hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ناصر في توزيع جوائز للفائزين بجائزة كمال جنبلاط: الاولوية للتعليم الرسمي

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 15:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احتفلت منظمة الشباب التقدمي باعلان النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة كمال جنبلاط السنوية "من اجل الانسان"، برعاية رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ممثلا بأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، في قاعة جمعية الرسالة الاجتماعية في عاليه، في حضور المدير العام لتعاونية موظفي الدولة الدكتور يحيى خميس، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، ومفوضو الاعلام رامي الريس، التربية سمير خالد نجم، الثقافة فوزي ابو ذياب، الشباب صالح حديفي، الخريجين الدكتور ياسر ملاعب، ووكلاء داخلية الحزب في بيروت باسل العود، عاليه خضر الغضبان، الشويفات - خلدة مروان ابو فرج، الامين العام منظمة الشباب التقدمي سلام

عبد الصمد، ممثلي "التيار الوطني الحر" روني جدعون و"تيار المستقبل" محمد سعد واعضاء الامانة العامة ومسؤولي المناطق ومشاركة من مختلف المناطق.

بعد النشيد الوطني تحدث معرفا فريد خداج، وألقت ميرا مكنا كلمة منظمة ابناء التقدمي، فقالت: "رسالتنا اليوم اكثر من اي وقت مضى حية حرة تقدمية لنكون يدا في يد لحبه كل اشكال التطرف والجهل قلبا على قلب لقمع اخطر اعداء الانسانية تصميما لمجابهة من يتربصون بأمن الابرياء بمحبة لنبذ الاحقاد من قلوب بشر لا يدركون ما هم فاعلون العابثون بنا يسطرون ملاحم الشر والقتل على مذابح الطائفية ويسكرون على دماء الابرياء، ورسالتنا كشبيبة اتخذت المسار السليم مصيرا للتصحيح لالقاء الضوء على ملفات عاث فيها الفساد واستشرى، فلنكن اذا معا ضد الفراغ في الرئاسة، ضد التعطيل في المؤسسات ضد المحسوبيات، معا لنطلق صرخة وطنية تنقذ اطفالنا وشبابنا من غد مظلم".

واضافت: "لقد صممنا نحن شبيبة المنظمة على حجز مكان لنا في المقدمة ونجحنا عبر مشاركتنا في برنامج صوت الشباب العربي وهو برنامج اقليمي في المنطقة العربية بين المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة "آنا ليند" والذي يهدف منذ اطلاقه عام 2011 الى تنمية مهارات الشباب والشابات حول فن المناظرة واتاحة الفرص امامهم لاجراء مناظرات تساهم في اغناء الحوار البناء والديموقراطي في البلدان العربية".

وتابعت: "بدأ تطبيق البرنامج في لبنان في شهر تموز 2015 بالشراكة مع جمعية مسار كشريك وطني، وشاركت في ايام التحدي اللبنانية 9 مؤسسات بين جامعات ومنظمات شبابية وحزبية بحيث تفوق الفريق المشارك من منظمة الشباب التقدمي وفي فترة زمنية لا تتعدى الشهر من التمرين الكثيف قياسا مع الفرق الاخرى في فترة تمرينها وانتزع لقب البطولة، واثبت انه قادر على تخطي الصعاب وجبه الآخر بوعي وعلم وحوار بناء لينتقل الى المنافسة على مستوى اقليمي مع بلدان عربية اخرى". 

بعدها جرى عرض فيلم قصير عن ايام التحدي اللبنانية في هذا البرنامج.

والقى ناصر كلمة راعي الاحتفال النائب جنبلاط فقال: "مرة جديدة تثبتون انكم تستحقون هذه الحياة، وأنكم على قدر الرهان وهذا التحدي الكبير في هذه الحياة. مرة جديدة تثبتون انكم شبيبة كمال ووليد جنبلاط.
باسم صاحب الرعاية الرئيس وليد جنبلاط الذي لطالما راهن على منظمة الشباب التقدمي في مسيرة هذا الحزب ومستقبله باسمه لكم كل التحية".

واضاف: "ان هذا العمل الذي اصبح جزءا لا يتجزأ من عمل منظمة الشباب التقدمي وبشكل سنوي انما هو اشارة وتعبير واضح عن هوية هذه المنظمة وجوهرها وحقيقتها. لطالما كانت الثقافة اساسا في العمل السياسي، ومرتبطة ارتباطا كاملا به، هكذا فهم المعلم الشهيد كمال جنبلاط وارادنا ان نفهم ان العلاقة وثيقة بين الثقافة والسياسية. فلا سياسة من دون مرتكزات فكرية وخلفية ثقافية لمن يمارسها وربما من باب التكرار القول ان مجتمعنا السياسي، والى حد كبير، أصيب بحال انفصام بين العمل السياسي والثقافة. نعم ان منظمة الشباب التقدمي اليوم بهذا العمل تفتح الآفاق امام الاجيال والشباب والطلاب ليعبروا عن انفسهم ويظهروا طاقاتهم الحية التي ربما فقط تحتاج الى الفرصة التي تعطى لهم ليثبتوا هذه الذات التي يختزنون فيها طاقة كبيرة. ان هذا العمل تعود بنا المنظمة عبره الى حقيقة العمل السياسي والشبابي والاهداف التي يجب ان تركز عليها أي منظمة شبابية في حزبنا او في غيره من الاحزاب السياسية في لبنان".

ونوه "بهذا العمل وكل التحية لك الرفيق سلام انت واعضاء الامانة العامة والرفيق صالح في مفوضية الشباب على رعايتكم لهذا العمل الناجح والذي اثبت سنة بعد سنة جدواه والحاجة اليه لدى شبابنا واجيالنا الصاعدة".

وتابع: "نلتقي اليوم في مناسبة ثقافية تقيمها المنظمة لتسليم جوائز للفائزين في مسابقة كمال جنبلاط السنوية لعدد من الطلاب الذين اجتازوا ربما مرحلة مهمة ايضا بعد نتائج الامتحانات الرسمية بحيث نهنئ كل الناجحين فيها، نوجه باسم منظمة الشباب التقدمي والحزب التقدمي التحية الى الطالبة التي حازت المرتبة الاولى عن المرحلة المتوسطة وهي من المدرسة الرسمية التي ستبقى هي الاساس مدرسة الفقراء والطبقة الوسطى. وهذا ما يدعونا دوما الى حماية هذه المدرسة والتعليم الرسمي في لبنان لأننا للاسف نشهد اليوم سياسة حماية التعليم الخاص على حساب التعليم الرسمي بينما الواجب يقتضي ان تكون كل السياسات التربوية في لبنان هادفة الى حماية التعليم الرسمي والعمل على تحصينه حماية لاجيالنا ولتوفير الفرصة الحقيقية لاصحاب الدخل المحدود في التعليم، لان هذا على الاقل هو حق لهم، ان هذه السياسة المرتجاة والمطلوبة هي واجبنا كقوى سياسية. وهل لنا ان نسأل عن المخصصات التي تمنح المدارس الخاصة تحت عنوان انها مجانية. وفي وقت تدعي انها مجانية تتقاضى اقساطا خيالية من الطلاب فهل لنا ان نسأل عن المصلحة من تعزيز المدارس الخاصة على حساب المدرسة الرسمية؟ أليس من الضروري اعادة النظر في بعض السياسات التربوية ووضع التعليم الرسمي وحمايته اولويات الاولويات".

وقال: "تبرز تساؤلات عن بعض ما يحكى. وبما اننا في زمن الامتحانات الرسمية والنتائج، عن مبالغ طائلة تتقاضاها لجان التصحيح وبعض المديرين المشرفين على الامتحانات الرسمية والتي تصل، بحسب بعض المعطيات، الى 50 مليون ليرة وفي حالات اخرى 100 مليون ليرة لبنانية تعويضات لمهماتهم في فترة الامتحانات الرسمية. وهذا ما يستدعي، في حال صحت الارقام، توضيحات عن مبررات هذه الارقام ومسوغاتها".

وختم: "ان مثل هذه الملفات وغيرها في التربية من الوزارات والقطاعات تحتاج الى وقفات حقيقية ترفض الفساد وتواجهه وقد عبرت مفوضية التربية والتعليم بالامس عن موقف واضح من بعض السياسات غير المفهومة في التربية، وقد قمتم أنتم في المنظمة بفتح العديد من الملفات التي ظهرت فيها روائح فساد، فلا تخافوا من أي شيء، فالرئيس وليد جنبلاط يدعمكم ويدعم نبض الشباب اللبناني كله الذي يفتش اليوم عن بصيص أمل لمستقبل افضل والمعلم كمال جنبلاط في تعاليمه ومبادئه واهدافه التي استشهد لاجلها، لاجل كل القضايا العادلة انما هو حافزنا الدائم للتغيير. وهذه بعض من قضايا اساسية حملناها وسنبقى اليوم وسنظل نحملها في الغد. هذا هو حزبكم، هذه هي منظمتكم وشبيبتكم على العهد أن نبقى الى جانب كل قضية محقة وعادلة".

بعد ذلك، قدم ناصر وعبد الصمد درعين تقديريتين الى منسقة البرامج في جمعية "مسار" سارة المصري والى المدرب داني بدران، وجرى تسليم دروع تقديرية الى فريق المنظمة الفائز في المسابقة وهم: داني ابو شقرا، طلال المصري، فريد خداج ومروة ابي فراج.

وكذلك قدمت الدروع التقديرية الى الفائزين بمسابقة كمال جنبلاط "من اجل الانسان":

عن فئة المقالة فاز بالمرتبة الاولى باسل ملاعب، والثانية اسامة الصايغ والثالثة ساري الذيب.

وعن فئة الرسم فاز بالمرتبة الاولى احمد برجاوي، والثانية بهاء ابو قلفوني والثالثة نور سلمان.

وعن فئة الموسيقى فاز بالمرتبة الاولى اشرف علم الدين، الثانية ريان عزام، والثالثة حسن حمية.

وختاما، أقيم كوكتيل وتلته جولة في المعرض.
 

  • شارك الخبر