارهاب طويلة خصوصا انها مرتبطة ارتباطا عضويا بالوجود السوري غير المضبوط في لبنان


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

ليلة القاع بألف شهر.. إرهاب بدوام رسمي صباح مساء منعها من إقامة مراسم عزاء لشهدائها اليوم.. فيما أصبحت البلدة البعيدة أقرب نقطة للحجاج السياسيين الذين وفدوا إليها متضامنين. ومن القاع عادت الثلاثية الذهبية فتصدى الشعب. وتأهب الجيش. وانتشرت المقاومة المتعددة الانتماءات.. وللمرة الأولى يجتمع حزب الله والقوات اللبنانية على وحدة حمل السلاح وفي إستراتيجية مشتركة تواجه عدوا واحدا... القوات المسلحة وجدت نفسها أيضا أمام واقع إرهابي خفف الهجوم على حزب الله الذي لطالما قاتل على مبدأ الضربات الاستباقية.. ذهب إلى عدوه قبل أن يصل إليه وإلى القرى الآمنة. ولأن الدماء تجمع.. فقد أثمرت العمليات الانتحارية في القاع تشابك موقف وأحياء ومواطنين وطوائف.. وإن وقع الضرر الانعزالي على النازحين السوريين وشملوا جميعا بالإرهاب من دون تفرقة وتمييز. على أن معلومات وزير الداخلية نهاد المشنوق جزمت خط عبور الانتحاريين.. إذ أكد من القاع وبيروت معا أن الإرهابيين قدموا من سوريا وليس من المخيمات المحيطة. حسمها المشنوق انتحاريا والتبست المسائل عند جنس الشياطين ..ولم تجزم الاجهزة الامنية ما إذا كانت هناك أمرأة بين الانتحاريين. وأيا كان الجنس والجنسية فإن تصدير الإرهابيين الى لبنان بات الخطر الأول الذي يواجه السلطة.. إذ تضيق السبل بآلاف النازحين من العناصر الإرهابية بفعل إحكام الطوق عليهم من العراق الى سوريا. وعلى أمن قاع لبنان تحولت جلسة مجلس الوزراء الى استثنائية قبل الظهر وانعقد الاجتماع الامني مساء في السرايا ليقرأ في هذا الاعتداء تحولا نوعيا في حرب تنظيمات الإرهاب الظلامي على لبنان دولة وشعبا وقال بيان السرايا إن ذلك قد يكون مؤشرا إلى مرحلة جديدة أكثر شراسة لجر البلد إلى الفوضى والخراب.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

ليست القضية قصة بلدة فحسب... فالقاع اليوم هي كل لبنان! من يراقب استراتيجية داعش العسكرية من العراق الى سوريا، يستنتج ان التنظيم يغرق اي هدف مهم له بعشرات الانغماسيين والانتحاريين، وهو الاسلوب نفسه الذي اعتمده في القاع، برباعية انتحاريين تلو الاخرى، عله ينجح في اختراق تلك البوابة لمشاريعه، بعدما باتت الحلقة الوحيدة القابلة للخرق بنظره، والخاصرة الرخوة من الحدود... صمدت القاع حتى الساعة... لكن، ماذا امنت السلطات الرسمية من مقومات الصمود، عدا التصريحات والتغريدات وبيانات الشجب والادانة والاستنكار والدعم؟ استبشر اللبنانيون خيرا ان الامن حل محل المال على طاولة مجلس وزرائهم، فاستغربوا ان الامن حضر في غياب وزيري الدفاع والداخلية... استبشروا بأن شرائح اوسع باتت ترفض عشوائية النزوح غير المنظم من منطلق امني لا عنصري، فتفاجأوا بأن اي اجراء فعلي لم يتخذ بعد، واي قرار عملي لم يصدر... كثرت الاجتماعات اليوم، كثرت التحليلات كما بعد كل خرق امني... كلها كثرت، الا ان المطلوب واحد، اجراء واحد يطمئن، ويجعل ارواح الشهداء ترقد بسلام، بعدما حرمهم الارهاب حتى من الحق بمأتم ووداع لائق.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

مرحلة جديدة من العمل الارهابي، قرأها قادة الاجهزة الامنية بعد تفجيرات القاع، ومرحلة جديدة من الانحطاط السياسي قرأها اللبنانيون بعد بعض التصريحات..

قبل ان تجف دماء الشهداء، وتخفت اصوات التفجيرات، تبرع البعض كعادته تنكيلا بالاشلاء، عبر تسييس المشهد الماساوي، ومحاولة تدويل الامن اللبناني.. استعان البعض مجددا باوهامه وبخردة الـ1701 لمواجهة الارهاب، بدل السعي الجدي لدعم الجيش اللبناني بكل سلاح وعتاد، واقناع ممالك الخير التي استعْدته، بتسليحه بدل تسليح اصول الارهاب التي تفرعت منها تفجيرات القاع..

ان ابسط قواعد مواجهة الارهاب الكف عن: تبرير افعاله، والتضليل لاخفاء فظاعة ارتكاباته، وفرز ضحاياه.. وان تحمل المسؤوليات يكون عبر التفكير الجدي بدعم قوة لبنان من جيش ومقاومين ومواطنين صامدين، عبر قرارات حكومية تؤمن سبل الصمود والمواجهة، لا الاكتفاء ببيانات الاستنكار والادانة، والترحم على الشهداء..

وبعد الدعاء بالرحمة الالهية، يصح ببعض الجهات السياسية مقولة العارفين: قد افلح من نهض بجناح او استسلم فاراح..


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

احتضان رسمي سياسي وعسكري وحزبي حظيت به بلدة القاع اليوم بعد الاثنين الاسود الانتحاري امس والذي خلف شهداء وجرحى. وبدا من المواقف التي أدليت في داخلها ان الارهاب الذي ضربها ليس وليد ساعته ما يطرح السؤال هل التفجيرات الانتحارية هي بداية مرحلة جديدة؟ ما هو شبه مؤكد ان القوى الامنية لم تفاجأ بما حصل اذ انها كانت تملك معلومات عن تحضيرات يجريها داعش للقيام بتفجيرات سواء في تلك المنطقة او في العمق اللبناني، هذه المعلومات ترجح من دون الجزم المؤشرات التالية:

الانتحاريون يرجح ان يكونوا انطلقوا من منطقة مشاريع القاع، فيما ترجيحات اخرى تتحدث عن مجيء بعضهم من الداخل السوري، هذا المعطى طرح أكثر من علامة استفهام حول خلفية ما ادلى به وزير الداخلية نهاد المشنوق حول وصول كل الانتحاريين من الداخل السوري، فهل هذا الموقف مقصود أم ان هناك تباينا في المعلومات لدى الاجهزة الامنية؟ المعطيات الاضافية عن مساء امس من ان الجيش اللبناني كانت لديه معلومات عن انتحاريين، وهذا المعطى غير مؤكد كليا ثمة معلومات تقول انه طلب من الاهالي التزام منازلهم ليتسنى له تعقب هؤلاء الانتحاريين، لكن بعض الاهالي الذين كانوا في محيط الكنيسة بالتزامن مع تقبل العزاء هو الذي جعل العمليات الانتحارية المتلاحقة توقع الجرحى. وتكشف المعلومات ايضا ان الجيش اللبناني أحبط قبل فترة عمليتين ارهابيتين في العمق اللبناني، وهو لهذه الاعتبارات يطلب من المواطنين الابلاغ عن اي شيء يشتبه به، مطمئنا الى ان الوضع تحت السيطرة.

السؤال الثاني: بعد الاحتضان الرسمي والشعبي هل سيتابع داعش عمليته؟ هل ما يقوم به غير مرتبط بدرجة الجهوزية العسكرية اللبنانية بل بالأجندة الخاصة به؟ لبنان الرسمي أوحى بأنه جدي في المواجهة سواء من خلال جلسة مجلس الوزراء او من خلال الاجتماعين الامنيين اللذين عقدا في كل من وزارة الدفاع والسراي، او من خلال الزيارات المتلاحقة لوزيري الدفاع والداخلية للقاع، لكن يبقى ان هاجس ابناء القاع ان الامن ليس عسكريا فقط بل هو استباقي وأمني وامن سياسي بالدرجة الاولى، وفي سياق الامن الاستباقي يطرح السؤال: كيف استطاع الانتحاريون الوصول الى القاع؟ ومن سهل لهم الناحية اللوجستية، القاع تحاول لملمة جروحها ولو انها غدا ستودع شهداءها فيما الجرحى لا يزالون يعالجون في المستشفيات. 

  • شارك الخبر